الأحد، نوفمبر 25، 2007

ثقوب في الضمير


لم ينشأ بعد المجتمع الخالي من الامراض النفسيه والعقليه ولكننا نقدر ان البلدان الناميه عاده تكون اكثر عرضه للانهاك والتوترات عن المجتمعات المتطورة ومرد هذا الي الصراع الناشب بين التحديث و الاصاله وبين التقاليد الموروثه والوافد من ثقافات العالم المتقدم

الانسان في المجتمع النامي عرضه لرياح عاتيه مستمره من الافكار والثقافات الغربيه عبر قنوات الاتصال التي جعلت من العالم كله قريه صغيره ونحن بحق نعيش في ظل ثورة دائمه في العلوم الاتصال والبحث تقتحم حياه فتصل الناس بدون استئذان وغايه ما يصبو اليه عضو في المجتمعات الناميه ان يحتفظ بتوازنه امام تلك الافكار ويحاول التكيف فتصدة فرامل التقاليد وهكذا تنشأ ثنائيه التفكير بين المتطور والتقليدي مما يؤدي الي صراع حاد

يأبي لبعض ان يعترف بهذا بل يشيع البعض ان علاج توترات النفس والعقل لا سبيل له الا بالدين ومع ان العلاج بالدين مدرسه قديمه قد بدأت برجال الدين والكهنوت والفلاسفه قبل ان ينتمي العلاج النفسي الي غيرة من العلوم الطبيه فقد كان اعتقاد رجال الدين والكهنوت ان مرضي النفس والعقل هم ضحيه للسحر او ضعاف الايمان او تقمصتهم ارواح شريرة اما الان فقد تخلي رجال الدين والكهنوت عن دورهم تدريجيا بعد ان عرف المرض النفسي والعقلي طريقه للطبيب
ومع ذلك فان العلاج الديني المقصود به تقويه اراده الانسان والصبر علي تباريح الحياه مادام فيه نفس يتردد وان التخلص نهائيا من هذه الالام لن يتحقق الا في الاخره فاذا كان الانسان يتحمل الالامه صابرا فأن مرد ذلك لانه مقتنع سلفا بأن هذا قدرة وتلك مشيئته سبحانه وتعالي

وللعلاج النفسي الديني لا شك ان هذا الفكر في القوم المؤمنين يساعد مساعده كبيره في تخفيف الالام فالعلاج النفسي الديني ما هو الا استخدام حاذق للقدريه والاتكال علي الله...وهي عمليه نفسيه ايحائيه تعادل العلاج النفسي بالكلمه وهو العلاج النفسي التحليلي او المساند فالعلاج النفسي الديني يمكن ان يقوم بالوظيفه نفسهاوهي التنفيس والارشاد وهي المقومات الثلاثه ويعادلها الاعتراف في الدين المسيحي

اما الطب النفسي فليس علاجا كلاميا بل هو 80 في الميه علاج طبي ودوائي وكهربي
توجد بعض الامراض النفسيه سببها صراعات بين الانسان وذاته او بينه وبين المجتمع يعجز عن حلها وهنا يمكن ان يكون الالتجاء الي الله مخففا من هذة الالام ولو بالايحاء

واتعجب ممن ينادوا با اعلاج الديني للمدمن والمدمن بطبيعته ليس له قيم ولا ضمير من القيم والخلق مما يدفعنا ان نسلك هذا الاتجاه وبعض انواع المدمنين لاتتحكم فيهم سوي الغرائز ولا ضمير ولاقيم افهم فقط ان يكون بالنصح والتبصير والايحاء لمن يكونوا يتمتعوا بالدفع الذاتي الكافي امام الانحراف وقد اضطروا الي طلب العلاج امام محنه مرضيه شديده

