السبت، يناير 09، 2010

لن أعتذر

هل اعتذر ؟ليس علي ان اعتذر لما حدث في نجع حمادي. لن اعتذر عن البلطجة ولن اعتذر عن الغياب والتقصير الامني. لن اعتذر عن الفوضي التي تضرب الوطن. لن اعتذر عن الاحتقان الطائفي. لن اعتذر نيابة عن شيوخ التطرف وفتاوي الكراهية . لن اطلب اعتذار عن من رفض تهنئتي في العيد ولا تفسيرا باي حق علي من اختصواأ نفسهم باحقية رفع رايه الحداد وحدهم. من نصبواأ نفسهم ولياً لشئون قتلي نجع حمادي. لن اطلب اعتذارا عن اساءات اقباط المهجر ولا عن احداث فرشوط ولا ارغب في تذكر مسرحية الاساءة. لن ارغب في فتح ملفات الدم والنار ولكني لن اعتذرولا ارغب في السقوط في دوامة الاثم والشعور بالذنب فأن لم اصنع شرا بأحد!ما املكه كله تعازي للمصريين"جميعا" علي ما وصلنا اليه ومواساتي لاسر الشهداء بالخص من اقتنص منهم القدر فرحة العيد..

ليعتذر المخطئ وليحاسب المجرم. الغاضبون ليخرجوا للشارع ليطلبوا باقاله مدير الامن او محافظ قنا ليحاسبوا البابا الذي يتكلم حينما يريد ويسكت حينما يريد!

بلاءات تضحكني رغما\ عني اليوم تحدثت الي صديقة مقربة تمتد علاقتي بها اللي احد عشرة سنة لتهنئتها وبعد تجاهل رد التهنئة لثلاث مرات تلقيت اجابة مقتضبة من وراء الضرس وانت بالصحة والسلامة

لا يشعر احد ابدا ان فايروس التعصب اصابه لكننا مصابون كلنا بشكل او باخر به أوفمن المتطرف اذن...؟

اذن فالامر جلل وهناك غضب مسيحي جماعي من المسلمين لان شخصا ما ارتكب جرما ما. الاسرة المسيحية ترغب في اعتذار "جماعي من الاسرة المسلمة لان القتيل ابنها ولان القاتل يخص الاخيرة و مع انها قد لاتقبل ايضا الاعتذار. وطالما كنت اتساءل عن معني كلمة" الشعب القبطي"! ياللهول هل علي ان اعتذر كمسلمة هل علي ان واقول كلام ساذج مكرر من و احلف وحياة المسيح الحي والعدرا بنحبكم ما تتقمصوش مننا!!! لا اتقمصوا ازعلوا اغضبوا ثوروا اخرجوا للشارع طالبوا بمحاكمة عادلة للجناة وبمحاسبة المقصرين من رجال الامن لكن ردوا علينا التحية عيب كده