الأربعاء، يوليو 29، 2009

نهايات الاشياء



مملة نهاية الاشياء المعروفه بحكم البداهة او التكرار او المنطق
الحياة ينهيها الموت .الحب تنهيه الخيانة أوالرتابة. الصداقة يغتالها الحسدوالمنافسة
اعيش مرحلة مشاهده النهايات "الحتمية"
لا شيئ جديد يكسر ايقاع تلك الرتابه. لا جديد مبهج يحمل نشوة الانتصار علي المنطق ويقهر طبيعه الامور
صداقة بين اثنين تستمر وتتحدي تقلبات النفس البشريةو تخمد براكين الحسد وفورات مشاعر المنافسة بين اثنين
علاقه رجل وامراة تسمو فوق رغبات الجسد او مشاعر التشكك والريبه وحصارالاعراف والتقاليد
في تلك اللحظة التي تفقد التجربة بهجتها لان نهايتها محسومة مثل قفزة من علو تعرف ان الما مبرحا ينتظرك بعدها .فتحجم عن القفز ولا تقدر علي متابعة الوقوف في تلك النقطه مجدداا بل يستحيل ايضا
ما المعني في خوض تجربة ما تعرف نهايتها المنطقية؟
اليوم حشوت ورق العنب كنت استمع الي
paul ankaفي رائعته
you are my destiny
اخذتني افكار حول ن يكون قدر البشر بعضهم_ علي ايلامها_ نتعامل معها بلا ادني امل في تغييرها
قدري هو اب وام وزوج واخوة وابناءورغمرضاي احيانا وتمردي احيانا اكثر
العلاقه المفروضه بحكم الجينات والدم و وبحكم اختيارات الاخرين السابقة بين ذلك الانصياع المهين وبين الرضا العقلاني عن وجودي في تلك الدائرة اتقلب مستنزفه اياما وراء ايام
استعرض مع نفسي نهاياتي انا ايضا ونهايات الاخرين
كل البدايات تحمل نهايتها المنطقية في يدها مثل سرب اسماك يسير في اتجاه واحد بقوة ونظام لا يوقفه شيئ وكأن عقل المنطق لا عقل له!!
تتنوع نهايات هذه الايام بين قصه عاطفيه اعلم مبدئيا فشلها الحتمي لصديقتي المقربة
و زواج فاشل تلقي رصاصته الاخيرة و يترنح علي عتبة ايامه الاخيرة
وامام فشل اجتماعي ونفسي يواجهه اخران من اقاربي
كل النهايات معروفه ومفهومة ومنطقيه
لا ارغب الا في الحصول علي بعض النهايات المفاجئة"المختلفه "لي او للاخرين احيانا
تكسر تلك الدائرة من الرتابة والجمود
تبشر بأمل ان تلد الايام القادمة جنين الفرح
فقط شغف مستعر بالحصول علي ولو قليل من بهجه الاندهاش ومتعة التفاجئ الطفولية

الجمعة، يوليو 10، 2009

ذلك افضل جدا

الي مروة ذلك افضل جدا..

. لاحزن يبدو منطقيا علي فراق الاخيار والابرياء ما يبقي هو تنهيدة حارة وبصقة علي وجه العالم الذي لا يرحم شهيدة انت فقد قتلت غدرا وظلما

شهيدة انت اتت في المكان الخاطئ من العالم المكان الذي يحصد الكره ويزرعه او يزرعه ويحصده..

ربما لسنا اقل كراهية ممن قتلوكي ودعناك بجنازة متواضعة ووقفه اعتراضية هزيلة لزوم التصوير وضنّ الاخرون عليك ببرقيات العزاء والمساندة

تبرأت منك حكومتك فالامر حادث فردي لن يؤثر ابدا علي اللاشيئ شديد المتانة بيننا وبين الآخرين والاخرين الذين اعربوا عن اسفهم الشديد..

اختصرتي رحلتك سريعا32سنه علي وجه هذا العالم القبيح تكفي ا

تكفيك سنواتك لتعرفي قبح تلك الحياة وربما لعلك الان غير نادمة عن الرحيل عنه حين اختبرتي الم الموت لا اعلم كيف شعرتي بالالام ثمان عشرة طعنة تمزق جسدك وجنينك بداخله قد تكوني شعرتي ألالام هائلة وربما لم تشعري كما نظن سوي بوخز خفيف!!

لكن الاكيد ان الالم قويا هائلا انتهي سريعا مع خروج روحك الي خالقها ورحيلها عن هذا العالم

حيث لم تجدي فيه مكانا يتسع لجيناتك السمراء وللسانك العربي

افكارك الساذجة عن العدالة وروح القانون وقد تكون افكار الاخرين الذين اوصلوكي للتقاضي

لكن القانون لايزرع المحبة ولا التسامح العدالة عمياء لانها لا تعلم الرحمة ولا تبذر الود!