دكتور: احمد عكاشه.....كتاب ثقوب في الضمير

الاثنين، نوفمبر 19، 2007

حق ايه الي جاي تقول عليه

حين يتحول المجتمع الي كتل قهر وقمع تكون المرأه هي الاطرف الاكتر تضررا حين يكون حقها في العلم والعمل والتفكير والابداع والعبادة بل حقها في الحياة نفسها منحه في يد الاخرين فلا امل في اي مستقبل لاسلام او تقدم يرجيحين تولد البنت يستقبلها الاخرين بروح متذمره وغير راضيه حتي الاوساط الاجتماعيه المتعلمه والغنيه للاسف حتي وقتنا الحاضر في حقها قي الوجود يصبح موضع رفض من اقرب الاقرباء
حين تحرم البنت من فرصه تعليم مماثله لتلك التي يحصل عليها اخوها باعتبارها بنت ومسيرها للجواز في حين ان
الولد ها يكون راجل ومسيره يتحمل مسئوليه بيت
ولقد شهدت بنفسي اسر الابوان جامعيان يختاران للبنت تعليما اقل باعتبار مسيرها للجواز
اويختاران لها كليه اقل رغم ان مجموعها يسمح مثلا بدخول الهندسه
لان التعب ووجع الدماغ للولد اولي وبقتل الاب نفسه من اجل ان يلتحق ابنه بالهندسه مثلا وان اضطر ان يدفع له الالاف في جامعه خاصه ليلحقه بالهندسه ومش دايما النتيجه في هذه الحاله بتكون مضمونه
سعاد صالح:حين تتقدم بفتوي لا ترضي احد الازواج تهاجم هجوما شديداعليه باعتبارها مناصره للحريم!!احدهم طلب فتوي انه يحل انه يهجر زوجته لمده ست شهور كما انه يرغب ان تستمر الاوضاع الي الابد بينهما علي هذا الوضع
وما ان رفضت سعاد صالح موقفه ووقالت له انه يا امساك بمعروف او تسريح باحسان حتي انهال الرجل عليها لوما بانها مناصره للنسوااان!!انهاها تخالف ضميرها
وحن يتهمها في ضميرها مصادرا حقها فيابداء رايها الفقهي طيب بتسألها ليه اصلا؟؟؟ الرجل ببساطه يريد فتوي ترضيه فتوي تفصيل ولا يحترم لاعلمها ولا عقليتهافكيف يحترم زوجته اصلا عبير صبري:حين كانت في بدايتها الفنيه كانت مرفوضه اجتماعيه من فئات كثيرة تنظر اليه باعتبار الفنانه اصلا موضع شك وريبه
وبعد حجابها اصبحت مرفوضه من فئات اجتماعيه اخري مصادره حقها في ارتداء ما يوافق حريتها ومعتقدها باعتبار حجابها مدفوعا تمنه من الوهابيين اللذي يدفعون الي الفنانات المصريات ليجلسن في البيت ويعتزلن حتي يفرغن الفن المصري من مبدعيه
وحين خاعت حجابه ايضاايضا لاقت ما لاترضي واعتبرت مزدريه اديان وطلب بجلدها
حكايه عبير صبري فكرتني بجحا اللي شايل ابنه وجمبه الحمار وشويه راكب علي الحمار هو وابنه اوشايل الحمار وماشي وفي كل الاحوال مش عاجب الناس
ودايما الناس تصادر حريتها وتتدخل في التزامها الديني وحقها في العباده بحريه وراحه كان حسابه اختصاص البشر مش اختصاص الله

استخدام المرأه كسلعه في الاعلان والفيديو كليب ومحدش يقولي انه اختيار منها بل هو فرض من المنتج والمخرج وشركه الانتاج ولو بصينا علي اكثر الفيديوهات عريا وفجرا هنلاقيها من مخرجين رجال
جاد شويري وجاد سوايا من اجل تحصيل الاموال اصبح جسدها سلعه بامتهانه وتعريته وعرضه لمن يدفع
يصادر ذلك حقها في احترام ادميتها وجسدها وروحها مذيعات القناه الخامسه غاده الطويل:والطيارة المصريه اللاتي منعن من مزاوله اعمالهن السابق ولا حظ اخي القارئ اعمال سابقه مش تعيين جديد بسبب الحجاب
حتي غاده الطويل بعد ان صدر لها قرار من المحكمه العليا بعودتها الي عملها منعها التلفزيون من قراءه النشره باعتبار النشره فقره سياسيه والحجاب رمز ديني!!صادر المجتمع حقها في العمل والابداع وحرمها من مصدر دخل من الممكن ان اسرتها تكون معتمده عليه وبعدين يدوروا الارهاب جاي منين؟؟
المرأه المعيله التي تمثل40 في المئه من نسبه النساء العاملات في احصائيات حكوميه تلاقي الهوان وتطالب وحدها بتحمل اعباء اسر كبيره العددتصل الي 6 او سبع افراد بعد ان تخلي عنها الزوج وهجرها الي اخري او ادمن والدوله تركت لها معاش السادات 70 جنيه مشكوره مش دا قهر برضه ومصادره في حقها في حياة كريمه وادميه ومكبله المرأه بقيود تفوق قدرتها ومستغله اياها الي حتي اخر قطره
دي صور صغيره جدا منصور امتهان المراه ومصادره حقوقا البعض يحلو له الكلام بان الستات اخدت كل حقوقها وما سابوش للرجاله حاجه
وساخرين من المدافعات عن المرأه واو ساخرين من مطالبتها بالمساواه في تولي المناصب المختلفه
البوست دا اهداءا ليهم جميعا لعل وعسي

الثلاثاء، نوفمبر 13، 2007

حريه


حين استميت دفاعا عن حريتي
حين اتشبث بها بقوة
حين اتنازل عن كل حقوقي
واضحي بكل شئ من اجلها
اصبح عبده لها
وحين اصبح عبده لحريتي
تفقدالحريه معناها

