لا جديد في اخبار مصر سوي مزيد من الانهيار والانحدار _الجرائد والتدوينات كفيله دوما بضخ المزيد من السوء يوميا
بلا ملل ولا انقطاع
كأنها تتآمر يوميا علي البقيه من الأمل لدي المصريين في اي غد افضل.
لكن بعض السئ هو فائق السوء... والتفوق هنا ان حتي لا نتفق علي سوءه
بل يكون مجالا للنقاش والتفاوض والاخذ والردثم سوء التأويل.
قضيتين الاولي هي: سلسة التنا زلات التي قدمها وزير الثقافه المصري
في مقابل الحصول علي الاصوات اللازمه لترشيحه مديرا عاما لليونسكو
اولا بسماحه للعازف دانيال بارنبويم اللاسرائيلي الفلسطيني الجنسية
ثم سماحه بانشاء معبد يهودي في الجمالية للطائفه اليهودية
حين ناقشت اصدقاء هل يحق للوزير الذي هو موظف عام في الدولة المصرية
يتعيش من راتبه الحكومي الذي تدفعه الخزانه العامة المصرية من ضرائب المصريين
اي ان الوزير هو "شغيل" بالأجرة عند عموم الشعب..
هل يحق له مخالفه القوانين علانية ليضمن له نهايه كريمه في العمل السياسي كمدير لليونسكو
هل يحق له الكيل بمكيالين ومن المعروف
انه تم تجميد عمل المايسترو احمد الصعيدي عقب سفره الي اسرائيل هذا العام
والمطرب ناجي البلتاجي رئيس قسم الغناء في الكونسرفتوار بسبب غنائه للجالية الاسرائيليه في مصر
المؤسف ان الجميع يتفقون علي ان تصرف الوزير هو مخالفه واضحة للقانون الذي يمنع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي
لكن الاكثر سوءا ان يكون الاعتراض علي تصرفات الوزير"اللي هو شغيل" جوابه: وايه يعني لما نعمل معبد للجاليه اليهودية يعني اليهود مش بني ادمين؟؟
اليسوا أصحاب دين سماوي ؟ وفي بطانه الكلام اتهام بالطائفية!!
او ان يكون استضافه مايسترو اسرائيلي في ابتزاز صريح للدوله المصرية ممثله في شخص الوزير للاسف ان تكون الاجابة ان فعلا المايسترو فنان عظيم وان حفله كان خياليا!!
.. سوء التأويل هنا يجعل الامر كارثيا في الحقيقه..
فلا اعترض بشكل شخصي علي انشاء المعبد ولا اي دور عبادة طالما ان الامر خارج حسابات الصفقات السياسيه!
وغير خاضع للابتزاز.
وارحب بقانون موحد لبناء دور العباده_ ولكن ليس عن طريق الابتزاز والمساومات الخارجية.
الامر هنا مختلف كلية...هل نحن دوله حرة هل نقبل الابتزاز؟
هل نحتاج الي اخذ قرارات في صالحنا ليس عن قناعه ولكن عن طريق الضغوط الدوليه؟
اماالاكثر الاكثر سوءا بتفوق فهو فتوي الازهر بجواز زواج المسيار مع موافقه ولي الامر وحدده هنا"برئيس الجمهورية" ثم تراجعه عن الفتوي في اليوم التالي!
جواز المسيار الذي هو الوجه الاخر لزواج المتعه وهو الوجه الغير بعيد عن الدعارة الذي لا يستطيع الازهر محاربته
فلجأ الي تقنينه واجازته بعد موافقه ولي الامر والذي حدده بأنه رئيس الجمهوريه ثم تراجع عن تلك الفتوي في اليوم التالي
اي دعارة جائزة بين الزوج الليبي او الخليجي الغني والفتاه المصرية الفقيرة اصبح حلالا بلالا
وبموافقه السيد رئيس الجمهوريه وبمباركه المفتي!!
اعترف انه خدت كفايتي من الازهر دام عزة ولن الجأ الي طلب خدمه الفتاوي من علمائه
واني لن اتصل بخدماته المجانية وسوف استفت قلبي مهما افتوني
لكن في قلبي غصه شديده ومرارة اشد علي مصر في ادي هؤلاء
وعلي مستقبل اولادي في بلد هؤلاء هم سياسييها و وذلك هو مفتيها بكل اسف
لينكات....
تزيد السوء سوءا
هل يبكي فاروق حسني امام النصب التذكاري لضحايا للهولوكست
الموسيقار الاسرائيلي يدافع عن التطبيع
وزير الثقافه يغازل اسرائيل من الاوبرا
دار الافتاء تبيح زواج المسيار
الدين والديناميت عن نفس الموضوع