لم اكن اعرف الثلاثةجيدا. اردفت لقد اختلفا فسافرزوجها غاضبا فاقامت علاقه مع الصديق والتقطت لهما بضعه صور.!
الزوج بعث اليها يسترضيها ويطلب ودها ولا يعلق علي ما رأيما عمله ان انهي علاقته بصديقه
ا. تأملت القصة بهدوء وبعد ان جنبت الحكم الاخلاقي والديني ومنظومه القيم الموروثه التي تقفز في راس اي شخص في ذلك الموقف....
ما الذي يغضب امرأة فيدفعها الي خيانه زوجها علنا وما الذي يدفعه الي مسامحتها !؟
واسترضائها في العلن وليس السرايضا.!
تخبرني صديقتي الصغيرة لابد انها سطوة الحب!
لكن راسي يرفض التصديق ان للحب تلك السطوة. فالحب مع كونه شريك الم والمعاناة الا انه يقتات ايضا علي التملك... .
قتل قابيل اخيه طمعا في امرأته.. تلك العلاقات التي يسمح الشخص فيها لمحبوبه بالسعاده خارج اسوارة ذلك الحب ليس موجودا في مجتمع ينظر الي المرأة علي انها ملكية مؤممة لصالح الاب ثم الزوج ثم القبر!
اجد تلك العلاقه الثلاثية مدهشة جدا ومدهشه هنا تعني "محيرة" لانها تضرب السائد وتتحدي المألوف وتعارض المنطق!
لكن ما اصدقه واعتقده.ان من تمنح نفسها لرجل نكاية في اخر فهي تنتقم من نفسها لانها تتحمل تلك المشقة النفسية ان تنتقل بمشاعرها فور طعنتها من الاول الي الثاني بسرعه تعميها عن حقيقه الامر.
التي هي ان ما فسد في الحب لا يمكن اصلاحه وان مزيد من الطعنات في جثة قتيل لا تعيده الي الحياة ابدا!!
فالصديق يعلم حقا في قرارة نفسه لما هي معه ويستغل المها ليتباهي علي الاخر ويستعرض عضلاته كذكر منتصر. لكن لا تتملك المرأة من وجدانه شيئا....
لكنها فقط انتقلت من رجل سيئ الي اخر اكثر سوءا. اما الطرف الاول "الزوج"الذي خلق في مجتمع يعرف ان غفران الخيانة هي احدي فضائل الزوجة العاقلة.فقط!!
لكنها احدي نقائص الشخص مكتمل الرجولة حيث يعتبره القانون بريئا وفي حالة دفاع عن الشرف لو قتل زوجته .!هل يمتلك من طاقة هائله تمكنه من غفران تلك الاساءه ومداواة تلك الطعنه التي تلقاها امام الجميع!!
.اين ذلك الحب كان خافيا ليغضب تلك المرأة ذلك الغضب.هل يتودد اليها فقط ليعيدها اليه نكاية في صديقه فلا تكون الكلمه الاخيرة في القصه انه طعن وهزم ثم انسحب من الصراع خاسرا فيحاول ان يستردها و يثأر لنفسه كذكر مهزوم..
.ام هي منظومه جديدة لم تعد مقولة لا يسلم الشرف الرفيع من الاذي حتي يراق علي جوانبه الدم
مقوله كلاسيكية قديمه باهتة لا معني لها وربما من ارث الماضي ايضا!!