الجمعة، نوفمبر 09، 2007

الدكتور أحمد صبحي منصور «زعيم القرآنيين»: النظام يعادي الجميع ولــم يبــق ســوي أن ينقسم علي نفسه

الدكتور أحمد صبحي منصور «زعيم القرآنيين»: النظام يعادي الجميع ولــم يبــق ســوي أن ينقسم علي نفسه أجري الحوار في شيكاغو شارل فؤاد المصري ٩/١١/٢٠٠٧
الجدل الذي يثيره الدكتور أحمد صبحي منصور المفكر الإسلامي المعروف، لا ينقطع حتي بعد لجوئه سياسيا إلي الولايات المتحدة.. فالرجل لا تنقطع فتواه في الأمور الدينية التي سرعان ما تتحول إلي سلوك يحرك المياه الراكدة ففتواه الأخيرة بَحل زواج المسلمات من مسيحيين، وترجمها إلي تزويج ثلاثة الأولي من بولندي والثانية مغربية والثالثة أمريكية الأب مصرية الأم ـ أثارت عاصفة من ردود الفعل.
منصور يؤكد أنه يستند إلي كتاب الله عز وجل القرآن الكريم ـ علي حد قوله ـ ويدلل علي ذلك بآيات بينات، ويؤكد أنه يريد الإصلاح.
التقيته في مؤتمر أقباط المهجر السادس الذي انعقد في شيكاغو قبل عدة أيام، وانتهزت الفرصة لإجراء هذا الحوار معه الذي وصفه هو بأنه كان «مختلفا» لأنه يري أن الاضمحلال الفكري أصاب كل شيء حتي مهنة الصحافة مثنيا علي تجربة «المصري اليوم» الصحفية.
الحوار تطرق إلي منحنيات خطيرة في حياة الرجل وأفكاره، والتي كانت سببا في اضطهاده ـ علي حد قوله ـ وفصله من الجامعة وملاحقته أمنيا، وأدت إلي تركه مصر ولجوئه إلي أمريكا وعدم كتابة هذه الأفكار ـ حتي الآن ـ بحرية لأن أهله «مطاردون» من أجهزة الأمن.
التعرض لفكر أحمد صبحي منصور ومناقشته كالمستجير بالرمضاء من النار في مجتمع لا يقبل الرأي الآخر، وهو ما حدث في الحوار الذي استغرق نصف ساعة كاملة تناقشنا فيها حول ما إذا كان سيعود إلي مصر أم لا، وعما إذا كان القرآنيون تنظيما أم جماعة، ومن الذي أطلق عليهم هذا الاسم وما وقعه عليه، وحكاية القضية ٥٦٧ حصر أمن دولة عليا وكتبه وآرائه وفتاواه ومساندته الأقباط، وموقفه من الدولة والفكر الوهابي السعودي وما قيل عنه من أنه ينكر السنة وغير ذلك من القضايا، وإلي الحوار:
* د. أحمد صبحي منصور أين أنت الآن؟
- في مرحلة جديدة خاصة أنني أتأهب إلي دخول مرحلة جديدة من العمر، حيث إني في الثامنة والخمسين وقاربت علي دخول الستين، واستمتعت بحرية أن أكتب ما أشاء، وإن كانت ليست حرية كاملة لأن أهلي لايزالون في مصر تحت الضغط الأمني، ولكن هو وضع أرجو أن يتحسن ويتضاعف، ولدي الأمل في المستقبل، وهو مرتبط بحيوية حركة الإصلاح في مصر وخارجها.
* هل تفكر في العودة إلي مصر؟
- أنا كلاجئ سياسي ممنوع أن أرجع إلي مصر، وحتي لو كان مسموحا لي لا أود أن أدخل في تجربة الاحتجاز في المطار، والإذلال المتعمد الذي عانيت منه كثيرا خلال التسعينيات، والحقيقة أنه بدأ قبل عام ٨٧.
* القرآنيون موجودون منذ سنوات، لماذا تم تسليط الضوء عليكم هذه الفترة؟
- القرآنيون موجودون رسميا بالقبض علينا عام ٨٧، ولاتزال القضية تحمل رقم ٥٦٧ حصر أمن دولة وباسم القرآنيين.
* هل تعتبر تسمية القضية بقضية القرآنيين تسمية سلبية؟
ـ القرآنيون اسم إيجابي، ولكن الاسم السلبي هو إنكار السنة الحقيقية العملية للنبي عليه الصلاة والسلام.
ونحن ننكر الأكاذيب المنسوبة إليه، والظروف التي يدخل فيها النظام الآن تتطلب منه أن يحافظ علي وجوده بأن يدخل الشعب في قضايا متعددة حتي يصحو كل يوم علي قضية جديدة، وهو «سيستم» جري عليه النظام خلال العشر سنوات الأخيرة بتلفيق القضايا لإلهاء الناس عن مشاكلهم، وكلما زادت المشاكل زادت القضايا الملفقة، إضافة إلي صراعهم مع الإخوان، فالنظام يريد أن تحدث عملية مواءمة بالقبض علي القرآنيين واضطهاد البهائيين وتضييق الخناق علي الأقباط، وهو نظام يعيش حالة عداء مع كل النشطاء وهو لم يبق علي أحد، ويبقي أن ينقسم علي نفسه وهو شيء منتظر.
* ما مشكلتكم مع الأزهر، وما مشكلتكم مع النظام.. وهل الأزهر والنظام تحالفا ضدكم؟
