وفي وسط المأساة تلاقي حوار عالتلفزيون
دقن 1: يا اخي الجزية دي اصلا مكرمة في الاسلام لغير المسلمين دي عُشر مقدار الزكاة!
دقن 2 يا سلام يعني عاملين لينا اوكازيون!
دقن1:طب مش انتم محتاجين تطمينات!
دقن2: تطمينات ايه يا عم انتم ما عزيتوناش في شهداء ماسبيرو اصلا!
دقن 1:رصيدنا لديكم لا يسمح
دقن 2: وبتستعملوا الدين في المساجد.. وبتسوقوا الجمهور الجاهل!
دقن 3 يعني انتوا ما استعملتهوش ولا انت ملاك بجناحات نعمل لك بصمة ملاك!
دقن1: يعني جهلة عشان جابونا لو جابوا التانيين بقوا متنورين
دقن4: صمت ونظرة شزر...مصر علمانية
وهكذ وهكذا وهكذا.....
الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011
دقون وسط الطوفان
الأحد، ديسمبر 18، 2011
الأحد، نوفمبر 27، 2011
الونس والفقد
لم اري اياً منهن واحدة رغم اني علاقتي امتدت ببعضهن لاكثر من سنتين.. ولأكثر من مكالمات تليفونية قصيرة او مطولة ووعود باللقاء لاتتحقق ابداً.لكنهن موجدات حاضرت بالانس والونس..
في ذلك العالم الافتراضي الواسع الموغل في الوحشة الغارق في المخاوف والكراهية.. اتمم علي تواجدهن بجواري في صمت استمد بعض السند. اتابع ما يكتبن عبر تعليقاتهن او صندق التيكر تتفاوت طببيعتهن الثورية بين واحدة واخري، لكني اعرف ان من تظهر الوجه الاكثر هدوءا ودعة
قد تكون الاكثرمخادعة وجنونا وتهوراً في الحقيقة! العالم الافتراضي كاذب احيانا بشكل فاضح
هل تسللت احداهن من خلف اخيها للذهاب للمستشفي الميداني ببعض الادوية هل تصارعت الاخري مع زوجها للاعتصام في الميدان ! هل لاتظهر الان لانها اصيبت او لانها القي القبض عليها.
انهن مجرد صديقات لكني لا اتحمل لوعة الفقد لا اتحمل جزع خسارة الاصدقاء..
الوطن هو الاحبة والصديقات.. بنذالة قد انصحها ان لا تذهب! فاحد المارة في مدينتي فقد حياته في صدفة،لم يخرج للتظاهر لكن رصاصة طائشة قتلته ترك زوجة شابة وطفلين يتيمين يشاطرهم احدي الصورالتي سوف تصبح مع الايام مجرد ذكري !!ثم تبهت الوانها مع مرور الزمن بعد ان يبلي جسده في التراب..
الخميس، سبتمبر 22، 2011
استقلال
أخبرتني صديقتي الصغيرة ذات الاحد عشرة ربيعاً انها سوف تستقل في بيت خاص لها حين تنهي دراستها الجامعية_ تعجبت من كلماتها جداً!
وسالتها لاي سبب؟ اخبرتني :ان" ده هو الطبيعي مش ها افضل عايشة معاكم علطول لازم اشتغل واصرف علي نفسي"! قلت لها :يمكن أن" تصرفي علي نفسك وانت في البيت معانا ". ردت انه "لازم اخدم نفسي واعتمد علي روحي وبعدين انا عاوزة اعمل مرسم وابيع لوحات وده ما ينفعش ف البيت!
