الأحد، فبراير 27، 2011

الوضع الثوري

الوضع الحالى عامل زى ما نكون فى مركب، شوية مننا بيأدفوا، و شوية مننا ماسكين خرايط وبيحاولوا يوجّهوا، وشوية بيشجعوا، وشوية راكبين وبس... فى شوية منا بقى راكبين يلطموا ويولولوا "مش هنوصَل॥ مش هيحصَل.. احنا تُهنا.. الدنيا هتلييل.. انتو مابتعرفوش تأدفوا.. المركب مخروومة.. الخريطة دى شكلها مضروب.. المركب لونها مش عاجبنى.. البلاك بيرى بتاعى مش لاقط..مواطن مصري!

حيرةو ثورة

يا ترى ايه الخطر الاكبر
حكم عسكري يحتفظ بالنظام القديم
جماعات دينية رجعيه انتهازيه
ولا شوية ثوريين فاشيين مهوسيين بتطهير البلاد ويعانوا من رومانتيكية ثورية
مع نزعات انتقاميه ضد الفاسدين والقتله ومن يدافع عنهم
ويخالجهم شعور غير مريح نحو من لم يعد يرى الحطر الماثل للعيان

تعليق لصديق علي الفيس بوك

الجمعة، فبراير 25، 2011

عن الثورة والخطابات الجنجورية

هل سقط النظام؟

حدثت الثورة وسقط رأس النظام وكثير من قياداته ،سقط ايضا شهداء وخسرنا كثيرا من اقتصادنا ،سقط الديكتاتور زال حكمه ليس

فقط بقوة الثورة وعنفوانها ولكن لاننكر انه سقط لهشاشة النظام أيضا،لو لم تصدق انظر ضراوة النظام الليبي وجنونه في استخدام القوة ضد المحتجين رغم ان النظام المصري كان يقود دولة لها مؤسسات قديمةونظيره الليبي يقوم علي هياكل تسمي باللجان الشعبية!

لماذا كانت ثورة مصر الاسهل والاقل دموية رغم الضحايا ؟الحقيقة الاكيدة التي قد يرفض البعض تصديقها هي: لانحياز الجيش الكامل للثورة في يوم 1 فبراير ،كان بيان المجلس العسكري الاول ينحاز للثوار ويتحدث عن احقية مطالباتهم وعن دماء الشهداء في قبل تنحي الرئيس فعلياً!

لم تقل اكثر الاراء تعنتا ضد النظام ان الجيش استعمل القوة ضد الشعب علي اقصي تقدير حدثت اصابات وقتلي بعد نزول الجيش للشارع من بعض فلول النظام السابق والبلطجية .واخذ الجيش قرار الانحياز الكامل الي شرعية الشعب قبل ان يضطر لاستعمال السلاح ضد الثوار حين ارادوا مهاجمه المباني السيادية ،ونزولا علي رغبة كثير من افراده وضباطه ،اللذين هم مواطنين مصريين بالاساس ،وحادثه الرائد شومان والعفو عنه خير دليل انحاز الجيش لللشعب وان لم يرد" برَوَزة "ذلك الانحياز باعلان انقلاب صريح ،ولكن هل يمكن تسمية ما حدث غير ذلك؟! وتم وضع الرئيس السابق في ما يشبه الاقامة الجبرية في شرم الشيخ وامواله مصادرة منه

"عنق الزجاجة/مذا بعد"

الثورة لها زخمها وسحرها ونشوتها وحين يكون الثائر مسحوراً بروعتها وزخمها لا يستطيع التنازل احيانا عن تلك النشوة والشعور بالانتصار والاحساس بالقيمة علي الفعل والتغيير وتحريك الامور ، بعدما ظل مقموعا محبطاًمسلوب الارادة لمده ثلاثين عاما. لا يمكن احيانا الحديث عن" ثم ماذا ؟"كيف الخروج الثائر لا يفكر لم يمكن رجل يعدو بسرعه ان يقف مرة واحدة