- المشكلة مع الأزهر أنني كنت قد كتبت بحثا ونشر في مجلة القاهرة بعنوان «الأزهر والتنوير» ورصدت فيه حركة التنوير في الأزهر، وقلت إنه دائما منبع للتنوير والاجتهاد والتقليد في الوقت نفسه، وحللت الظاهرة بسبب أن الأزهر يقوم علي حفظ القرآن الكريم، فالباحث الذي يتجه إلي القرآن الكريم رأسا، ومن خلاله ينظر إلي التراث لابد أن يكون تنويريا، ولابد أن تصيبه محنة الاجتهاد والاضطهاد ومثال ذلك الإمام محمد عبده وطه حسين وكل من ينتمي إلي هذه المدرسة التنويرية.
لاحظ أن كل الذين قاموا بالنهضة منذ عصر محمد علي كانوا من أبناء الأزهر وتلاميذه، إذن التنوير من الأزهر، ولكن المشكلة أن التنوريين في الأزهر هم دائما قلة وضد المستوي العام للشيوخ، وحتي قبل أن تأتي الهجمة الوهابية علي الأزهر، كان يتم الجدل بين التنويريين القلة والأكثرية المقلدة والمحافظة في نطاق البحث العلمي وإلي حد ما كان يوجد نوع من الخصومة الشريفة، ومثال ذلك أن الشيخ حسن عليش، كان ضد الشيخ محمد عبده وكان عليش يطارد تلاميذ عبده في الأزهر، ولكن لم يحدث أن استحكمت الخصومة، وأصبحت غير شريفة إلا بعد أن دخل الأزهر في النفوذ السعودي، لأن السعودية تريد أن تسيطر علي مصر ثقافيا ودينيا بالوهابية، وجزء من ذلك القضاء علي أي أحد يأخذ اتجاها مغايرا تنويريا،
خصوصا إذا كان صاحب حجة وأزهريا، وحجته من داخل الإسلام، ومن هنا كانت الخصومة شرسة ووصلت إلي ترك الجامعة والمطاردة الأمنية ودخول السجن، وهو كما معروف فإن السعودية بأموالها تشتري قيادات هنا وهناك وبأموالها تستطيع أن تنفذ إلي كل شيء في الإعلام، وكذا وكذا ومن هنا جعلت الخصومة تدخل في عدم الشرف.
* ما معني أنكم تلتزمون بحرفية القرآن الكريم؟
- الالتزام بحرفية القرآن الكريم كلمة علمية تصدق علي أي كتاب آخر، أما بالنسبة لي فأنا أؤمن بالقرآن الكريم أؤمن ـ استنادا لكلامك ـ بكل حرف فيه، وأجتهد من خلاله، ومن خلاله أيضا أنظر إلي التراث كعمل بشري إذا اتفق مع القرآن الكريم، وهذا جيد لصاحبه «المؤلف»، وإذا اختلف مع القرآن الكريم، فهذا خطأ من صاحبه الذي كتب هذا الكتاب، ومثلا «البخاري» أنا أقول إن ما أسنده البخاري من أحاديث إلي النبي، لا يسمو للمنهج العلمي، فالبخاري متوفي ٢٥٦ هجرية، أي بعد عصر النبي بـ٢٠٠ سنة، فكيف تستند للنبي أقوال بأثر رجعي أو مهما قلت من كلام فلا يمكن أن يصمد بأي شيء من الأشياء، وهناك بحث لي اسمه «الإسناد» منشور علي موقعنا الإلكتروني، ولكن المهم أن ما يقوله البخاري، فهذا كلامه هو، وأنا أنكر نسبة هذا الكلام للنبي بمنهج علمي وقرآني وعقلي، ولكن أحتكم إلي القرآن الكريم في كل التراث بهذا المنطق.
* يقول البعض أنك تجتهد في تفسير القرآن الكريم؟
- كلمة تفسير أنا اعتبرها إساءة أدب إلي القرآن الكريم، فالقرآن الكريم كتاب مبين يفسر بعضه بعضا، ولا يحتاج إلي تفسير من البشر وهو ليس كتابا غامضا، وأنا أقول إنني أتدبر القرآن الكريم، وهذا هو أمر إلهي أفلا تتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها.. «أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا» فتدبر القرآن فرض علي المسلم العالم.
* إذن أنت مع الاجتهاد؟
ـ نعم أنا أتدبر القرآن الكريم، والتدبر هو عملية منهجية في فهم القرآن الكريم بمعني أنني أمشي دبر الآية أي خلف الآية وهو المنهج العلمي في فهم أي كتاب فأنت تجمع كل المعلومات وتستخلص ما يقوله الكتاب، وهذا ما أفعله في القرآن الكريم، بعد أن نفهم مصطلحاته من داخل القرآن، وهذا اجتهادنا في فهم القرآن الكريم واجتهادنا هو اجتهاد بشري يقبل الخطأ والصواب.
* هل يتساوي الاجتهاد مع الفتوي؟
