الاثنين، أغسطس 03، 2009

الحرية من حق هبة نجيب

الحرية حق لهبة نجيب

هبة مصرية مقيمة بالسعودية رغما عنها وترغب العوده لمصر

مزيد من التفاصيل

هنا وهنا


هناك 6 تعليقات:

محمود المصرى يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحة لم اعرف عن الموضوع الا من المدونة ثم تتبعت الروابط حتى الممت بالموضوع .
طبعا العنوان يوحى ان السعودية تأسر هذه الفتاة وتمنعها من السفر , لكن اكتشفت بعد ذلك حقيقة الامر , ان الاب هو الذى يمنعها من السفر .
بداية يا استاذة بنت القمر ومن خلال زيارات متعددة وحوارات كثيرة اعلم ان حضرتك تقيمى للدين وزنا واعتبارا , اود ان اسأل حضرتك هل مرجعنا هو الشرع ام القوانين الدولية والوضعية؟ يعنى هل يجوز لمسلمة حتى ولو كانت بالغة عاقلة رشيدة ان تسافر بغير محرم ؟ هل يجوز شرعا ان تعصى والدها وتتركه وتسافر لبلد اخر حتى لو كان هذا البلد الاخر هو مسقط رأسها؟ هل حضرتك ترين ان الاب لو ضرب ابنه او بنته هو مبرر لكى تنزع عنها طاعته وولايته؟
المسألة مجرد قضية عائلية بحتة سمعنا فيها صوت فتاة - لن نحكم عليها طبعا - لكن لم نسمع فيها صوت الاب , ولو كنت قنصلا فى السعودية لمنعتها شخصيا من السفر بغير اذن والدها .
اتمنى ان نضع الشرع فى اذهاننا يا جماعة , وبلاش نبرة السعودية والوهابية والسلفية والاخوان والحوارات دى كلها , واحد مش عاوز بنته تسافر حقه ولا مش حقه , ليه ولاية شرعية عليها ولا مالوش هو دا السؤال المنطقى .
تحياتى

بنت القمر يقول...

محمود
=========
كمان بقيم للحرية وزنها
http://justice4every1.blogspot.com/2009/08/blog-post.html
ممكن تقرا اللينك ده ونتناقش برضه
العنوان لا يوحي سوي بان للفتاه جق في العوده لبلدها_لا قلت وهابيه ولا اخوان
شريف بيتكلم علي الدين افضل مني
تحياتي

محمود المصرى يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا انا لم اقصد حضرتك بخصوص موضوع السلفية والاخوان لكن الرابط اللى حضرتك وضعتيه يحتوى على هذه النغمة .
هناك عدة امور يجب توضيحها اولا لكى تنجلى الصورة .
الفتاة تعيش مع والديها فى بيت واحد وطبعا والدها الذى صورته على انه اخوانى سلفى متشدد يسجنها ويستعبدها هو الذى ينفق عليها وهو الذى يسمح لها بالدخول عللى الانترنت وانشاء مدونة هو نفسه يعلم بها حسب ما قالته فى حوارها مع المصرى اليوم .
ثانيا لابد ان نفهم ان علاقة الاب بأبنته يجب ان تكون اسمى من ان تتداخل فيها الدعوات الانترنتيه والفيسبوكية , فكان من الاولى السعى للاصلاح بينهما لا نصرة الفتاة على ابيها بغير علم
ثالثا الاب اى اب يحرص على ابنته ويخاف عليها حتى ولو غضب عليها , فيجب عند تناول مسألة منع الاب لأبنته من السفر ان نخرجها من نطاق الحرية الشخصية والاستبداد والكلام دا كله , دى بنته من حلمه ودمه واكيد بيخاف عليها قبل مايكون غاضب منها , فلابد ان نضع هذا فى الاعتبار .
رابعا القول ان الامام ابو حنيفة قال بجواز تزويج المرأة لنفسها دون ولى فدا يتجاهل حقيقة ان الجمهور على خلاف ذلك وان جمهور العلماء افتى ببطلان العقد بغير ولى وان ما صح من السنة يؤيد ما افتى به الجمهور ,علاوة على ان الامام ابو حنيفة فضل ان تسند المرأة عقد النكاح لأحد اقربائها اكراما لها , بل واشترط فى تزويجها لنفسها شرطين هما الاهلية فى الزوج ومهر المثل .
خامسا مبدأ ان البنت او الابن يشهر بأبويه فهذا امر مرفوض شرعيا واخلاقيا , اغلب ابائنا عند الانفعال تصدر منهم اقوال وافعال لا يجب ان يتم تصيدها , يعنى الاب ممكن يضرب ابنه او يشتمه او يهينه , صحيح دا مش هو الاسلوب الامثل فى التربية الاسلامية لكن بالتأكيد التصرفات الانفعالية للاباء لا يجب ان يتم تصيدها لادانتهم .
سادسا محاولة شيطنة الاب والتيار السلفى والاخوان وربما الاسلام فى مراحل لاحقة هو اسلوب مثير للاشمئزاز وطبعا لا اقصد حضرتك به مطلقا لكن اغلب المدونات بما فيها الروابط اللى حضرتك وضعتيها تنتهج هذا النهج .
فى النهاية اتمنى ان نفهم جميعا ان الدين هو ما يضع الحدود للحرية فمادمنا نقيم وزنا للدين فنحن نقيم وزنا لكل القيم والمفاهيم السامية , فلا يصح ان نضع الدين فى كفة والحرية فى كفة اخرى ونوازن بينهما , بل نفهم الحرية فى اطار الدين .