حاجباك الكثيفان وعيناك السوداوان وغطاء شعرك قدموكي قربان للكراهية والكره لعلمهم يستغفرون الله ان كانوا سببا لموتك

سيلحقك ابنك وزوجك ويلحق بك احبتك ويسعدوا بك ومعك ولعل الله يعاقب الاشرار بتركهم في هذة الارض البغيضه في نهاية الامر

حيث انت يا عزيزتي افضل جدا

السبت، يوليو 04، 2009

البحث عن هالة توفيق

بعد ان انهيت المكالمة اليوم معها ايقنت ان شيئا ما انتهي اللي غير رجعة.
تلك الاشياء التي تنتهي نهاية مفهومة او ربما محتملة يمكن تقبلها مع بعض الغصة والالم وبمرور الوقت!!
اما تلك الاشياء الاخري التي تنتهي بنهايات غير مفسرة وتترك خلفها اسئله تطل بوجهها القبيح بين الوقت والاخر مثل حشرة ربيعية يصعب التخلص منها.
صداقتنا انتهت اليوم رسميا اخر ايام يونيو وللمفارقة_ هو يوم مميز يبشر بمولد شهر جديد ا
و مرحلة جديده لست فيها يا صديقتي الاولي !!
فقط تبقت جثة الصداقه ملقاه علي قارعه تاريخنا المشترك. تنتظر فقط من يواريها التراب!!
المكالمات الحاليه هي الانفاس الاخيرة لصداقتنا... نعلم ذلك يقينا وبكل ألم...
اليوم تحدثنا ثمان دقائق وهي اطول فترة تحدثناها من شهور عديدة
بقيت انا حذرة من ان احوم حول عالمك الجديد الذي تحيطينه بسياج من الخصوصية
بينما اكون ممسكة بأسناني بسلة الكلمات والاسئله المحبوسه في حلقي
احاصرها ان تنفلت متجاوزة ذلك السياج
وحرصت من جانبك علي تدعيم ذلك الشكل الجديد من العلاقة المتناسب مع نضجنا سنوات كثيرة جدا
بينما تشبثت انا باصرار بصورة علاقتنا القديمة منذ كانت كل منا في الثانية عشر
كل تلك العفوية والحميميه والصدق ..
حاولت انت جاهدة ان تطيلي وقت المكالمة لتثبتي لنفسك انك قمت بواجبك تماما في انقاذ البقيه الباقيه بيننا وان ثمة لاشيئ حدث او يحدث _فسألتي كل تلك الاسئلة الميتة الباردة عن الجو والاسعار وادوية البرد وقصص زوجه اخيكي التافهة
لويت عنق الكلمات لتغزلي منها حديثا
بينما انا كنت انا علي الطرف الاخر اشاهد مكالمتنا عبر روحي المحلقه في سقف الغرفه وجسدي الممسك بالهاتف في نفس الوقت
انهيت المكالمة وشاهدت فيلم عربي"ثمانيني" سخيف كتب في تتره مع الوجه الجديد "هالة توفيق"!!
لم اعرف في الفيلم من هي هاله . وتساءلت اين هي ما مصيرها ياتري
؟هل تزوجت؟ ام ماتت في حادث سيارة؟ وربما قررت العمل في دوله عربيه موظفه في مكان ما
لكن الاكيد ان وجود هاله انتهي من السينما المصريه
رحلت هاله من الوجود بطريقه اكيدة وغير مفهومة
اختفت ورائها اسئلة لا احد يستطيع اجابتها لكن الاكيد ان الجميع يعرف انها اختفت تماما ونهائيا
ما العمل الان يا عزيزني؟؟
دعينا ننهي الامر سريعا وبدون الم...
دعينا ننتظر ذلك الصباح الذي سوف يشرق وقد افترقنا تماما
وبدون سبب ظاهر !!
لكن شيئا ما سينغز كنصل سكين بارد في ذاكرتنا القادمة
كل تلك الذكريات المشتركة ايام طفولتنا وذكريات المراهقة اسرار الصبا التي تعاهدنا علي كتمانهاسويا
ايام الجامعه وكل تلك التخاريف العاطفية التي مررنا بها
قصص حب مبتورة مع جار اوزميل
او ربما حتي مع فنان مرسوم علي بوستر لامع في غرفه احدانا
لحظاتنا المفصلية والمؤلمة..
صور زواج كل منا واحدانا تقف بجوار الاخري.
هدايا وملابس وزجاجات عطر
تعرف كل مناّ زوق الاخري جيداذكريات الفشل والنجاح
ولكن ربما ستخبو ايضا تلك الاشياء من سطح حياتنا مع الوقت .وستندثر ايضا مع الوقت...
كل شيئ سينتهي وبصيح اقل الما ..ربما
هذا ما اتمناه كامرأة تتخلص من تلك الصبية التي بداخلها لتصبح تامة النضح