الثلاثاء، يوليو 31، 2012

مختارات من عماد ابو صالح


كنا نمسح دموعنا/ ونقول لايهم/حين نكبر سنكسرهم ايضاً/ الا أنهم/وحين تأتينا الفرصة المناسبة/ ينكسرون/
من تلقاء أنفسهم

(سأحبها قريباً)
بالعكس أمي طيبة جداً/كانت تقسو علي كي لا أفسد/يا لي من ساذج/انا كنت فقط أحمق/حينما ظننتها تحب فرخ الدجاجةأكثر مني.
هؤلاء الامهات / نعرف كيف نقدرهم بعد/ليلة اطفأت النور /وضربتني/ كان أبي عنيفا جدا معها/
وليلة حاولت تقبيلها ولطمتني/جارتنا هي التي/ ضايقتها بثوبها الجديد!
أكثر من مرة أرادت تقبيلي/ لكن الظروف لم تكن مواتية/ كأن تفزع أختي من نومها/ أوتكسر قطة قذرة أحد الاطباق...

(خطةلأجل الصغار)
كانت لنا وسائلنا الخاصة/ لانتزاع حنانهم/فقط نجلس في الشمس/إلي أن نصاب بالحمي/ فيضطرون وهم يرقوننا/أن يمرروا برفق/أيديهم المعروقة/ علي اجسادنا.


لا تلوموننا/حين نفرط في حزننا/ إلي هذه الدرجة/ نحن في الحقيقة/ نريد ان نفرغه كله/ ربما نعثر قبل الموت/ علي ضحكة مختبئة /في اعماقنا.

للمزيد..

الأربعاء، يوليو 25، 2012

لوحة سيريالية

يسقطون من علٍ
فيكسرون عنق شعاع الشمس
تتكور علي الجمر
ينسحب كموجة باردة
يتخفي الشتاء كذئب
مهاتفاتنا تطقطق
كحبات الفيشار
بينما نشاهد "سكيري موفي"
المعلقون قي الانتظار
حناجرهم مخيطة بالأمل
مائدة الطعام مرسومة
مثل لوحةسيرالية محفوظة
التفاحة المسمومة تتوسط الجدار
كثقب في القلب
لا شيئ يسمن من جوع
تحت درجةالرغبة
ارتب دولاب اختي
واجمع غبار الذكريات
اضمد الكلمات
لاصنع كعكة
اطحن عظام التكرار
لتعيينني علي الرحيل

الاثنين، يوليو 16، 2012

القلب بيتنهد.

الفتاة السمراء "حارسة العقار" كثيراُ ما كانت تغضب من زوجها ,لتترك له البيت عائدة بالطفل الي بيت أبويها. تقول أحياناً كسول ,أو بخيل او أمه تتدخل كثيرا. أقول لها اصبري وثابري ورابطي انه الزواج يا عزيزتي.!.

تعود بعد اسبوع او عشرة ايام. بعد محاولات إصلاح من هنا وهناك.. عادت مرة أخري من اسبوعين حكت أنها بحثت عن سيارة اجري لتعود بها من أطراف المدينة. لم تجد .وقفت حائرة, والشمس حارّة في كَبد السماء ,والطفل ينزلق من بين يديها من فرط التعب والحرارة, لا أحد يقلها. الخوف يظلل الجميع,حتي توقفت لها سيدة في سيارة ملاكي اقلتها الي سموحةحيث نصف البلد ,لتستقل سيارة اجرة اخري لبيت أهلها,حكت كيف كانت تخاف من السيدة صاحبة السيارة. والسيدة خائفة ايضاًمن الراكبة المجهولة. غريبتان فقط يجمعها الطريق!.,

لم يهمها ابداً انه ترك العمل من شهور. ولا امه دائمة التدخل. ولا ضيق المعايش. كان ما يذبح روحها عودتها وحيدة دون ان يكلف خاطره بتدبير توصيلة لها.!

تطلب الطلاق للمرة العاشرة وتصر عليه.ولا اصدقها كالعادة.امس لاحظت انها _وعلي غير العادة_ تركت منابت شعرها يغزوها اللون الابيض دون ان تحرص علي استعمال الحناء او الصبغات استعدادا ًلعودة في يوم قريب الي بيتها ورجلها. اصدقها الان. لقد سقط الرجل في وسط الطريق الحار الذي عبرته وحيدة مع طفلها .سقط من روحها للأبد.,

_حزن شديد بحجم السماء حزن يقتحم كل شيئ يدفع ضلفات الشيش .مثل ريح الشتاء باصكاك عظيم ليعلن عن دخوله المهيب. حزن يبتلع الموجودات.وسيجارة واحدة غير كافية علي بعث الطمأنينة من مرقدها.حتي البحر اصبح مخيفاً. السيارات علي كورنيش استانلي تعبر الطريق بثقلها وركابها معتمدة علي اعمدة الخرسانة..تبدو قوية آمنة تماماً. لكنها ليست المدينة الاولي التي تخون فيها اعمدة الاسمنت ثقة المدن

