الاثنين، يونيو 30، 2008

كيف تغيرت حياتي بسبب.......صدام

كل انسان حياته زي لوحه فسيفساء او زي جداريه من الموزاييك بتتشكل من الاف العوامل والمواقف والاشياء والظروف والاشخاص والمحن والاماكن..
ولانه موسم الثانويه العامه اللي بتعتبر من اهم المراحل اللي يتأثر في حياه المصريين
افتكرت ازاي المرحلة دي اثرت في حياتي افتكرت سنه90وكنت لسه واخده ثانويه عامه بمجموع 87 ادبي وكان حلمي ادخل كليه الاداب قسم اللغه الانجليزيه.. كانت امي في ذلك الوقت الحزين من شرقنا التعيس.. قد ذهبت لتعمل طبيبه في السعوديه فانتقلت للعيش عند خالي الذي يعيش في الزقاريق ودخلت كليه الاداب رغم ان مجموعي كان ممكن يوديني اقتصاد وعلوم سياسيه او ألسن لكن المتاح في
الزقازيق كانت الاداب فقط المهم دخلت قسم اللغه الانجليزيه
وبدأت المذاكره بجد حتي اجازة نص السنه سافرت لامي زياره شهر يناير وكانت وقتها حرب الخليج وغزو الكويت وانا دخلت السعوديه من هنا وقفلوا المطارات بعدها قبل بدء الحرب الجويه مباشره واتحبست هناك وتلتها الحرب البريه..ووصلنا لشهر فبراير وانا من غير كتب والدراسه شغاله
!!لحد مارس بدأت المطارات تفتح في الوقت.. ده كان خالي بيحضر اوراقه للهجرة مع اسرته الي كندا!! فتحت المطارات ورجعت وكان كتير من المنهج فاتني وكان في حكم المستحيل اني انجح.. ولقله خبرة ولقرار سيئ قررت انقذ السنه الدراسيه من الضياع وحولت الي قسم تاريخ باعتباره اسهل!! وذاكرت المنهج بتاع العام الدراسي في شهرواحد.. كنت تلميذة ل دكتور قاسم عبده قاسم اللي بقا نجم تلفزيوني بعدها ونجحت ...
وفي العام الدراسي التالي سافر خالي الي كندا.. ونزلت امي مصر واستقرينا في اسكندريه ..وحولت الي جامعتها وتخرجت سنه 94_95 واتجوزت برضه في اسكندريه!! وما زال في القلب غصه كل ثانويه وعامه وبدايه عام دراسي جديد و اقعد اقول لولا.. لكنت!!
لو امي مكنتش خارج مصر.. لو مسافرتش!!واكتشف بدري جدا مساوئ السياسه وتدخلها في مصير الناس وبتر احلامهم_واضيف الي جرائم صدام..{الله يرحمه}تلك الجريمه في تحويل مسار حياتي من دراسه الادب الانجليزي _ الذي كنت اعتقد انه سيفتح لي ابواب العمل الي دراسه التاريخ الذي احببته فعلا ولكن لا يبدو سوق العمل بحاجه الي خريجيه فعلا.. الي ان اكتشفت ان سوق العمل لا يحتاج اليه خريجين اصلا.. ولكن السنه دي تفضل من اهم المراحل في حياة المصريين والعرب عموما وحياتي خصوصا..

الجمعة، يونيو 27، 2008

سماء اخري

اتفقا علي الابحار معا عند الفجر لسماء مسحورة
جمعت الوانها وعطورها
دفتر الحانها المحببه
اخذت شالها الحريري
وحذائها الوردي
لن تجمع الفراشات والعصافير في قفص زجاجي
العصافير ستتبعها
والفراشات بين خصلات شعرها ستستقر
جهزت تماما لم يبق شيئ سوي ان يلتقيا في موعدهما عند الفجر
ليأخذا القارب لسماء اخري..
وقفت علي مقدمه القارب تنتظره لكنه لم يكن قد اكمل ارتشاف قهوته
!دعته للاسراع
!ودعاها لانتظاره
الوقت ينفذ والقارب بدأفي الابحار
ودعته بقبله واوصته ان يكتب لها حلو الحديث
ويعدها بأسفار اخري
كما كان دوما يفعل