ـ الفتوي هي نوع من الاجتهاد في إبداء الرأي والفتوي تعبر عن عقلية صاحبها وليس فقط في إصدار الفتوي، ولكن في منهجيتها وإذا دخلت علي موقعي ستجد فتاوي في السياسة والاقتصاد والقرآن والتراث والإسلام والتاريخ وأشياء كثيرة، وأدلي فيها برأيي وأعرض فتاوي علي أي إنسان يعلق عليها وأؤكد بهذا أن ما أقوله ليس رأيا للدين وليس رأي الإسلام، ولكنه رأي أحمد صبحي منصور، وهو رأي بشر يخطئ ويصيب، وقابل للمراجعة وللنشر وهذا الاختلاف بيني وبين الآخرين في أن الآخرين يقصرون فتاواهم علي نواح مكررة ومعروفة في موضوعات الفقه، ثانيا: يقول رأي الإسلام كما لو كان متحدثا باسم رب العزة جل وعلا وهذا ما أرفضه تماما، وأقول إن هذا رأيي وهذا اجتهادي ولا أريد أن أزكي نفسي وأقول: إن فتاواي أفضل من فتاوي الآخرين وأجد من الثقة في نفسي أن أضع فتاوي للقارئ العادي كي يعترض عليها.
* لماذا حضرت مؤتمر الأقباط وبأي منظور كانت مشاركتك؟
ـ حضرت مؤتمرين للأقباط ورفضت أن أحضر مؤتمرات تاليه مع أنه قدمت لي دعاوي كريمة من المهندس عدلي أبادير لأن المؤتمرات التي جاءت قبل هذا هي مجرد عويل وبكاء وصراخ إلي آخره وأناأريد كمصلح ـ والعمر يمضي ـ أن نصل إلي أشياء ملموسة ينتج عنها إصلاح للأغلبية المسلمة، وإنقاذها أن تقع أسيرة التطرف، ومعرفتي بالمهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطي في الولايات المتحدة وهو صديق عزيز ونائب رئيس المركز العالمي للقرآن الكريم أنه رجل عملي فقلت له سأحضر علي أمل أن تكون هناك نقلة نوعية في الحركة القبطية تتخلص بها من آثار الصراخ الماضي وتبدأ بها حركة جديدة تنفتح بها علي المسلمين ولهذا تواجدت في هذا المؤتمر.
* هل القرآنيون طائفة أم تنظيم؟
ـ لا يمكن لحركة اجتهادية أن تكون طائفة أو تنظيما لأكثر من سبب فالتنظيم لابد أن تكون له أهداف دنيوية ولابد أن يسعي إلي السلطة ونحن ضد السعي إلي السلطة وضد خلط الدين بالسياسة.
التنظيم لكي يسعي إلي السلطة لابد أن يتحبب إلي الناس ونحن نصدم الناس بما نقول لأننا نريد الإصلاح الذي معناه أنك تضع يدك علي الجرح فالمريض يقول آه.. ولا يحبك ونحن نقول للناس مالا يرضاه الناس، إذن، ولهذه الأسباب لا يمكن أن نكون تنظيماً، وثالثا: كحركة إصلاحية أو اتجاه إصلاحي دائما نعلن كل شيء لأن الإصلاح معناه أن تعلن، ومعناه أننا نريد إصلاحا ثقافيا، وتعلن للناس وتعرض ما نقول علي محك المناقشة، وأخيرا أن كل اتصالنا بالناس يتم عن طريق الإنترنت فأنا لا أعرف أحداً ممن يكتب معي علي حقيقته فالغالبية تكتب بأسماء مستعارة ولا يهمني أن أعرف اسمه ولكن ما يهمني هو رأيه.
* أعلنت أنك قمت بتزويج ثلاث مسلمات إلي ثلاثة مسيحيين إلي أي الأسانيد تستند في هذا؟
ـ إلي القرآن الكريم.
* كيف؟
ـ القرآن الكريم في الآية ٥ من سورة المائدة يقول «اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات..»
هذه الآية تقول إن طعامي حلال لك أيها الكتابي وطعامك حلال لي ونساؤكم بالزواج حلال لي ونسائي حلال لك فالآية واضحة وصريحة وهم حاولوا أن يتلاعبوا بالمعني ولكن المعني صريح وموقفهم كالآتي منهم من قال: إن الآية تتحدث عن أهل الكتاب السابقين وليس هذا العصر وهذا الكلام خاطئ لأن اليوم معناه من هذا اليوم إلي قيام الساعة، وبعضهم يقول نتزوج بناتهم ولا يتزوجون منا، وهذا أيضا فهم خاطئ للآية ويناقض العدل في الإسلام، لأن الإسلام أساسه العدل وكل الرسالات السماوية تقوم علي العدل والله سبحانه وتعالي يقول في الآية ٢٥ من سورة الحديد «لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط» والقسط هو أساس، والقسط كيف يكون الأساس، وأنا أتزوج منك ولا تتزوج مني.
* هل قمت بتزويج الفتيات الثلاث المسلمات من المسيحيين الثلاثة في مصر أم في أمريكا؟
ـ هنا في أمريكا قمت بتزويجهم.
* هل لأن القوانين هنا تسمح بذلك؟
