أنا والثورة والناس.. بعد 30 يونيو
..................................................
يمكن مش منطقي ان الواحد يكتب عن "الثورة" او عن "الناس" في ما يقرب من تلات سنين بالمجمل. بس يمكن كم التداخل والاختلاط والارتباك جدير بالتسجيل, حاجات كتير أوي اتغيرت, وعلاقات كتير اوي فسدت الفترة اللي فاتت والاكيد ان في مكاسب وخسارات في ثورتين في تلات سنين كم تجارب كبيرة وكم من التحولات الحادة في الافكار والعلاقات.
انا تهت مني:
دا تحديدا احساسي بكم التغيير اللي طرأ علي افكاري وقناعتي بالوطن وبالمواطنة وبالعلاقة بالناس وبالافكار الايدلوجية والسياسية وحتي بالدين نفسه الفترة اللي فاتت أكبر من استيعابي.
الايام الاولي للثورة كانت غريبة بالنسبة لي , كانت مبهمة, مسيرات الناس المتجهة الي النو وير, مكنتش عندي رؤية ثابتة انها ثورة, مجرد احتجاجات. فاكرة يوم جمعة الغضب كويس اوي كان قسم الرمل القريب من بيتي بيتضرب وبيتحرق وكان فيه انفلات وعصابات بتلف الشوارع ,والميكروفونات في المساجد بتحذر منها وقصص رهيبة عن اسر كاملة بتتدبح, كنت ساعتها لوحدي مع البنات في البيت قفلت الباب كويس وجوزي وهو جاي من سفر قلت له ما تخافش الامور تمام, بس من خوفي حطيت التلاجة ورا باب الشقة!
بعد ما تنحي مبارك نزلت احتفل مع الناس في الشارع قدام باب العمارة الحقيقة كنت حاسة انه ماتش مصر والجزائر بس علي اوسع شوية, كان دايما عندي هاجس وماذا بعد!
لما براجع كتاباتي عن الاحداث في الفيس بوك للفترة دي, بلاقيها ثورية جدا وكلها تأييد لخلع المخلوع مبارك, مع اني فاكرة كويس ان مشاعري كانت مضطربة بعد "التنحي", كنت بنزل مع مجموعات من شباب فنون جميلة وهندسة نكنس الشارع وندهن الارصفة وننضف محطات الاوتوبيس نجلي الرخام وندهن المعادن الخ.
ما يسمي بهبل شباب 25 يناير الطاهر, كان في افراد وجماعات كتير بتسخر من دا جدا, افتكر صديق مدون قال لي انت بتزيلي جرافيتي الثورة عشان الاخوان يحطوا ملصقاتهم, وزعلنا من بعض جدا, الحقيقة انا مفهمتش كلامه وقتها, أنه كان شايف ان في موجة تانية للثورة لازم تزيح الاخوان وانهم كمالة فلول مبارك.
رغم علاقتنا المتوترة من قبلها افترقنا وكان اول شخص اخسره بسبب السياسة ونالني منه البلوك المتين, نزلت بعدها علي فترات المسيرات والميدان, كنت سعيدة ومؤيدة بس دايما جوايا قلق, دايما جوايا وبعدين, ما اصطلح علي السخرية منه لاحقاً " رايحةبينا علي فين يا ماااسر" عندي احساس دايما بالغربة وسط الجماهير امشي علي الرصيف والمظاهرة ماشية وانا جنبها, او اقعد عالارض في الميدان,متابعة!
, فاكرة كويس جدا يوم جمعة الشهداء اللي كانت يوليو 2011 رحت جامع ابراهيم وهالني اني الاقي الناس نازلة وخصوصا البنات بالسانبلوك ونضارات الشمس وبياعين العصير رايحين جايين والشباب نازلين مجموعات, مع بعض كأنها رحلة وبدأ ساعتها الهري الدستور اولا او الانتخابات. و بدأ يسقط حكم العسكر..
الفترة الاولي مكنش عندي موقف حاد من المجلس العسكري, وكنت شايفة ان في جهات من مصلحتها ترجع النظام القديم وتكبّله بمشاكل ودم..