الخميس، يونيو 26، 2008

الارنب الحيران

ماذا تفعل لو كنت مكان الارنب الطيب... هل تبقي مشدودا بين النخلتين. بالحبال..؟؟!
ام تفضل قطع الحبل لتعصرك الحبال اترك اجابتك من فضلك اخر البوست؟؟!:))
ملائكه العذاب
************
صديقتي الانتيم تحضرللولاده في مصر حيث تعيش في بلد عربي تعاني من ضغط عالي مشاكل في الحمل رحله الولاده وما بعدها يشيب لها الشعر مش مشكله في مصر مستوي الاطباء اتعليمي بقدر مستواهم الاخلاقي اللي راح في خبر كان!! كل طبيب يحجم عن النصيحه باعتبار المريضه لم تبدأ العلاج معه كأنه بينتقم منها..ويحمل سابقه النتيجه و النتيجه طفل في الحضانه حياته مهدده وام مصابه بالتهاب اعصاب واكتئاب عقب الولاده.. !
**********
حاله من التربنه في الحياه الزوجيه تهدد باحراق الاخضر واليابس احاول فيها التزام الهدوء والمحافظه علي الجدران لاخر طاقتي ولا يبقي في يدي سوي اعلان العصيان المدني علي طريقه غاندي متبنيه سياسه اللاعنف.... لا سلام ولا حرب... حتي يأذن الله بالفرج
دوله مركزيه حتي النخاع.. والطحال!!
***********************
بعض التوترات المحيطه تجعلني انسي الموبايل سامسونج d900iعلي دولاب المطبخ تسقط الماء فوقه بعد شراءه بشهر واحد.. رحله من البحث عن شركه صيانه مختصه... اصل الي الاجابه{ شركه تيليكوم اكسيوم}... يأخذ فني الصيانه الموبايل مني ويخبرني بعد ان ترك نظارته تنزلق علي انفه المدهن بعيدا عن عيناه اللئيمتان بأسي ان الامل 40في الميه في استعاده الموبايل_ بعد فقد ما عليه من صور وفيديوهات !!... الجواب النهائي اعرفه بعد اسبوع بعد عودة الموبايل من القاهرة كأن الاسكندريه محافظه نائيه تعجز الشركه عن توفير متخصصين فنيين صيانه للعمل بها كل شيئ لا يتم ولا ينجز الا في القاهرة في النهايه
ادفع... وبعدين... خلاص كده!
***********
كلبشه العربيه المنشيه هي اخر عنقود الاسبوع ده ... حيث ركنت لا يوجد اي علامه ممنوع الركن علي مسافه تلاتين متر قبل او بعدالحديث مع العسكري لا يفيد اطلاقا...الحل دفع غرامه25 جنيه لفك الكلبشة مقابل شراء طلبات ب5 جنيه .!
.الحل البديل هو الذهاب الي مكتب المرور اكلم الباشا... الحل مرفوض جدا لضيق الوقت.. اضطر لاصطحاب ابنتي سريعا.... لا طاقه نهائيا للجدال لا مع العسكري ولا الباشا
ملحوظه جانبيه: لا يوجدايصال باستلام المبلغ ولا دليل الي اين ذهبت النقود تحديدا ولا في اي جيب؟؟!!
واحه الغروب
**************
اقرأ هذة الايام روايه واحه الغروب لبهاء طاهر بناءا علي نصيحه العزيز راجي.... اجلس في النادي انتظر ابنتي في احد الانشطه ساعات توفر لي الوقت اللازم لقراءه الروايه الشيقه... الروايه تحكي عن محمود مأمور البوليس الشاب العابث اللاهي الذي يتزوج كاترين الايرلنديه الكاتوليكيه القرن الماضي اثناء احتلال اللانجليز لمصر والذي يتخلص منه رئيسه بانتدابه للعمل في الواحات وما يحدث له هناك
ها الخصها لكم قريب بس ربنا يفك الكرب المتلاحق والارنب يعرف ها يعمل ايه؟
... اتابع الرد اليوم علي البوست السابق.. واعتذاري للجميع