ـ هناك بنات مسلمات حريصات علي دينهن ويريدن الزواج من شبان مسيحيين ومتفقون علي ذلك ولكن عائلاتهم ترفض فيتجهون لي ويطلبون مني أن أقنع الأهل وهذا ما حدث مع فتاة مغربية من عائلة وذات مركز عال جداً وأقنعت أهلها رغم أنهم قالوا لي إن هذا الرأي رأي غريب علينا فقلت لهم ليس هذا رأيي فاقرأوا القرآن والآية التي ذكرتها وحكم عقلك.. هل الإسلام دين العدل أم غير ذلك.. فالرجل والد الفتاة اقتنع وجاء هو ووالدة الفتاة من مراكش وجاء العريس بأهله من بولندا وخطبت خطبة العقد باللغة الإنجليزية وذكرت لهم أن الإسلام يقول «إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والتعارف أجمل شيء، والاختلاف ليس لكي نتحارب ولكن لنتعارف، ومن ضمن التعارف الزواج المشترك أو المختلط وهو ما نشجعه وهو الإسلام الحقيقي وليس مثل إسلام بن لادن وقد أعجب الكلام الحاضرين وكانت تجربة حلوة.
أما التجربة الثانية كانت مع فتاة من البنغال ـ بنجلاديش ـ ووالدها رافض تماما، وحدّث بعدم موافقته وكان قد تكلم معي وحاولت أن أشرح له أن أي إنسان مسالم فهو مسلم، وهذا نص القرآن الكريم، وأن كل العقائد ترجع إلي الله سبحانه وتعالي، ولكن الإنسان الكافر في السلوك هو الذي يعتدي وهو الإرهابي في مفهومنا مثل بن لادن هؤلاء الذين قال عنهم القرآن الكريم «ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا» بمعني الأمان، وحاولت أن أفهمه فقال لي أنا رجل هندي مسلم، فهل يعقل أن أتساوي مع الهندي الهندوسي، وقلت له نعم طالما كان مسالماً، فرد علي لا.. أبداً.
* هل الفتاة الثالثة مصرية؟
- لا، فهناك فتاة أمها مصرية ووالدها أمريكي، وهي بالطبع ٩٩% طبعها أمريكاني، ولكن بسبب أن أمها مسلمة فقبل أن تتزوج في الكنيسة صممت أمها أن تتزوج زواجاً إسلامياً وجاءوا جميعاً إلي منزلنا وعقدنا القران وكان العريس منبهراً وأخذ فكرة جيدة عن الإسلام.
* لك مقولة شهيرة هي «تمصير الإسلام» وشبهت فيها التدين المصري الإسلامي بالتدين المصري المسيحي.
- جاء ذلك في كتاب لي صدر عام ١٩٨٤ وهو أن مصر تمصر كل وافد إليها، فالكتاب اسمه شخصية مصر بعد الفتح الإسلامي، وقلت إن مصر تعاملت مع الفتح الإسلامي علي أنه غزو، لأنه عسكري، وعلي أنه دين، أما فكيف تعاملت معه، تتبعت كيف دخل أجدادنا الأقباط الإسلام مرحلة مرحلة فوجدت أنهم دخلوا أفواجاً أفواجاً في الإسلام الشيعي، ثم التصوف، ثم التصوف السني إلي آخره، وأنه تم تمصير الإسلام، وكنت قد رجعت إلي كتاب آدم ميتز عن الديانة المصرية القديمة، وقارنت بين ما يقوله ميتز وما كان يقال في تاريخ الصوفية المصرية في العصر العثماني، وما قاله المقريزي في كتابه الخطط ، خرجت بأن هناك وحدة أساسية هي الدين المصري.
وأضرب لك مثلاً.. فالسيدة زينب بنت علي بنت السيدة فاطمة، لم تأت مصر علي الإطلاق، وأقيم لها ضريح عام ٩٥٥ مع بدايات العصر العثماني، وضريح يطلق عليه ضريح الرؤية لأن رجلا صوفيا رأي في المنام أن السيدة زينب جاءت وحطت هنا فأقيم لها ضريح، وهذا استجابة لرغبة شعبية في أن تكون هناك السيدة، ففي الديانة المصرية القديمة توجد عبارة السيدة التي هي «عزي» التي هي «إيزيس» التي بعد ذلك هي «العذراء» ثم بعد ذلك السيدة زينب، إضافة إلي الأشياء الأخري.
وأيضاً كلمة آمون هي كلمة أمين الموجودة في الإسلام والمسيحية، ما أود أن أقوله أنه سبقني كثيرون في تحليل الديانة المسيحية من وجهة نظر معينة بسبب المؤثرات الفرعونية الموجودة فيها واعتمدت علي كلامهم في الموضوع بالنسبة للمسلمين المصريين.
* اتهمت بإنكار السنة عام ١٩٨٧ عقب إصدارك كتاب «المسلم العاصي» ما موقفك منها الآن؟
- الاتهام بإنكاري السنة مستمر، ولكنني أؤمن بالسنة التي جاءت في القرآن الكريم بالمفهوم القرآني، لأنها هي شرع الله سبحانه وتعالي، والآية في سورة الأحزاب تقول: «ما كان علي النبي من حرج فيما فرض الله له، سنة الله في الذين خلوا من قبل...».
فسنة الله وأمر الله وفرض الله، هي أمر واحد، وبالنسبة للنبي ليست له سنة ولكنه أسوة، «قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة» ولم يقل سنة.