يا مراكبي يقول...

اللينك اللي جطيتيه من مدونة العدالة للجميع اكثر من رائع

أقتبس منه تلك الجملة:

لست رجل دين ولا أنا متفقه فيه .. لكنني متابع لبعض الأمور المنطقية التي بدأ رجال الدين في نقاشها وفقا لظروف عصرنا .. ومنها موضوع كموضوع هذا البوست .. فهل في هذا العصر مازال من حق الأب أن يمنع ابنته من حرية التحرك وأن يطغى عليها هكذا في عمرها هذا ثم نقول أن عليها طاعته سواء كان طاغية أم لا؟

أما موضوع سفر المرأة بدون محرم فهو أمر يبحث حاليا من جدبد .. فقد كان ذلك في عصور يمكن فيها أن يختلي الرجل بالمرأة الأجنبية أثناء السفر .. أما في عصرنا الحالي ونحن نسافر على الطائرات مثلا .. لا نخشى على النساء من ذلك .. وقد قمت بالحج من الكويت منذ عامين وكان معنا في الفوج فتيات ونسوة بدون محرم .. وكانوا في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهن

الموضوع برمته يحتاج الى تجديد للفكر وفق متطلبات العصر

حضرت نقاشات عده حول جواز السعي بين الصفا والمروة في الطابق العلوي .. وكذلك السعي في المسعى الجديد الموازي للقديم .. وكذلك جسر الجمرات المكون من 4 طوابق الآن .. وكذلك جواز اخراج زكاة الفطر كأموال وليس حبوب .. وكلها أمور تختاج الى اعمال المنطق وفق متطلبات العصر الحديث .. لكن العقول تأبى الا وأن تتمسك بالثوابت القديمة

إيمان قنديل يقول...

شوفي أنا رغم أن اللي عملته البنت كان خارج عن المألوف، إلا أنني اؤيد حقها في أن تعود لوطنها،كل من تكلم بالمعارضه في هذا الموضوع نظر اليه من إتجاه واحد وهو العصيان أو العقوق،لكن لماذا لا نكون عادلين في الحكم عليها،هي فتاة تجاوزت سن الرشد بسنوات خمس،وتعيش في مجتمع مغلق غريبة عنه، وهي كا إنسان لها الحق في العيش والعمل وأختيار شريك الحياه، ولتعلمي ياعزيزتي أن المصريات مثل هبه والذين يعيشون في بلاد الغربه تكون فرصهن في الزواج قليله جدا ومنهن من فاته سن الزواج،في الغرب مجرد أن تصل الأبنه أو الأبن 16 سنه له الحق في الإستقلال بنفسه

لكن عندنا لازم الأهل يعتقلوه ولا يسمحوا له بمتابعة حياة ومواجهة الحياه بمفرده خاصة وإذا كانت بنت بحجه الخوف عليها والعيب واللي يصح ومايصحش

بنت القمر يقول...

الاصدقاء المارين
غرام والمراكبي
اهديكم نقاش قيم في مدونه مختار العزيزي مع الصديق محمود الكمصري عن نفس ذات الموضوع ارجوا الاستفاده منه
:)
تحياتي للجميع