السبت، يونيو 21، 2008

دماء علي الاسفلت


عبرت الشارع الضيق في الاتجاه الصحيح للسير حين وقفت سيارته في مواجهتي اربعيني بدين بشرته بيضاء مشربه بحمرة
تختفي رقبته بين راسه وجسده عيناه زجاجيتان بلا لون دعاني الي العودة للخلف ليعبر الطريق
كنت امشي في الاتجاه الصحيح ولا مبرر لي للتراجع سوي ان تراجعي اسهل من عودته امتار اطول

قال بصوت هادئ يشبه الفحيح مش ها ارجع... ارجعي انتي
صممت علي البقاء مكاني وتمسك هو ايضا بموقفه مرت دقائق طويله

تدخل رجلان ماران يرجواني ان اعود احدهما رجاني بشده الجو حر ومش مستاهله نعاند والناس لازم تتساهل مع بعضيها

دارت الحسبه في رأسي ما يضير ان اتراجع امتار قليله لتسير الحياه لا شيئ يستحق عدت وانحرفت يمينا بشده حتي اسمح للبدين بالعبور رغم عدم احقيته

وبعد عبورة {سب الدين لي ولامي اللي ركبتني عربيه}!!

تجمد الدم في عروقي... وانعصر قلبي بين اضلعي... لقد مر فعلا فلماذا تفوه بما قال..??!
.. كيف واري ما في نفسه حتي نال مني؟؟! كيف كمن كثعبان لزج يختبئ في شق حتي يطعن طعنته
انا المخطئه انا من سمحت له
انا من تنازلت... انا من كنت اكثر كرما... ام تراني كنت اكثر تساهلا وتفريطا واكثر غباءا؟؟!!
انا من اشتريت خواطر الاخرين وتوسلاتهم واحترمت اعتبارات السن...
لم يكن ما يزعجني حقا هو السباب علي قسوته... لكن حسابي لنفسي ما قد المني
تانيبي لذاتي واتهامي لها بالعبط والبلاهة... تحولت في لحظات الي كائن اخر قد يصنع ويقول كل الشرور... مرت سيارته وسط سباب المارة المتابعون للموقف وسط اسفهم لي... معلش يابنتي حقك عليا امسحيها فيا ..لم اعرف حقا كيف امسحها!!
كيف اعود بالزمن بضع دقائق للخلف لاصنع شيئا اخر... ربما اسلت دمه علي الاسفلت او اقتلعت عينيه.
. وربما تحولت الي مصاصه دماء قدلا تتركه الا جثه..
افكاري الشيطانيه تراقصت امامي مثل تراقص دوائر الدخان من سيجارة تشتعل تطحن عظامي وتصيبني بغصه في حلقي
تحركت بعد فترة من الجمود.... مشيت امتار قليله احدث نفسي لا بد ان اكون امرأه اخري!!

