الأربعاء، أغسطس 26، 2009

ظهر مكشوف

كل الكلام والافكار والاحلام والطموحات عن الحرية والمساواة والعدل والحق في تقرير المصير

دايما بياخد "شلوت" امام قسوة الواقع وسفالته...

الشلوت ليس لأن الكلام تافها او عبيطا او بدون لازمة...

لكن لان الواقع اكثر حقارة وسفالة ويستطيع دايما ان يلعب دور البلطجي اللي يستطيع ترفيع اي مواطن شريف في شارع ضلمةفينسي حينها معاناته مع زوجته!

كل الفارق ان الشارع الضلمة لما بيكون عبارة عن واقع يلف وطن طويل عريض

في اثناء مروري علي بنزينة موبيل لغسيل عربيتي حدث مصادفه ان العامل اخد سيارة احد البهوات لتشحيمها واثناء دخوله لبيت التشحيم يحدث ان يصطدم بيه اخر بعربية البيه الاول وعلي طريقة خدوهم بالسوط لا يغلبوكم نزل من العربيه صارخا: حرام عليك يا ابني !!انت مش تفتح ؟؟

رغم انه هو المخطئ فقد خرج من البنزينه كأنه" طالع علي الزراعية"...

ثم ينصرف لان سيارته سليمة كعرص حقيقي..

في حين يجتمع كبير عمال البنزينه لترضية صاحب السيارة التي حدث ان ثقب اكصدامها_رغم ان العامل ليس مخطئا لكني عرفت ان قوانين العمل تحمل العامل الغلبان ثمن تصليح اي عربيه طالما حدث بها تلفيات وهي في حوزته!!

واذا كانت الاكصدام بحوالي 800 جنيهالي 1000 مثلاإذن فهو ثمن راتبه حوالي 6 شهور مع القشيش!!

يعني بقليل من الفذلكة يمكن القول ان المؤسسة الرأسمالية "البنزينة" تمص دم العامل المسكين براتب هزيل اعتمادا علي البطالة وعلي ما سوف يعوضه بجنيهات البقشيش

لكنها لاتؤمنه ضد الاخطاء البشرية وتستطيع ان تسلمه كلقمة طريه ليفتك به صاحب العربيه الذي لعب دور الشخص الاكثر عرصنة واتصل باللواء الفلاني ليخبره عن "حادث تصادم"!! في بنزينة موبيل سموحه دوران إيمانويل ليثبت حقه رافضا التصالح مع العامل !!

العمل الذي يحيا ظهره مكشوفا فيتلقي الضربات في بطنه وحلقه ايضا وتدهسه الاقدام!

تذكرت وقتها تدوينة عمرو عزت عن الحرية والحق في تغيير الاسم والدين وبلد الاقامة

وعن اللذين يحلمون ويتخيلون انفسهم وقدانتصروا لارداتهم الحرة وحقهم في اختيار مصيرهم وكيف ان الواقع يهبط بطموحات واحلام البشر الي حدها الادني الي يجعلهم يتسولون لقمة العيش و يقبلون اقدام البهوات فيكون الحديث عن الكرامة والحرية والخيال حديثا منتهيا ...

الجمعة، أغسطس 14، 2009

انحسار

باقي اسبوع علي انحسار موجه البديهات الصفرا والخضرا ستختفي المايوهات الشرعية وغير الشرعية سيرتاح الشاطئ الرملي من علب "الكانز وبواقي الاطعمة الحارة للمرتادين"

و اسبوع علي حصاد الكراسي البلاستيك البيضاء المكسورة امام بائعي الايس كريم

وعلي طهارة الشوارع من التين الشوكي والدرة المشوية

تغتسل المدينة من السيارات ملاكي المنوفيه واتوبيسات البحيرة والمنيا

تختفي عوامات البحر والبشاكير ويرحل المقدم والعقيد المسئولين عن عربية الازاله علي ناصية شارعنا القديم

سيعود طريق الحرية اكثر انسيابا وستشرق الشمس علي اسفلت ميامي والعصافرة والمندرة الذي لا يتنفس تحث ثقل السيارات التي تدهسه صاحا ومساءا

ستطفئ كافيهات كيلوباترا وسبورتنج الانوار الخضرا والزرقاء المرتبطة بارضاء زبون السيزون

سيرجع جيلاتي عزة الي حجمه الطبيعي وسيعود صابر الي كامل لياقته

سينفض موسم جرين بلازا وسوف "تنش الميكروباسات"باحثة عن من يملأجوفها المعدني

ربما تختفي الاشاعات عن محلات الكباب التي تخلط لحم الخنزير مع البلدي وربما تقل الاشاعات عن الجثث التي يتم سرقه اعضائها في محلات الملابس الحريمي المشهورة والتي تدفن اسفل غرفه البروفة

ستنعم الاسكندرية بشمس الشتاء البارده وتتنفس تملا رئتيها بالهواء النادي

الاثنين، أغسطس 03، 2009

الحرية من حق هبة نجيب

الحرية حق لهبة نجيب

هبة مصرية مقيمة بالسعودية رغما عنها وترغب العوده لمصر

مزيد من التفاصيل

هنا وهنا