موقفي الحاد من العسكر بدأ مش مع الدم , لكن مع "السكوت" علي الدم, عدم تقديم تفسيرات, عدم الشفافية في مجلس الوزرا البالون وماسبيرو يعني ما كنش عندي قدرة علي بلع"لفافة" رجال اعمال حزب وطني ورجل اعمال مرتبط بالكنيسة للابد.. اللي كانت بتتصدر طول الوقت كإجابة علي اي احداث دموية بتحصل للشعب, بدأت ريحة زفرة تبان, وتواطئ غريب ومبهم يلوح زي الشمس. لكن للي كسر نفسي تماما من ناحية مجلس "طنطاوي" كان حادثة تسفير المتهمين في قضية التمويل الاجنبي.
يا نهار اسوح علي يومها, كنت حاسة ان حد ضربني بسكينة في افكاري..
ما بقاش في اي امكانية للتفاهم ولا قبول التفسيرات نهائيا,, الشكل البيضاوي الكئيب بتاع اجتماعات المجلس العسكري, اصبح كابوس . في مجموعات تانية فضلت علي ولائها لمجلس طنطاوي وهنا كانت المحطة التانية من محطات خسارة الناس.
بس الحمد الله كان عندي وعي تجاه المتخلفين من امثال ابو اسماعيل والحركات الثورية اللي ضمت عليه وكنت رافضة مسيرةالدفاع الاولي والتانية, اللي ضمت 6 ابريل وشوية يسار علي ابو اسماعيل واحرار بتوعه
لما خلصت اليلة وجت الانتخابات اخترت اختيار مدني وطبعا كانت البذرة للمرحلة التالتة للاستقطاب والخسارات الانسانية كان الترويج وقتها بشدة ان ابو الفتوح نازل الاعادة قصاد عمرو موسي, رحت انا وجوزي عملنا توكيل لحمدين في نادي نقابة المهندسين, كنا اتنين من وسط حوالي 100 نفر جايين يوكلوا ابو الفتوح!
بس فهمت بعدها ان النادي اصلا "خلية" اخوانية بامتياز ودخلنا عالمرحلة التانية, والمفاجئة المريعة كانت اختيار بين اسوأ اتنين في الكون واخترت احد الشرين في لحظة ضعف انسانية ووهم اثبتته الايام ان في سيئ واسوأ..
..................................................
يمكن مش منطقي ان الواحد يكتب عن "الثورة" او عن "الناس" في ما يقرب من تلات سنين بالمجمل. بس يمكن كم التداخل والاختلاط والارتباك جدير بالتسجيل, حاجات كتير أوي اتغيرت, وعلاقات كتير اوي فسدت الفترة اللي فاتت والاكيد ان في مكاسب وخسارات في ثورتين في تلات سنين كم تجارب كبيرة وكم من التحولات الحادة في الافكار والعلاقات.
انا تهت مني:
دا تحديدا احساسي بكم التغيير اللي طرأ علي افكاري وقناعتي بالوطن وبالمواطنة وبالعلاقة بالناس وبالافكار الايدلوجية والسياسية وحتي بالدين نفسه الفترة اللي فاتت أكبر من استيعابي.
الايام الاولي للثورة كانت غريبة بالنسبة لي , كانت مبهمة, مسيرات الناس المتجهة الي النو وير, مكنتش عندي رؤية ثابتة انها ثورة, مجرد احتجاجات. فاكرة يوم جمعة الغضب كويس اوي كان قسم الرمل القريب من بيتي بيتضرب وبيتحرق وكان فيه انفلات وعصابات بتلف الشوارع ,والميكروفونات في المساجد بتحذر منها وقصص رهيبة عن اسر كاملة بتتدبح, كنت ساعتها لوحدي مع البنات في البيت قفلت الباب كويس وجوزي وهو جاي من سفر قلت له ما تخافش الامور تمام, بس من خوفي حطيت التلاجة ورا باب الشقة!
بعد ما تنحي مبارك نزلت احتفل مع الناس في الشارع قدام باب العمارة الحقيقة كنت حاسة انه ماتش مصر والجزائر بس علي اوسع شوية, كان دايما عندي هاجس وماذا بعد!
لما براجع كتاباتي عن الاحداث في الفيس بوك للفترة دي, بلاقيها ثورية جدا وكلها تأييد لخلع المخلوع مبارك, مع اني فاكرة كويس ان مشاعري كانت مضطربة بعد "التنحي", كنت بنزل مع مجموعات من شباب فنون جميلة وهندسة نكنس الشارع وندهن الارصفة وننضف محطات الاوتوبيس نجلي الرخام وندهن المعادن الخ.