والرسول هو الذي نقتدي به في تنفيذ السنة، فالسنة هي شرع الله فيما يخص العبادات، وأنا والحمد لله لا أقطع فرضاً وأزكي وأتمني أن أحج، وهو ما يسميه الفقهاء السنة العملية أو الفعلية، ولا اختلاف بيني وبينهم في هذا.
* أين يوجد الخلاف؟
مل بشري للمسلمين، الخلاف فيما يقولون عنه السنة القولية أو الأحاديث، فأنا أري أن هذه الأحاديث مقطوعة الصلة بالإسلام، وهي تنسب إلي المسلمين، وإلي فكتاب البخاري اسمه كتاب البخاري، وهو مسؤول عن الموجود فيه.
وسنة الشافعي تنسب إليه ورسول والإسلام يقول «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً» سورة المائدة، يصبح أي شيء بعد اكتمال الإسلام ينسب إلي المسلمين، فأنا عندما أقول إن هناك «حتة تانية» وأنسبها إلي البخاري الذي ينسبها إلي وحي، فبذلك أنا أتهم النبي بأنه لم يبلغ الرسالة، ومعني هذا أنه كتبه البخاري وابن حنبل، فهذا يعتبر طعنا في النبي عليه الصلاة والسلام، ومن هنا أنا أؤمن بأن السنة القولية جاءت في القرآن الكريم في قول الله تعالي للنبي «قل» حوالي ٣٣٠ مرة، بعد ذلك قال الله تعالي: «ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين»، إذن هو قل ولا تقل أي شيء خارج القرآن فيما يخص الدين.
أما حياته الخاصة ففي التاريخ ولا تهمنا ولكن الدين الذي بلغه هو القرآن.
أما الأقاويل التي تنسب لي فأنا أقول لهم إن السنة القولية هي ما جاء في القرآن الكريم وهم يقولون إنها جاءت في البخاري، وهذا هو الاختلاف بيننا.
*
بعض مواقع الإنترنت تقول إن لك رؤيتين للإسلام، وأن المصريين لهم رؤية واحدة ما رأيك؟
- هذا القول قول جاهل، أولاً لأن المسلمين في مصر ليست لهم رؤية واحدة للإسلام، وهذا خطأ والإنترنت، أتحفنا بالكثير من الجهلة وأحياناً أسميها «نعمة الجهل» وهو فرح بجهله، وأحياناً أسميهم صعاليك الإنترنت لمجرد أنه يستطيع أن يكتب علي جهاز الكمبيوتر يبدأ في الفتوي ويضع رأسه برأس العلماء الراسخين في العلم، ثم من قال إن المسلمين في مصر لهم رأي واحد، هناك صوفية وسنة وشيعة وبهائيون، إذا اعتبروا أنفسهم ضمن الإسلام أو خرجوا منه، فالسنة ليسوا شيئاً واحداً، فهم أربعة مذاهب موجودة ومختلفة، والشيعة حوالي ٥ مذاهب، والصوفية كل شيخ وله طريقة، ومن قال هذا؟
فهناك تنوع، وتنوع شديد.
الموضوع هو أنه جاءت غزوة فكرية مسلحة بالدولار والريال السعودي وبأمن الدولة وبرغبة سياسية في خلق حركة دينية سياسية، لكي يبقي عليها نظام الحكم فزاعة للغرب لأسباب سياسية هي التي جعلت نبرة مذهب واحد هي الأعلي، ولاحظ أن الوهابية هذه جزء من تيار اسمه تيار ابن تيمية وليست كل مذهب ابن تيمية وهو بدوره جزء من تيار اسمه المدرسة الحنبلية، وهي جزء من تيار اسمه السنة، فهي جزء من جزء من جزء والسؤال هنا من قال إن المسلمين في مصر يجمعون علي رأي واحد
--------------------------------------------------------
ليس النقل من باب التأييد ولست قرآنيه بهذا المفهوم ولكن نقلت لكم ما بدا لي جديدا صادما ومغايرا من فكر السيد صبحي
النص الاصلي
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=82298