الخميس، يونيو 19، 2008

رواية د_هناء......ل ريم بسيوني

قرأت الروايه علي يومين قراءه متواصله الروايه للكاتبه السكندريه التي تعيش وتدرس الادب الانجليزي في امريكا ... ريم بسيوني
الروايه تحكي عن د_ هناءالاستاذه بالجامعه التي تقيم علاقه مع طالب يصغرها بسنوات بعد ان وصلت للاربعين دون زواج... تشتت د_هناء نوازع كثيره بين وقوعها تحت سطوة الحب وبين طموحها في الاحتفاظ بعملها كرئيسه للقسم الذي يحطمه زواجها من طالبها وبين عدم ثقتها فيه وبين انوثتها التي تتلاشي بين اصابعها بفعل الزمن.. صراع بين نفسها كأمرأه ترفض واقعها كأمراة مصريه وبين صراعها مع هذا الواقع
=============
-انتظر لحظة..تسخر مني أليس كذلك؟ لقد سألتك سؤالاً.. لماذا لا تستطيع الإجابة عنه؟ ماذا تتوقع من المرأة، امرأتك أنت؟ مَدَّدَ رأسه على المقعد، ثم قال: القليل..أتوقع القليل. ما يتوقعه كل رجل.
-و ماذا يتوقع كل رجل؟..لا..ماذا تتوقع أنت؟

أريد امرأة تفهمني، و تؤيدني و تأخذ بأزري و تدعمني. أريدها ذكية و متعلمة و مثقفة و هادئة ومطيعة و حنوناً. لا أريد من تتشاجر معي كل ساعة و لا من تتحداني كل يوم. فالرجل يا دكتورة في بلدنا كالجمل في الصحراء. يعاني من العطش و الجوع و الحمل الثقيل، و أهم من كل هذا يعاني من عدم القدرة على الوقوف. عليه أن يسير و يسير حتى لو أنهكه الطريق و الحر. حتى لو أنهكته المهانة و الذل. يحتاج عندما يعود إلى بيته أن يجد امرأة حنوناً تدفئه و لا تخنقه ولا تسيطر عليه و لا تتعالى عليه. أتفهمين يا دكتورة ما أقصده

***************

في النظم الديموقراطيه الحديثه تنفيذ ما يريده الاخرين هو اول خطوة تؤدي الي الانهيار! وكلنا نعرف ونشهد كل يوم بلادا تنقسم باسم سياده الديموقراطيه ص81

**********************

اولا عليك فهم ما هو النظام القدين قبل تأسيس النظام الجديد

هناء وما هو النظام القديم؟

خالد: هذا السؤال يلخص النظام... لا احد يعرف لايوجد نظام ص 91

********************

بالطبع هو لا يحبها ولا يريدها ولكن كرامته جرحت جرحا كبيرا ماذا يتوقع من امرأه فقدت عذريتها ان تتوسل ايه ان يتزوجها ان تشعر بالخزي والعار من الفاحشه التي ارتكبتها لا ان تحيا وكانها ضحت بطبق قديم اعطته هديه للفقراء

**************
بدات مايسه في الافتخار بانجازات زوجها وابنائها وكأنها تحاول توصيل رساله في اتجاه العدو في قوة وفسوة
و وعرفت هناء هدف مايسه من حك الجروح بالملح وقولها في جبن وبلامواجهه!يا هناء ربما انت رئيسه القسم لكنك بلاولد ولا زوج انت عانس
*************
من البدايه هو يعرف ما يريد هي من هزت حياته في غربال كبير هي بعنفها وبخلها ةانانيتها وعنادها وتحديها وغرورها وشوقها وضعفها وكل الاشياء التي يكرها في المرأه
****************
ودون اي مقدماتانهال عليها ضعفها واانوثتها وذلّها وتحكم الطبيعه فيها كما قالت اختها يوما ما.. والدفعه التي القت بها في بئر عميق الخوف من الوحده والخوف من الموت ومن ان تحتاج الي يد تسندها كل يوم ولا تجدها
***********
شعر باثار الكدمات في نفسها وبجزء يعجز عن الوصول اليه في اعماق انوثتها ومهما فعل يعجز عن ازاله تلك الكدمات كان يعشقها كل يوم بقوة وخوف وهزيمه وشيئ من تأنيب الضمير الذي عاده ما يختفي سريعا
*********************
كانت تري خالد بنحافته وطوله وتفاحه ادم التي تظهر بوضوح وتلتصق بخيالها التصاق العسل بيديها كام متدينا يصلي الفرض بفرضه لا تدري هل هو هادئ ام لالا تعرفه ولا تفهمه
كان يحملها ويغرقها ويفتنها ويعشقها.. ولم تعد تطيقه ص299
******************
الصورة المصاحبه للبوست ناتج عمل يدوي من السكانر الخاص بي عفوا لعدم الجودة