ما يسمي بهبل شباب 25 يناير الطاهر, كان في افراد وجماعات كتير بتسخر من دا جدا, افتكر صديق مدون قال لي انت بتزيلي جرافيتي الثورة عشان الاخوان يحطوا ملصقاتهم, وزعلنا من بعض جدا, الحقيقة انا مفهمتش كلامه وقتها, أنه كان شايف ان في موجة تانية للثورة لازم تزيح الاخوان وانهم كمالة فلول مبارك.
رغم علاقتنا المتوترة من قبلها افترقنا وكان اول شخص اخسره بسبب السياسة ونالني منه البلوك المتين, نزلت بعدها علي فترات المسيرات والميدان, كنت سعيدة ومؤيدة بس دايما جوايا قلق, دايما جوايا وبعدين, ما اصطلح علي السخرية منه لاحقاً " رايحةبينا علي فين يا ماااسر" عندي احساس دايما بالغربة وسط الجماهير امشي علي الرصيف والمظاهرة ماشية وانا جنبها, او اقعد عالارض في الميدان,متابعة!
, فاكرة كويس جدا يوم جمعة الشهداء اللي كانت يوليو 2011 رحت جامع ابراهيم وهالني اني الاقي الناس نازلة وخصوصا البنات بالسانبلوك ونضارات الشمس وبياعين العصير رايحين جايين والشباب نازلين مجموعات, مع بعض كأنها رحلة وبدأ ساعتها الهري الدستور اولا او الانتخابات. و بدأ يسقط حكم العسكر..
الفترة الاولي مكنش عندي موقف حاد من المجلس العسكري, وكنت شايفة ان في جهات من مصلحتها ترجع النظام القديم وتكبّله بمشاكل ودم..
موقفي الحاد من العسكر بدأ مش مع الدم , لكن مع "السكوت" علي الدم, عدم تقديم تفسيرات, عدم الشفافية في مجلس الوزرا البالون وماسبيرو يعني ما كنش عندي قدرة علي بلع"لفافة" رجال اعمال حزب وطني ورجل اعمال مرتبط بالكنيسة للابد.. اللي كانت بتتصدر طول الوقت كإجابة علي اي احداث دموية بتحصل للشعب, بدأت ريحة زفرة تبان, وتواطئ غريب ومبهم يلوح زي الشمس. لكن للي كسر نفسي تماما من ناحية مجلس "طنطاوي" كان حادثة تسفير المتهمين في قضية التمويل الاجنبي.
يا نهار اسوح علي يومها, كنت حاسة ان حد ضربني بسكينة في افكاري..
ما بقاش في اي امكانية للتفاهم ولا قبول التفسيرات نهائيا,, الشكل البيضاوي الكئيب بتاع اجتماعات المجلس العسكري, اصبح كابوس . في مجموعات تانية فضلت علي ولائها لمجلس طنطاوي وهنا كانت المحطة التانية من محطات خسارة الناس.
بس الحمد الله كان عندي وعي تجاه المتخلفين من امثال ابو اسماعيل والحركات الثورية اللي ضمت عليه وكنت رافضة مسيرةالدفاع الاولي والتانية, اللي ضمت 6 ابريل وشوية يسار علي ابو اسماعيل واحرار بتوعه
لما خلصت اليلة وجت الانتخابات اخترت اختيار مدني وطبعا كانت البذرة للمرحلة التالتة للاستقطاب والخسارات الانسانية كان الترويج وقتها بشدة ان ابو الفتوح نازل الاعادة قصاد عمرو موسي, رحت انا وجوزي عملنا توكيل لحمدين في نادي نقابة المهندسين, كنا اتنين من وسط حوالي 100 نفر جايين يوكلوا ابو الفتوح!
بس فهمت بعدها ان النادي اصلا "خلية" اخوانية بامتياز ودخلنا عالمرحلة التانية, والمفاجئة المريعة كانت اختيار بين اسوأ اتنين في الكون واخترت احد الشرين في لحظة ضعف انسانية ووهم اثبتته الايام ان في سيئ واسوأ..
لكن
الايام اثبتت خطئي. مرت سنة حكم الاخوان السودةكانت خلاص الرؤية واضحة تماما عن
شبكة العلاقات والتحالفات والاتفاقات بين رجال النظام القديم والعسكر والاخوان, وما
شاء الله قدكان!
بس طبعا لم يكون يدور في ذهن اتخن تخين في مصر ان كل ما قيل ان الاخوانوفوبيا حصل اوسخ منه في الواقع...