الاثنين، نوفمبر 05، 2007

اسف..احبك::قصه قصيره




قامت من فراشها وقد عزمت علي كل شئ لم تخبر احدا.قررت الرحيل ولم يبقي امامها الا تجهيز حقيبتها فلم تكن لتتجاوز ما حدث ليلتها ابدا حين احتدم بينهما الصراع وقال جملته الاخيره ضاقت الدنيا امامها علي سعتها وانقطعت امامها السبل لم تسمع بقيه كلامه فقد كان وقعها مثل اقدام فيل فيمحل خزف يطحن كل شئ في اي خطوة كان جرحها نازفا وعينيها متحجرتان ولكن خلفهما شلال من الدموع ابت كرامتها ان ينهمر


فكانت تنظر اليه كمن ينظر الي اللا شئ. او كمن يحدق من فوق جبل علي هوة سحيقه


باتت ليلتها الي جوارهوقد عزمت علي الرحيل حافظت علي عينيهامثبتتان علي بصيص الضوء المنسدل خارج الغرفه استجلبت النوم بشتي الطرق فأبي ان يأتي اليهاالا عصيا متقطعا


منت نفسها بالخلاص حينما تشرق شمس الصباح


نهضت من سريرها محطمه القوى تشعروبروحها تئن وبحواسها مشوشه


اعدت فنجانا من الشاي وتحاشت النظر اليه.حدثها بكلمات لم تسمعها سئلها عن طلبات البيت فلن تطلب شيئاوذهب الي العمل وحانت ساعه الصفر


ارتدت ملابسها واعدت حقيبه ملابسها اخذت هاتفها المحمول وبطاقتها الشخصيه ومفتاح البيت لم تعرف لماذا جلبته اطفلأت الانواراغلقت النوافذ وجمعت بقايا الطعام في الثلاجه كانت تتصرف بروتينيه غريبه كأنها في نزهه قصيره وستعود


خرجت الي صاله الاستقبال فنظمت صالونها المفارش والكراسي وتحفها المتناثره كانت ترغب ان يكون كل شئ في مكانه الصحيح ثم اغلقت الستائر كانت تهرب من مواجهه اللحظه الحاسمه التي ستفتح فيها الباب فقد كانت لحظه حاسمه من تاريخها


التقطت نفسا عميقا وتوجهت الي الباب ولكن فجأه دق الجرس جرت نحوة


كانت تتمني ان يقطع حدثا ما افكارها المتناثره ويريحها من انين جرحها


كان امام الباب ولدا صغيرا يقف خلف الباب مختفيا خلف باقه ورود حمراء سأل عن اسمها واجابته لكن ثمه خطأاكيد


دفع اليها الولد بصحبه الورود كان ملصقا عليها بطاقه صغيره كان هو مرسلها وقد كتب عليها كلمتان فقط


اسف...احبك


تسمرت مكانها وسمحت لشلال دموعها بالانسياب لم يكن معها فكه للولد الصغير اعطته عشر جنيهات كامله


اغلقت الباب واسرعت لتضع الورود في زهريه في وسط البيت فتحت الستائر واضائت الانوار دخلت الي المطبخ لتعد له وجبه الغداء فقد قرب موعد عودته من العمل ثم تذكرت حقيبه ملابسها عند باب الشقه اعادت علي عجل كل شئ الي مكانه لم ترده ان يعرف


كانت صحبه الورد والبطاقه الصغيره بلسمالجرحها النازف ومسكنا لروحها التي تئن ولو الي حين.... .....