الاثنين، يونيو 16، 2008

رحيل غيمه


استلقيت علي ارضيه الصالون كسرا للملل

راقبت الغيوم واحده تلو الاخري يعبرن من امامي عبر النافذة المواجهه

عبرت واحده صغيرة ثم تلتها غيمه اخري اكبرحجما

تساءلت في نفس هل تستطيع احدي الغيمات حملي الي مكان اخر

كيف اتسلق تلك الغيمه؟ يظهر من النافذه سلك وصله الدش متدليا

هل اقدر ان اجعل حبلا امتطي به ظهر تلك الغيمه

ينغرس وبر السجاده الصوفيه في ظهري فاشعر بلسعه حارة

تعبر غيمه اكبر من الاخريات يبدو الحلم عصيا
فاكتفي ان اتابعها واسر لها بشيئ ما لم احدده بعد

اخرج نصف جسدي من النافذة لاقترب منها اكثر واكثر

لكن يحجبها عني طبق هوائي صدئ وتمر هي مسرعه

...اعود الي استلقائي ربما التقيها في وقت اخر

السبت، يونيو 14، 2008

pla....pla....pla..


علي الشبكه العنكبوتيه قدر لي ان التقي ببنت عمتي التي فرقتنا الدنيا سنوات طويله الاقدار جمعتنا يوما في بيت جدتي بمصر الجديده والقت بي في الاسكندريه وبها في ماليزيا!!صدفه بحته موقف كله شجن زي لقاء اللاجئين الفلسطيني ببعض.. علاقتنا توطدت بسرعه دعمها ماضي سبق.. وصداقه تتوطد بسرعه صدفه مثل كل الصدف القدريه التي تملا حياتي والمنحنيات الحاده التي تجعلني اعيش في فيلم هندي متصل.. سعيده بلقائك يا عزيزتي

التقيت صديقه مدونه منقطعه عن التدوين من فترة لقاء هادئ وجدتها فيه اهدئ نفسا واسعد حالا سعدت جدا لكل من اراه سعيدا

اكتشفت ان اكبر عامل من عوامل اشعال الفتنه في مصر هو الشبكه الاليكترونيه كل الحزازات والنقاشات والاتهامات مكانها وشرارة انطلاقها هي الشبكه.. بين وبين صديقاتي المسيحييات لاشيئ غير كل ود ومحبه يا مشعلوا الحرائق... اتركوناااا!

الكتب خان هو مؤسسه لتوزيع الكتب وتسويقها تعرفت عليها من مدون زميل.. راسلتهم ووعدوني بارسال ما احتاج اليه في الاسكندريه الاستاذ كرم الذي يصر علي ان يرد علي في الميل بالانجليزيه واصر ان واكتب له بالعربيه.. الاستاذ كرم اثبت لي ان في مصر ناس بتهتم وبتحب شغلها تكلفه شحن الكتب هي 20 جنيه.. شكرا استاذ كرم

كتر خيرك عشان ما يتنططش علينا الجماعه المصراويه بما يقرأوه بفلوسنا ها نجيب كل حاجه ولحد البيت كمان...:))