حالة ترقب كنت فيها لمدة كام شهر معدودين لحد بداية كتابة الدستور وقبلها الاعلان الدستوري.. وبدأت المرحلة التالتة من "الخسارات" الانسانية, وموقفي كان وتد في صف المعارضين. يمكن خلاص ما بقتش اعد الفريند ليست ناس بتدخل وناس بتخرج, لكن الوجع دايما بيكون من نصيب صداقات امتدت لسنين وشملت مكالمات تليفون ومقابلات وعيش وملح سكر وشاي ..
صديق مدون ثوري جدا حذرني من انتخاب "الخضيري " وقال لي دا اوسخ من طارق مصطفي وان دا سرق الشعب فدا سارق وفاشي وتاجر دين كمان.وافتكر ان كان بيننا حديث عاصف او نص عاصف لانه من مؤيدي الثورة اصلا وكنا اختلفنا علي "آلية قطع الكورنيش "كعمل ثوري, الحقيقة انا للان بكتشف جوايا جانب مؤمن ايمان عميق بالدولة والقانون حتي في عز الثورة وتمر شهور واكتشف صدق حدسه الاختيار بين الفساد لا يستوي مع الاختيار بين الفساد والفاشية .
نزلت في الذكري التانية للثورة. اول مرة اروح مع المسيرة للمجلس المحلي وينضرب عليا خرطوش. يومها شفت صديقي محمود حسن و وبنات من الاشتراكين الثوريين ومنقبات ناصريات. و زميلنا في منتدي اطلالة باسم عصام الدين وكان في دكتورة في عربيتها بتتابع المسيرة عشان لو حد داخ وقلبي جمد من يومها علي ضرب الخرطوش.. لحد ما بقي زي فرقعة الفشار في وادني بعدها عادي لكن كئيب.
دين
اكتشفت جانب من الايمان والهوس بحرياتي الشخصية, جانب عتيد في عدم الرغبة في التفريط فيها, بقيت مصنفة "علمانية". انا مش بحب افكر في الدين اصلا... بالرغم اني مؤمنة بس بحس ان الدين كمطلق غير قابل للتغيير ولا الازاحة ولا التفاوض مش لازم ياخد كل الكم دا من معاناة الذهن والروح. الله دائما موجود لكن ارادته وحكمته غير مفهومة ومفيش متاح الا ترويض النفس علي التعايش مع هذه الحكمة أو الارادة! دا كان جلي جدا في ذهني السنة الاخيرة!
فاكرة تماما يوم منصة الانتاج الاعلامي لما حثالة التيارالاسلامي شتموا تهاني الجبالي علي منصتهم انها ها تلبس الحجاب والا تاخد بالقبقاب لان الشريعة علي الابواب. الناس دي بتكلمني شخصيا وبتكلم بناتي. في الطريق عشرات التفاصيل في المشهد الوسخ والاسود, قتل الحسيني ابو ضيف سحل رامي صبري علي باب الاتحادية, كرش ابو اسماعيل وصفاقته مهددا وزير الداخلية قتل محمد الجندي ,انقلاب حزب "الوسط " خلية اخوانية وساخة الاخوين مكي... كل حاجة بقت زفرة ونجسة!
بس طبعا لم يكون يدور في ذهن اتخن تخين في مصر ان كل ما قيل ان الاخوانوفوبيا حصل اوسخ منه في الواقع...
حالة ترقب كنت فيها لمدة كام شهر معدودين لحد بداية كتابة الدستور وقبلها الاعلان الدستوري.. وبدأت المرحلة التالتة من "الخسارات" الانسانية, وموقفي كان وتد في صف المعارضين. يمكن خلاص ما بقتش اعد الفريند ليست ناس بتدخل وناس بتخرج, لكن الوجع دايما بيكون من نصيب صداقات امتدت لسنين وشملت مكالمات تليفون ومقابلات وعيش وملح سكر وشاي ..
صديق مدون ثوري جدا حذرني من انتخاب "الخضيري " وقال لي دا اوسخ من طارق مصطفي وان دا سرق الشعب فدا سارق وفاشي وتاجر دين كمان.وافتكر ان كان بيننا حديث عاصف او نص عاصف لانه من مؤيدي الثورة اصلا وكنا اختلفنا علي "آلية قطع الكورنيش "كعمل ثوري, الحقيقة انا للان بكتشف جوايا جانب مؤمن ايمان عميق بالدولة والقانون حتي في عز الثورة وتمر شهور واكتشف صدق حدسه الاختيار بين الفساد لا يستوي مع الاختيار بين الفساد والفاشية .