أيام علي اجترار الخشوع الرمضاني..بينما القمر يسبح في رحم السماء والشاطئ هادئ ومتبختر وكل شيئ مفعم بالغواية. الصيف ليس موسماً للعبادة. الصيف موسم للجنون والعبث..حين تحل النوات وينفض موسم الضيافة والغواية وتعلن السماء غضبها وترسل امطارها لغسل المدينة من ادران غوايتها وفسقها السابق فتصبح الصلاة مستحقة. والطهارة كاملة.يقول لي في امسية ما أن ليلي مراد سيدة جميلة. أقول له ان بها شيئا ما غلط. شبئأ في تكوينها وبناينها الجسماني. ربما طلاء شفتيها المبالغ. يقول لي أنها اناقة ذلك الزمان حيث تجلس علي(المرجيحة) الوردية ذات الحبال الذهب.واطفال صغار يرتدون تاجات ملائكية يحومون حولها.

. بينما ترتدي فستانا بسيطاً و تسريحة بلاستيكية الطابع. ليس لها قُصّة نعيمة عاكف. ولا دلال هُدي سُلطان ولا التحدي الصارخ لجمال ليلي فوزي. وربما هذا ما ميزها!

انها امراة لا يوحي وجهها بالكثير ولا تكمن الفتنة في ملامحه. انها ككل امرأة عداها .لا تفلح عضلات وجهها في رسم ابتسامة حقيقية من القلب . بينما يفعل طلاء الشفاه ذلك ! صوتها يعجز عن كبح موجات الشجن. تغني:أنا زي ما انا وانت بتتغير..انا زي ما انا عمر الهوا قصير او تغني: القلب بيتنهد..مش عارفة كده ليه... والفرحة بتجدد لما قابلت عينيك.. بينما صوتها يكذب فرحة اللحن وابتسامة مصطنعة .ما تقوله عيناها المرفوعتان بالاهداب الي السماء!
القلب بيتنهد/ ليلي مراد


السبت، يوليو 14، 2012

Visite de la Grotte.




The paintings at Lascaux were immediately recognized as the work of Stone Age man. Carbon-dating, a scientific method which dates the age of plant or animal remains by the amount of carbon 14 left, was used to date the pictures at Lascaux. In this case, carbon-dating placed the paintings at about 17,000 years old - even older than Altamira. The cave was covered with a thin transparent layer of calcite, which served as a kind of protective coating over the limestone rock walls. This protective covering kept the paintings from fading in the thousands of years since they were drawn. The paintings at Lascaux were in several sections. These were later designated as six galleries:

حواف.

لا أعرف ماذا يحدث

اقول لك انه اللا شيئ

انه فقط اللاشيئ

دعنا نستبدلها

بأنا بخير

الحقيقة ليست كذلك.

انها احدي اللحظات الهشّة.

مثل الكوب المشروخ

يجب التخلص منه

مهما كان باهظ الثمن

ًلان الضغط عليه خطر جدا

ولان حوافّه حادة جداً

ألم يحذروننا من الاقتراب من الحوّاف

دوماً!

(رتق)

يجب ايضا رتق كل تلك الثقوب

كلاب في زوايا المدينة

تتأهب للوثوب

لتمزيق ثوب الحكاية

التي لم يعد يسترها شيئ

علينا ان نبدأ في تضميد الحلم

ثم وضعه علي رف الحلوي في الخزانة

لن يعرف أحدٌ أننا طعنّّاه

!

(جدران)

بِت تعرف شيئأ جديدًا اليوم

أنا لست قطة

أنا سمكة ملونة في حوض للزينة

لاتنقرجدرانه بقسوة

كي لا أموت فزعاًّ

(فخارة)

انام مشبوحة الذراعين لاعلي

الكلمات تصلبني كل ليلة

رأس فخارة حارة في لهيب الصيف

نقرة واحدة تحطمها

وربما نسمة فَجَر

(قبلة)

الاحاديث التي لم تقال بعد

تنتظرني كبغي حبلي.تشتهي الموت

السماء في بطن السماء

أستجدي من فمها قبلة

تستجدي هي قهوتها ان لا تفور

لا خير في قبلة مسكوبة!

(حصاد)

علي ان أزيح تلك الجثث

وامضي في الطريق

أجمع رماد اليوم

من طرقات المدينةالبائسة

ليتني أحصد سنايل القمح

قاسية القلب أنا مثل الجميع

(قرصان)

بحاري لم يعد بعَدْ

ابدلوه بقرصان ذا عين واحدة

لكن اصابعه حين اندست في شعري

كشفت سره!

(هزيمة)

.

اكتمل القمر الليلة

لاهزم استدرات البرتقال

فيهزمني الكافور الصامد

وسط بحور الاسفلت