الكلمات نزلت كمعول علي جدار قلبي ، لم اعرف كيف اواجهها ..الفتاة المرفهة تماما اخبرتني ايضاً ان علاقتنا"كويسة" وان هذا الانفصال لا يعني ان ثمة ما او من يضايقها في بيتي، وانها تحبنا كثيراً
لم ارد ابتزازها عاطفيا ولا الضغط عليها ،كان عبثياً ايضا ان اتحدث مع طفلة ما زالت تنام مع دميتها، وتحب الشيبسي المملح، لم تحض بعد حتي_ ان هذا العالم لا يتحمل فكرة امراة تعيش وحيدة! والحقيقة ان هذا العالم لا يزعجني انا ايضا ولا تلك الفكرة هي مثار قلقي॥
ما ازعجني ان الفتاة التي انتزعت من رحمي يوماً ما ستنتزع يوماً من بيتي ،ليس لانها سنة الحياة ان يصحبها رجل اللي بيته ليتزوجها ،ولكنها لانها تريد ان تستقل ، اللعنة انها تريد ان تذهب لانها خلاص كبرت، اي شيطان زرع تلك الفكرة في راسها ؟اي مسلسل عربي او غربي رأت فيه ان الفتاة يجب ان تذهب حين تنهي دراستها ؟الفتاة مغرمة اصلاً بكرة القدم وبرامج الكارتون، أنها ما تزال تحب الاسفنجة الغرسيب سبونش باب اي صديقة في المدرسة وسوست اليها بتلك الفكرة الشيطانية؟ هل اراقبها؟ يا الهي ما هذا الذي سانساق اليه؟ اي جهل وديكتاتوريه ؟ ماهذا السلوك القِططي الذي ساقوم به؟ الفتاة تريد ان تستقل لانها تريد ذلك ربما الفكرة من بنات افكارها وما المانع انه العصر الحديث ربما هي صرعة من صرعات المدينة الفتاة تريد ان تستقل اقبليها ببساطة الفتاة تريد ان تواجه العالم دون حماية "مامي"!تريد ان تجرب التحليق لتثبت انها صارت تمتلك جناحين!
قررت ان ان اجعلها تذوق مرارة ذلك الانفصال بنفسها وفداحة الوحدة، يجب ان تنفصلي في البيت يا صغيرتي من الان يجب ان تعرفي معني الوحدة من الان لن تاكلي معنا لا تشاهدي التلفزيون في غرفة المعيشة مع ابيكي، لا تتبادلي الحديث ،مع اختك الكبيرة من يستقل بحياته ياكل وحده ينام وحده، ولا يتحدث مع احد انها الوحدة انه ثمن الاستقلال!من الآن ابدأي التجربه।
، الصغيرة تنصاع وتحاول ولكنها تمل وتتذمرقليلاً ،اشعر بها تعاني وتعاند ايضا وكلما عانت وعاندت يتمزق قلبي من قوتها، وتضعف روحي من صلابتها، انتظرانهيارها في حضني اتوق الي استسلامها اتمني هزيمتها، اعرف انها مسألة وقت وانتظر وهي ما زالت تقاوم اخبرت ابيها الذي صدم !وهي من المرات المعدودة علي اصابع اليد التي اجعله حكماً ومعيناً فيما يطرأ بيننا غضب غضبا مكتموماً وتظاهر انه لا يعرف ما يدور، واخبرت اختها لتساندني وسارت الامور علي ما هي عليه لعدة ايام انا في حرب مع الصغيرة॥ اختارتها هي ولكني مجبرة لا يمكن ان اخسر الحقيقة ليس لان حياتها وحيدة هو ما يزعجني ،و انها ربما تحتاج نصيحتي او حمايتي وليس ايضا لان هذا العالم واسع ومخيف ،ولا هذا المجتمع قذرمع نسائه، ولا كونها بنت، ما يقتلني في الحقيقة انني انا من يحتاجها! وانني انا التي لن استطيع مواجهة العالم دونها وان فكرة انسلاخها واستقلالها عني ستقتلني حتما! ان شيخوختي القادمة لا محالة ستكون كابوسا قاتلا دونها، ان العالم الذي شيدته حول وجودها سينهار تماماً، شبح الوحدة المرعب لا يمكننيمواجهته، الانتظار اصبح قاتلاً،الفتاة تتمسك برايها وتاكل طعامها صامتة تخبرني في صمت انها تتحمل وانها قادرة॥ تحاول احيانا ان تكسر حصار الصمت فاتمسك به وازيده تشديداً! الصمت ضريبة الوحدة। لا ارد عليها واشغل ذاتي بتوافه الامور تارة اغسل اطباقا وتارة امسك كتابا او اتظاهر بوضع طلاء الاظافر،حتي تناولت مرة كوبا من الماء فاصابتني "شرقة" شديدة جرت الصغيرة لتخبط بكفها علي ظهري.قلت لها من يعيش وحيدا لا يجد من يسعفه اذا واجه شرقة في قليل من الماء وربما مات وحده، احتضتني الصغيرة اخيرا وانهارت في احضاني بعدحوالي ثلاثة ايام عجاف قائلة طبعا لا يمكنني ان " اسيبك لوحدك يا مامي خلاص انا ها اعمل لك اوضه في المرسم بتاعي عشان تعيشي معايا"!! بدا حلا عبقريا الفتاة ستترك البيت ولن تتنازل عن كبريائها ولن تتراجع عن استقلالها لكنها ستمِّن عليِّ وعلي نفسها ان اشاركها انا غرفة في بيتها الجديد، اخبرتها ان ابيها لا يمكن ان نتركه وحيدا في كبره ايضا اجابتني مبتسمة يمكنه ايضا ان يشاركني الغرفة التي ستمنحنا اياها، حسمت الامر اننا جميعا سننتسقل من بيتنا القديم لنعيش في بيتها القادم الذي ستشتريه بمالها، وافقت كحل وسط يرضينا كأمرأتين توقعان هدنه سلام، تبدأن في وضع اوزار الحرب،و تمكنني من احتضانها كل يوم ابتلاعها في روحي لو استطعت قبل ان ياتي يوم ربما اخسر فيه المعركة القادمة واوجة اشباح الفراغ المرعب والوحدة!
الاثنين، أغسطس 22، 2011
تنظيم شيوعي
ويحمدوا ربنا اننا محرقناش مول سان ستيفانوا عشان ناخد حق العمال الغلابة من الطبقة الراسمالية اللي بتستغلهم وبتسرق عرقهم..
ساد شيئ من الصمت..وتابعت مالو مظهرنا انا كنت بقابل العمال في ابو قير وماكنوش بيستغربوا مظهري بالعكس مرة ادوني" اسدال" وصليت معاهم...سالها المحاضر اشتراكية ثورية وبتصلي؟!
تذكرت فجأة لطفي لبيب وهو يقول تنظيم شيوعي في سادتا ابتدائي:)
*الاسم غير حقيقي
Cossacks never say die! = Казачем�.mp3
السبت، يوليو 09، 2011
السمكري
تقف بجواره قلقاً علي شكل سيارتك بعد اكتمال التصليح واعمال السمكرة ، غالبا لا تهتم بشكل السمكري لاتهتم بكونه اسمر ربَّاني؛ أم بفعل حرارة الشمس التي يعمل بها طوال النهار، لا يهمك ان كان يضرب صبيه، ام يعطف عليه، يعطيه اجره كاملا، ام يخصم منه عمّال علي بطّال، لا تركز كثيراً ما اذا كان السمكري رائق المزاج ،ام ضرب زوجته قبل القدوم للورشة ؟تحرّش بجارته البضة علي سلالم البيت الضيقة؟ ام قال استغفر الله؛ حين شاهد اخري بالقميص الاحمر في البلكونة، يؤدي صلاته بالمسجد ام يسهر الليل اما الدكانه يشرب الحشيش فوق الشيشة ،هل تفوح منه رائحة عرق فاحش لانه نسي الاستحمام ونتف ابطيه من اسابيع، او رائحته صابون "بيوكلينا" لانه زوجته لاتشطف القمصان جيدا ؛ لتتباهي بشطارتها! هل مخارج الفاظه مضبوطة ام مبهمة وتحتاج الي "سمكرة"هي الاخري هل ينطق القاف كافا ام ينطق السين ثاءاً ام يبلع الباء فتنقلب ميما ، بالاساس لا يزعجك فكه وشفتيه لا تشغل رأسك بكل تلك التفاصيل التافهة لأن علاقتك به مجرد مصلحة ؛أذن ليس عليك أن تحبه أو تكرهه! ليس عليك ان تقبله او تتواصل معه مجدداً ،ولا يستحق أن تنفر منه. لا أن تتعاطف لأنه لانه لا يستطيع دفع مصاريف المدرسة أو لان زوجته تركت بيت الزوجية لأنه تحرش بالجارة البضة أو لانه لم يدفع مصاريف البيت وينفق فلوسه عالحشيش !!