نزلت في الذكري التانية للثورة. اول مرة اروح مع المسيرة للمجلس المحلي وينضرب عليا خرطوش. يومها شفت صديقي محمود حسن و وبنات من الاشتراكين الثوريين ومنقبات ناصريات. و زميلنا في منتدي اطلالة باسم عصام الدين وكان في دكتورة في عربيتها بتتابع المسيرة عشان لو حد داخ وقلبي جمد من يومها علي ضرب الخرطوش.. لحد ما بقي زي فرقعة الفشار في وادني بعدها عادي لكن كئيب.
دين
اكتشفت جانب من الايمان والهوس بحرياتي الشخصية, جانب عتيد في عدم الرغبة في التفريط فيها, بقيت مصنفة "علمانية". انا مش بحب افكر في الدين اصلا... بالرغم اني مؤمنة بس بحس ان الدين كمطلق غير قابل للتغيير ولا الازاحة ولا التفاوض مش لازم ياخد كل الكم دا من معاناة الذهن والروح. الله دائما موجود لكن ارادته وحكمته غير مفهومة ومفيش متاح الا ترويض النفس علي التعايش مع هذه الحكمة أو الارادة! دا كان جلي جدا في ذهني السنة الاخيرة!
فاكرة تماما يوم منصة الانتاج الاعلامي لما حثالة التيارالاسلامي شتموا تهاني الجبالي علي منصتهم انها ها تلبس الحجاب والا تاخد بالقبقاب لان الشريعة علي الابواب. الناس دي بتكلمني شخصيا وبتكلم بناتي. في الطريق عشرات التفاصيل في المشهد الوسخ والاسود, قتل الحسيني ابو ضيف سحل رامي صبري علي باب الاتحادية, كرش ابو اسماعيل وصفاقته مهددا وزير الداخلية قتل محمد الجندي ,انقلاب حزب "الوسط " خلية اخوانية وساخة الاخوين مكي... كل حاجة بقت زفرة ونجسة!
تمرد30
يونيو:
تمرد مكنتش وسيلة بس للتعبير السياسي, لكن كانت وسيلة بالنسبة لي للتطهر من الثقة في "الاسلام السياسي"بكل افراده واحزابه ورموزه, وخيالي انهم ممكن يشتغلوا تحت مظلة " مدنية الدولة" بالقانون زي الحزب المسيحي الالماني(وش محرج في الارض)!
تمرد مكنتش وسيلة بس للتعبير السياسي, لكن كانت وسيلة بالنسبة لي للتطهر من الثقة في "الاسلام السياسي"بكل افراده واحزابه ورموزه, وخيالي انهم ممكن يشتغلوا تحت مظلة " مدنية الدولة" بالقانون زي الحزب المسيحي الالماني(وش محرج في الارض)!
جمعت 110 استمارة, وحضرت
انتخابات التيار الشعبي قعدت في الشارع اربع ايام لحد خلع مندوب التنظيم في الرئاسة حتي جمعة
التفويض نزلتها, الظريف بقي ان بقي عندي خوف اقل من الناس وممكن امشي في مسيرة
زحمة باريحية. بقيت اكتر جرأة في التعبير عن افكاري السياسية والدينية دون النظر
لحسابات لاخرين, يمكن لان رؤيتي بقت اكثر ثباتا وحدة.. وتستمر الموجة الرابعة من
الخسارات الانسانية بين الاصدقاء اللي رفعوا الكف الاسود!
وللحديث بقية ..!
وللحديث بقية ..!