هل هناك فلول للنظام ؟ نعم بالتاكيد وكثير من المنتفعين لكن هل سقط حكم مبارك الاكيد في" رأيي" ان حكم مبارك سقط للابد ما بقي هو جثة لرجل يعاني من السرطان في الرابعة والثمانين_، ومشروع توريث منتهي واموال مجمدة_ في انتظار العنايةاو العدالة الالهية لتمنحه النفس الاخير، سقط حكم مبارك مهما رفض الثائرون التصديق لكن ما بقي فلول الحزب والمنتفعين الذين يحتضرون بقوة للحفاظ علي مكاسبهم، بقي فاسدون كثيرون اذن الشعب اسقط النظام _نظام مبارك_ ولم يسقط الفساد

الفساد!

لن يسقط الفساد بين يوم وليله ولا بعد 9 ايام ولن يسقط الفساد ابداً للاسف، دول العالم كله تعاني فساداً بشكل ودرجة ما، دعونا لا ننسي كيف قادت حكومة "بوش، تشيني ،كونداليزا "اصحاب شركات وصفقات السلاح، كيف قادت العالم اللي حرب كونية ضد العراق لتدوير وتشغيل مصانع السلاح. اليس ذلك فساداً امريكيا داخلياَ بامتياز ان تسوق مواطني بلدك ومقدراتها اللي حرب في قارة اخري ضد دولة لم تقم بعمل عدواني ضد مواطنيك؟!،و بغض النظر عن المعايير الاخلاقية ..ولكن بمنطق المصلحة المباشرة

هل ما سبق يدعو اللي تكريس تجميد الامور والابقاء علي الفاسدين والتسليم بحتمية وجودهم ؟؟الاجابة هي مستحيل !!

لكن الابقاء علي الحالة الثورية ليوم 28 فبراير وفرضها علي كل ايام السنة أمر يجافي كل منطق لا تعيش المجتمعات وتتقدم في ظل ثورة ابديه كمايمكن ايضا تعطيل الثورة علي الفساد

تبديل الكراسي والضغط الشعبي..

حكومة شفيق الرجل الذي عينه مبارك منتهية اللي غير رجعة لا محالة خلقت معها شهادة وفاتها وهي خلع الرئيس ومع وجود رئيس جديد ودستور جديد ستذهب الحكومة الي غير رجعة. ولكن ما الاولي بالتركيز وما هي اولويات البناء؟؟

ما يحدث الان هو الاطاحة بوزير او بمدير او بنقيب في نقابة اي يتم الاطاحة بالشخص"س" ليتم تعيين الشخص "س1" وتحت الضغط الشعبي يتم الاطاحة به ويتم تعيين "س2 "ثم" س3 "في النهاية حين تدقق في الامر كلهم كانوا الشخص" س" بصورة او باخري!!!

المشكلة ليست في الاشخاص ولكن في عدم وجود نظام محاسبي ورقابي وقضاء حر يمنع الفساد ويبتره قبل ان يستفحل ويتمادي في سرطانيته . هذا النظام المحاسبي سوف ياتي عن طريق انتخابات نزيهة ورئيس جديد وحكومة جديدة يراقبها الشعب باليات مراقبة قوية لايمكن في رايي ايضا الذي قد يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ ان تتحول الثورة الي التفتيش والاقصاءمن كانوا حزب وطني ؟ومن هم اخوان ؟حيث عاشت مصر ثلاثين سنة بدون احزاب حقيقة_الموجود هياكل احزاب_ وبدون نقابات عمالية غير موالية فالجميع انتفع من النظام بشكل ما، الجميع عمل لدي الحكومة التي كانت حكومة الحزب والنظام اذن فالجميع حزب وطني بشكل او اخر! حتي العاملين بالقطاع الخاص ورجال الاعمال داروا في فلك النظام وتلوثوا بفساده بصوره او باخري،ولا يمكن ان نكرر التجربة العراقية بمطاردة البعثثين وذبحهم بالجملة لسنين طويلة ليصبح الخطاب الحنجوري الاعلي صوتا في مواجهة اي اراء او اختلافات يتم وأدها تحت وطأة الاتهام بالتخوين والعمالةوالانهزامية وايضا لا يمكن فرض جدول يوم 28 يناير علي كل ايام السنة اتذكر هنا صديقة قدمت اوراقها للحزب الوطني من شهور حيث يمكنها بسهولة رفع القمامة من شارعها بسهولة ويسر لانها تقابل رئيس الحي في الحزب بسهولة كما يمكنها دعم ابنتها في المدرسة عن طريق تقديم خدمات مثل اصلاح اعمدة الانارة واصلاح الرصيف بسهولة هذه الصديقة الان من قائمة المنتفعين بالوطني؟ اذن السؤال ماهي المكاسب المشروعه والاخري المتجاوزة كل الحدود في اجرامها وفسادها والتي يجي ان نحاسب عنها؟