تركز فقط علي اصابعه وعمله هوالمحك!!!
وظيفةالسمكري ان ينحني ليرد الصاج المنبعج ويصنفره ،ويعيده الي حالته الاولي فيرتُق فتحاته بصاج شبيه ثم يصنفره بالدهان البمبي الفاقع ،ويتابع الصنفرة والتنعيم بصنفرة الحديد المجهدة ، استعدادا لمرحلة الرش والفرن التي يجب ان تتم بحرفيه شديدة جدا حتي تعود السيارة اللي افضل درجة ممكنة وكلما زادت الحرفنة كلما زاد الرضا عن المعلم السمكري الصنايعي وقد تنفحه بعض كلمات المديع من عينة ايدك تتلف بحرير يا اسطي.
احيانايجب ان تصبح علاقتنا بالبعض مجرد "صفقة سمكرة" تنتهي بانتهاء الخدمة المشتركة_والاساس جودة الخدمة_ دون تكبيل العلاقة بأكثر مما تحتمل، نحصل علي المنتج/الخدمة دون ان نحاول سبر الاغوار والنخورة "في العمق كثيراً
جيران اصدقاء عابرين زملاء عمل او طريق، فتلك "النخورة" خلف الحجب قد_غالباً_ما تكشف قبحا مبينا لا يفضي الا الي صعوبة انهاء المصلحة بالاساس...شف نتيجته الفشل او التورط وكلاهما غير محمود العاقبة
الأربعاء، يونيو 29، 2011
Jean-Michel Folon
الاثنين، يونيو 06، 2011
جرامافون
عندما تريد الابحارفي موجات من الاثير حيث عالم من الانغام الراقية دون ان تبتر متعتك الاعلانات التجارية او مداخلات المتصلين السمجة ،ترشف المتعة بنهم وهدوءفقط!
حيث يمكن ان تستمع الي نينا سيمسون ثم الي موال شفيقة ومتولي و صباح فخري ثم تنتقل الي ابداعات سيد درويش اغاني محمد منير ثم الشيخ إمام كأنها المرة الاولي لتلك الموسيقي ان تتسلل الي اذنك وتنساب اللي روحك مع نسمات الصيف الباردة
يشرف علي تجربة راديو "جرامافون" شابان هما أحمد كمال وعبدالله غنيم
،يقول غنيم: عن شروط المادة المذاعة أن تكون فقط مادة حلوة ومنسية فكرة التجربة ظهرت في ابريل وتم عمل السايت في شهر مايو وبدأ البث في يونيو صفحتهم الفيسبوكية تنوه عن المادة المذاعة والتفاعل عن طريق الموقع مباشرة،لا شروط للمادة المذاعة سوي ان حلوة ومنسية هكذا ببساطةأن تكون لنخبة السميّعة حيث لا يكن ان يبحر علي امواجهم" التوامر والعوامر" كما يقول غنيم اما الحلم ان نتنقل علي موجة اف امو تكون مؤسسة نشر مزيكا وفن بشكل عام مثل المورد .