هناك 6 تعليقات:
بوست جميل
أمم
مختلف جداً مع حضرتك طبعاً
بس أنا مؤمن بالديموقراطية
يعني ما ينفعش أنقلب على إختيار الناس بإنقلاب عسكري و ضحاياه حتى الآن حوالي 5000 شهيد و 10000 جريح و 10000 معتقل على الأقل
أنا حسمت موقفي ضد العسكر منذ كشف العذرية في مارس 2011
و علشان كده كنت مع أبو إسماعيل لثوريته الواضحة و رفضه المطلق للعسكر بعكس ميوعة الإخوان معاهم و عمالة حزب النور ليهم
إنتخبت الإخوان في مجلس الشعب لإني مكنتش أعرف حد كويس غيرهم في قائمة المرشحين
قاطعت انتخابات مجلس الشورى إعتراضاً على أداء الإخوان السيئ في أول شهر لمجلس الشعب
إنتخبت أبو الفتوح في الجولة الأولى رغم عدم إقتناعي به لكن كمحاولة لإنجاح مرشح وسطي توافقي يكسر حدة الإستقطاب بين الثوار
انتخبت مرسي في الجولة الثانية بعد عصر الليمون علشان ضد شفيق
وافقت على دستور 2012 رغم اعتراضي على مواد العسكر فيه لكي نخرج من الفراغ الدستوري و فيلم الإعلانات الدستورية المؤقتة و لإن رؤيتي لمزايا الدستور كانت أكثر من عيوبه التي يمكن تعديلها فيما بعد عن طريق البرلمان المنتخب
أنا أنحاز دائماً لحرية الشعب في إختيار من يمثله عبر صندوق الإنتخاب الحر
و لو الشعب اختار غير اختياري حأحترم إرادته و حأعارض بشكل قانوني ديموقراطي سلمي بدون محاولة هدم الهيئات المنتخبة
المفروض علشان الدولة دي تتقدم الأقلية الإنتخابية تحترم رأي الأغلبية مش تنقلب عليها بمساعدة الجيش
ربنا يعمل لمصر ما فيه الخير
و يسقط يسقط حكم العسكر و الطراطير
طبعا مع الديمقراطية لكن لا ننسي ان الديمقراطية اتت بهتلر مثلا فلا يمكن ان نعتبر ان الانتخابات هي طريق مغلق بلا مخرج جانبي للعودة عند اكتشاف خطا المسار،،الديمقراطية الحقيقية توفر المخارج الجانبية لاي ازمة سياسية قد تعتري البلاد اما التي تغلق المسار الا من انتخابات تاتي بعد خراب مالطة فهذه انا لا اعتبرها ديمقراطية و انما ديكتاتورية علي ما تفرج
اه يبلد معنده نفسها يا كل حاجه وعكسها
دي تدوينة جميلة ومميزة، ممكن نعتبرها “تأريخ” مُختصر للفترة الماضية من أول ثورة يناير 2011 وحتى ما بعد 30 يونيو 2013
وأنا من وجهة نظري شايف إنها تدوينة حيادية على عكس ما ناس كتير ممكن تشوفها (لأن رأيك عكس رأيهم) وده طبيعي في الأيام دي طبعاً
مُتابعة تطور الأحداث وتأثيرها على سير العملية السياسية منذ أن بدأت الثورة الأولى إلى ما وصلنا إليه الآن بيكون دايماً هو العامل المثالي لفهم تطور وتغير الآراء والقناعات وتفسير الموقف الذي نتخذه تجاه المشهد ككل، بمعنى: لماذا أصبحت هكذا؟ أو لماذا أتبنى وجهة النظر هذه تحديداً؟
السلام عليكم
وياترى بعد الانقلاب العسكرى الاكثر دموية فى تاريخ مصر رأيك ايه فى "فاشية" الاخوان؟
ياترى لسة شايفة ان الاسلاميين حثالة؟
وان ابو اسماعيل صفيق؟
كل اللى شارك فى الانقلاب شريك فى الدم اللى مغرق البلد
تهانى اللى بتلحس بيادة العسكر زعلانة عليها؟
حمدين اللى بيتمنى يبقى مجرد طرطور؟
بتتكلمى عن الحسينى ابو ضيف وبتنسى محمد ممدوح الحسينى ومعاه8كمان اتقتلوا قدام الاتحادية
فين موقفك من قتل اسلام مسعود قدام مقر الاخوان فى دمنهور؟
ولا الاسلاميين حثالة ودمهم حلال؟
وبتتكلمى عن الفاشية الدينية للاخوان؟
والله مافيش فاشية ولا دموية ولا اجرام ولا استبداد ولا اقصاء زى اللى بيمتلكهم العالمانيين فى مصر
صدقينى الدم هايغرق الكل واحنا مكملين ان شاء الله حتى يظهر الله الحق او نهلك دونه
ياترى هاتنزلى ضد العسكر زى مانزلتى ضد مرسى؟
ولا المرة دى الحكاية بجد؟
إرسال تعليق