السبت، مارس 31، 2012

ايران 1982

A young Iranian soldier shouts “Allahu akhbar,” God is great, during the Iran-Iraq war in November 1982. A picture of the Ayatollah Khomeini, leader of Iran’s Islamic revolution, is on the stock of his rifle.

السبت، مارس 17، 2012

Iron lady_ملاحظات قصيرة.


الفيلم بيحكي قصة الفتاة التي تفخر انها(بنت البقّال) التي اصبحت رئيسة وزرا ءانجلترا الامبراطوية التي لا تغرب عنها الشمس. الاخراج لم يعتمد علي الخط الوثائقي للشخصية المحورية. لكن بالبعد الانساني للمراة وخصوصا بعد الشيخوخة.المرأة اللي صارعت وناضلت حتي وصلت الي منصب وزيرة التعليم, ثم منصب رئيسة الحزب .ورئيسة الوزراء وسحقت منافسيها بدون تأييد من زوجها ويمكن بقدر كبير من السخرية وسم البدن.! تفتقده اللي حد الهلاوس بعد رحيله... تتخيله في الزوايا واركان البيت في خريف العمر

- مشهد الزواج حين يتقدم لها الزوج فتخبره كشابة وسياسية طموحة ان حياة الانسان اهم من ان يقضيها في تنظيف المنزل والطبخ ورعايه الاولاد وتقول عزيزي دينيس... لا يمكن ان اموت وانا اغسل فناجين الشاي ابدا! فيخبرها انه يحبها وسيدعمها في مشوار طموحها السياسي وما ان تبدأ عجلة الزواج حتي يتراجع عن وعوده ويتهمها بالاستماته علي تسلق عمود الحزب!!!

-من اجمل مشاهد الفيلم الللي عجبتني_ مشهد دخول النواب اللي البرلمان والكاميرا مسلطة علي الارض وعشرات من الاحذية الرجالية السوداءتدخل للقاعه بينما ترتدي مارجريت الحذاء النسائي الوحيد ذو اللون الابيض و الازرق.

-سطر الفيلم الانتصار في حرب جزر الفوكلاند في مشاهد بديعة اعتقد ان المخرج كان رحيم ومتعاطف جدا لان المعركة كانت معركة الدولة الانجليزية نفسها بالتالي بالغ في مدح هذا الانتصار وتقليل خسائره البشرية والانسانية والاستهانة بتكلفته الاقتصادية.

- علي الضفة الاخري افرط في نقد خططها الاقتصادية _ بغض النظر ان صعب جدا الوصول الي تقييم حقيقي لانجازات السيدة تاتشر_ وليس هاما في الحقيقة_ لكن في مشاهد الهجوم عليها _طالما الفشل ان جاز تسميته فشلا سينسب اليها وليس للدولة نفسها(في السيارة والسباب والدمي اللتي رفعها المتظاهرون لها وهي مفقوءة العين..! مشاهد الفيلم غنية بجميع التفاصيل الانجليزية العريقة الخشب الانيق الكراسي الجلدية الكابيتونية/ البدل الرجالي الكلاسيكية التي يرتديها نواب البرلمان الانجليزي/ اقداح الشاي ادوات المائدة/ حتي رجال البوليس الذين يضربون المحتجين علي الازمة الاقتصادية في نظام مبهر وأناقة بالغة جدا.حتي دون أن تسقط قبعاتهم! كأنها موجات بحرية تكنس قمامة علي الشاطئ في انتصار لعراقة الدولة والبيروقراطية الانجليزية الصارمة

-فنان الماكيير لا يقل ابداعا عن الممثلة الوحيدة التي حملت الفيلم ويمكن دا عن عمد من المخرج ان تكون جميع الادوار بجوارها قزمة جدا وبالغة الضآلة.. يعني يمكن جدا في مشاهد الشيخوخة ان نري مسام ذقنها المترهلة بسهولة كأنها طبيعية بصورة شديدة الاتقان

- اللي عاب الفيلم في وجهة نظري تلك النهاية المأساوية _نهاية ذكورية بامتياز_ السيدة اللي ملأت سمع العالم وبصره تعاني من الهلاوس السمعية والبصرية. تتخيل زوجها الذب رحل من سنوات بمرض السرطان يجوب المنزل ويحدثها ويرقص معها.. في لوعة واضحة علي سنوات اهماله! تشتهي وجوده علي مائدة الطعام وفي الفراش وامام شاشة التلفزيون في البيت البلد. تنتهي حياتها بعد ان تفشل في التخلص من تلك الهلاوس بعد التردد علي الطبيب النفسي . فتحاول علاج نفسها بالتخلص من ملابس الزوج واحذيته وحينما تتخلص منها تذهب للمطبخ لغسل اقداح الشاي وتذهب اللي غرفتها في مشهد النهاية حيث تنخفض الاضاءه تدريجيا معلنة رحيلها... بعد غسيل اقداح الشاي التي رفضت في مشاهد البداية وتعالت علي ان تموت وهي تغسلها.. ترحل والندم يمزقها علي الاسرة اللتي لم تستمتع بها الاطفال اللذين كبروا بسرعه امام عدسات كاميرا الفيديو التي تسجل اللقطات التذكارية ولا يمكن اعاده الزمن الي الوراء بسهولة اعادة مشاهدة تلك اللقطات البديعه..ترحل وحيدة بعد ان تركها_لفظها_رحل عنها_الجميع الزوج.. الابن والابنةوالزوج. كأي امرأة عادية تموت وهي تنظف مطبخها

للتحميل ... والشكر للعزيزة زمان الوصل .
الصورة لمارجريت تاتشر شابة للممثلة Alexandra Roach.