حلول

كما اري واكررحيث رايي قد يحتمل الصواب اري التركيز علي تعديلات دستورية محدودة تتيح انتخاب رئيس جديد للبلاد في ظل انتخابات نزيهة يضمن شفافيتها المجلس العسكري ويحكمها القضاء الشريف "الذي لا نعدمه "وبه شرفاء كثيرون مثل مكي وبسطويسي ونهي الزيني واخرون بعد رفع الظلم الذي لحق بهم لسنوات و بعد فتح مجال لانشاء الاحزاب وتقديم المستقلين لترشيحاتهم "مع وجود ضوابط"حسن السمعه وطهارة اليد، بعدها ياتي الرئيس بحكومته وبرلمانيه ويتم خلق دستور جديد يليق بالبلاد ويعود الجيش الي ثكناته وحدوده مشكورا،غير ذلك لا يمكن ارضاء الناس الا بعمل وزارة لكل مواطن ايضا يتم الضغط الشعبي والاعلامي علي استرجاع اموال الشعب المنهوبة ولا اتعنت ابدا حين اطالب بتأميم تلك الاراضي المنهوبة التي وصلت اللي مساحة اكبر من "فلسطين التاريخية "عودة التاميم لصالح الدولة اجراء ضروري اتعويض نزيف الاقتصاد ودرس للفاسدين القادمين الجدد لا محالة ان القانون اقوي منهم في النهايةتعود الاراضي المنهوبة الي الدولة والاموال المسروقة اللي خزينتها والمصانع التي احتكرت الي اصحابها في ظل قانون واحكام قضائية ويعين عليها مديرون من اهل الخبرة والتخصص

فتح المجال امام الشباب لتكوين احزاب تقدم رؤاهم ليس انقسام الثورة ولكن خلق لاطياف سياسية متنوعه ورؤي مختلفة وتيارات جديدة وشابة تقدم تصوراتها لمستقبل مصر وحلولها للخروج من الازمة

ان الحرب الحقيقة والثورة يجب ان توجه اللي بناء الدولة ومحاربة الفساد وليس الي مطالبات لا نهائية بتغيير اسماء وزراء واعلاميين هم منتهون لا محالة!!مع حتمية تقديم ملفات الفاسدين اللي الجهات المختصة، وتجاوز الخوف من الفزاعتين الاخوان والوطني، علي الخائفون ولهم الحق تقديم انفسهم في المشهد الحالي والانضمام لكيانات تعبر عنهم والمشاركة في الحياة السياسية القادمة في مصر بل والمطالبة بمراقبة الانتخابات القادمة من طرف الشعب ايضا والمنظمات المدنية المحترمة لضمان النزاهة والشفافية، ثم القبول بالنتجة النهائية لكلمة الصناديق ومع التسليم ان عهد احتكار السلطة ولي اللي غير رجعة، فالشعب قادر علي تبديل خياراته الخاطئه مع كل انتخابات جديدة .انتهي زمن الرئيس الابدي في حكمه! الثورة مكسبها الرئيس هو لا احتكار للسلطة ولا توريث للحكم لم يعد هذا ممكنا في مصر بعد الان،

في انتظار فجر جديد يشرق علي مصر ولها ئيس منتخب ودستور جديد يليق بها واقتصاد قوي يعيش به المصريون بحرية وكرامة،