انتظر منكم ترشيحاتكم لما اعجبكم

السبت، يونيو 07، 2008

ازمه ثقة

يوم ورا يوم بفقد الثقه في كل شيئ.. من اول الوطن الي الصداقه
يوم ورا يوم بخاف من بكرة
يوم ورا يوم بتقل ثقتي في سلامه اختياراتي وصحه علاقاتي و قدرتي علي الحكم علي الناس والامور
يوم ورا يوم باكون اكتر حذرا من الناس واقل اندفاعا
وبرضه معنديش تأكيد اذا كان التغير ده ناتج عن نضج وزياده في الخبرات الحياتيه التي امر بها
ولا التغير ده شيئ وسلبي ان الانسان يفقد ثقته وحماسته
ولا ايجابي انه يكون اكثر حكمه ورويه
يوم ورا يوم باكتشف ان اختياراتي وعلاقاتي حكمت عليها المرحله اللي انا فيها ومش بالضرورة تكون صحيحه لكنها وقتيه جدا
يوم ورا يوم بضيع وقت اكبر في تحليل الاشياء.. ومحاوله استنباط اشارات واشياء ورموز تكون علامات طريق
يوم ورا يوم... بعيد تفسير الامور والمواقف واعيد ربط الاحداث بعضها ببعض
عشان افهم اي حاجه..
يوم ورا يوم بحتاج اني اعيد النظر في علاقاتي مع الاخرين واغير اتجاه واعدل مسار واحذف والغي او اضيف وازود
. يوم ورا يوم التفكير الطويل بيهدني عشان احاول افهم الناس بتفكر ازاي
..يوم ورا يوم بكتشف ان اللي عجبني واتمنيته امبارح مستحيل يعجبني واتمناه النهاردة واكيد بكره
يوم ورا يوم بستني وقت اطول عشان اقدر اخد قراري
يوم ورا يوم بأكون اكثر توقعا لتلقي طعنات الاصدقاء
يوم ورا يوم في علاقاتي مع الاخرين بحافظ علي مراكبي للعوده مرة اخري مع اقل قدر من الالام
يوم ورا يوم بتغير...

الجمعة، يونيو 06، 2008

كلام عن الارهاب... في ليله البيبي دول

ليلي :مش كل الامريكان بوش
شكري ومش كل المسلمين بن لادن
شكري: انا مش ها امضي الا لما تعتبروا الاساءة للعرب والمسلمين جريمه زي معاداه الساميه
==================
حسام{محمود عبد العزيز} لليلى علوي: عارفه يعني ايه:
ناس ارضها تروح و بيوتها تتهد و رزقها يتسرق ليلي: عارف يعني ايه 3500 بني ادم في 11/9
حسام: عارفه يعني ايه مليون انسان يموتوا من سنه 48
ليلي: احنا اللي بنرسي الديموقراطيه في العالم.. ضحينا كتير
حسام: محدش بياخد دوا غصب عنه
!
===========
عوضين: انت راجل عسكري وعارف يعني ايه احترام القانون والقانون بيدي الانسان حق مقاومه الاحتلال
بيتر: وانا بؤدي واجبي وانت تحت حمايتي
عوضين:حمايتك انا مش عاوزها...

انتو مانعين حريه المقاومه مانعين حريه الاعلام هي دي امريكا؟؟
عوضين{نور الشريف} =مراسل حربي لقناه عراقيه وبيتر= مدير ابوغريب{جميل راتب}
====================
محمود الجندي : سائق عراقي كنا مستنيين امريكا ترمي علينا الحريه ما رمت علينا الاالقنابل
شكري: بس برضه حررتكم من طغيان صدام!!
السائق: الله يرحم ايام صدام ما كان في مسلم ومسيحي سني وشيعي
شكري: بس كان فيه قبور جماعيه

السائق: لكن اللي قتلهم صدام في 35 سنه قتلهم الامريكان في سنه واحده
فين الامان ما في الا الموت... وينك يا الله
===========
بيتر: انا عسكري مارينز عارف يعني ايه مارينز؟ يعني كريمه الجيش الامريكي المكلفين بحمايه الرئيس
حسام : الهي يا رب حد منهم ينشه
بيتر: فكر الاغتيالات المتخلف بتاعكم ده مش عندنا احنا دوله مؤسسات
حسام: بس متنساش ان كينيدي اتقتل ومحدش عرف لحد دلوقت مين قتله؟؟!!
حسام:محمود عبد العزيز... بيتر= مدير ابوغريب السابق
=============

شكري لليلي انتوا صرفتوا 3 تريليون دولار عشان الحرب علي الارهاب من غير نتيجه
كنتوا صرفتوها علي التعمير احسن
=================
شكري: ها تستفيد ايه لما تفجر الفندق
عوضين: لازم اخد حقي
شكري:حقك مش مع الابرياء دول ...دول ملهمش زنب
عوضين:طب مين يديني حقي.. مجلس الامن ولا محكمه العدل الدوليه
=================
ملحوظات جانبيه: فيلم مليئ بالمشاهد العنيفة من اول رصده للمجازر في غزة وفلسطين الي افران الهلوكست النازيه الي التعذيب في ابو غريب وصورة طبق الاصل من سجن ابو غريب وممثلين شبه الجنود الامريكيين المتهمين بالتعذيب
تانيا: الفيلم للكبار فقط لكمية العنف فيه... لا مشاهد حميمه بالمرة....
اعنف مشاهد التعذيب
لنور الشريف في ابو غريب... اغتصابه واقتلاع اعضائه... سحق الدبابه الاسرائيليه لراشيل كوري او ليلي خوري = غاده عبد الرازق في الفيلم ....افران الغاز في المانيا النازيه
الفيلم حاشد جدا لكل احداث العالم من 50 سنه تقريبا

الاثنين، يونيو 02، 2008

بائعه الخبز.

حين حضرت ايمان من مدينتها الصغيره المجاورة للاسكندريه لتبيع الخبز تحت العقار الذي اسكن فيه زوجه عشرينيه لها جمال ريفي مميزولها بنتان صغيرتان
ايمان صنعت عالما جديدا يملؤها النشاط وترتسم علي وجهها ابتسامه جميله صنعت علاقه ود سريعه مع الباعه المجاورين وعمال الجراجات..
اشتريت منها كألاخرين يوما بعد يوم زادت مساحات السرد بيننا ايمان تحضر الخبز وتركب به سيارات الاجرة واحده تلوالاخري ومع وصولها لمنتصف شهور الحمل تحتاج مساعده من الركاب لحمل الخبز علي رأسها ثم لوضع الباقي مرة تانيه فوق سيارات الاجرة.. عملها هو توزيع الخبز في الفرن الذي يمتلكه زوجها وامه... العمل الشاق وحرارة الشمس والسفر اليومي وتركها لابنتيها في عهده احدي ا لجارات ليس هو ما يضايق ايمان
لكن ما يزعجها فعلا هو معايره الحماة لها بعدم انجاب الولد تود ايمان بشده ان تنجب ذكرا في حملها التالت لتحصل علي معامله افضل ولتستطيع الجلوس مع بناتها وقتا اطول....ادعو الله من قلبي ان يمنحها ما تريد... تمضي الشهور يزداد وجه ايمان نحولا وتختفي ابتسامتها مع تقدم شهور الحمل... اشفق عليها ولا اجد ما اقدمه لها سوي منها بعض الماء البارد او وجبه صغيره لتساعدها علي التحمل واعطيها { اللي فيه النصيب} في يوم تختفي ايمان فقد حان موعد ولادتها
ادعو الله ان يمنحها الولد....يطول اختفاء ايمان اسأل عنها بائع الجرايد المجاور...
فيخبرني: ايمان تعيشي انتي ماتت وهي بتولد... بس الحمد لله جابت محمد وزي الفل!! جالها نزيف ولاده من الاجهاد والانيميا والكاترة ملحقوهاش...وتركت البنتين لكنها منحت هذا العالم ولدا ذكرا.. يضاف الي ملايين الذكورفيه...
مرت ثلاث سنوات علي رحيل ايمان ما زال يخيل لي اني سأجدها يوما ما تجلس في مكانها وتوزع ابتسامتها للمارة وتبيع الخبز