الثلاثاء، فبراير 27، 2018

الشاعرة ريتا دوف قاصة لتاريخ المواطنين الأفروأمريكان

كانت الشاعرة الأمريكية ريتا دوف وزوجها، الروائي الألماني فرد فايبان، يعملان في غرفتين منفصلتين ببيتهما عندما أبرقت السماء. وبرغم أنهما لم يصابا بأي أذى، شاهد الزوجان، في حالة عجز عن عمل أي شيء، ألسنة اللهيب امتدت من الطابق العلوي (السندرة)، واحترق الطابق الثاني في البيت مما أدى إلى إلحاق ضرر بالغ بالبناية بأكملها، وإتلاف المخطوطات والصور الفوتوغرافية وملفات الكمبيوتر وقدر كبير من مجموعتهما الفنية المحببة.
ولا غرو أن يدمر الحادث للزوجين نفسيتهما. وتتذكر دوف: "في نهاية هذا الأسبوع المفجع، زارتنا مجموعة من جيراننا ومعهم تذكرتان لحضور حفل عشاء خيري راقصاً. وقالوا "لقد آن الوقت لكي تخرجا من الرماد. ريتا، اذهبي واشتري فستاناً فرد، اشتر تكسيدو. سوف نرقص". ثم قالت: كان ذلك أفضل شيء كان يمكن أن يفعلوه، لأنهم أظهروا لنا أنه كان لا يزال هناك جمال في العالم، ومتعة واستهتار
"
 
 هكذا تصف ريتا موقف كاشف لشخصيتها ولتعاطيها مع كونها امرأة أمريكية من اصل افريقي , هذه القوة والمحبة للحياة بالاضافة إلى الطاقة الإبداعية الهائلة مكنتها تلك العوامل من الوصول لجائزة البوليتزر الامريكية في1987 كما شغلت العديدة من المناصب الهامة،كان منها منصب مستشارة لمكتبة الكونغرس بين عامي 1993-1995 ومنصب الشاعر كومنولث فيرجينيا في شارلوتسفيل. ‏
 نالت أيضا لقب شاعر الولايات المتحدة وهو منصب يحاكي نظيره الإنجليزي الذي يسمي شاعر بلاط المملكة المتحدة.هذا المنصب يمنحه الكونجرس لأحد الشعراء هذا المنصب يمنح بالانتخاب بين الشعراء والنقاد في الولايات المتحدة و ومن مهام صلحب المنصب زيادة وعي الناس بالشعر
على ملك الشعراء أن يقرأ محاضرة سنوية وشيئاً من شعره، وعادةً ما يقدم شعراء جدد خلال السلسلة السنوية الشعرية للمكتبة. بدأت سلسلة القراءات الأدبية الشعرية والنثرية والمحاضرات والندوات في أربعينات القرن العشرين، وقد أحضر ملوك الشعراء مجتمعين أكثر من ألفي شاعر ليقرؤا شعرهم في المكتبة..
يضفي كل شاعر في هذا المنصب لمسته الخاصة عليه. فعلى سبيل المثال، طٌرح يوسف برودسكي فكرة تقديم الشعر في المطارات والفنادق، وكانت غويندولين
 تلتقي مع تلاميذ المدارس الابتدائية وتشجعهم على كتابة الشعر.
نالت ايضا ريتا دوف جائزة بوليتزر للشعر, وهي من أهم الجوائز الثقافية   في الولايات المتحدة, والتي تمنحها جامعة كولومبيا ضمن فروع أخرى مثل الصحافة والدراما والموسيقى. وهي الجائزة التي سميت علي أسم الصحفي الأمريكي _المجري جوزيف بوليتزر, تتذكر ريتا دوف ذلك اليوم البعيد في سنة 1987 _حين استلمت الجائزة _ بإنه كان يوم بالغ الاهمية وانها اشترت لذلك اليوم فستانا من اللون الأزرق الفاتح وقام زوجها فريد فابيان بتصويرها من خارج قاعة الاحتفال حتى الكرسي المخصص لها في القاعة عن طريق كاميرا فيديو محمولة علي الكتف, وانه ابقى التصوير متواصلا طوال الحفل, تقول ريتا ان صديقها اغسطس ويلسون  الذي كان يكتب الشعر نال تلك الجائزة عن الدراما , وكتب لها قصيدة مخصوصة لذلك اليوم, وتقول انها كانت وقت استلام الجائزة انها كانت تسير على سحابة من التبريكات والتغطية الإعلامية وان الغذاء هو ما جعل حفل استلام جائزة البوليتزر حقيقيا وبشريا..
نالت دوف البوليتز أشهر مجموعاتها الشعرية "توماس وبيولا"، وهي مجموعة قصائد عن حياة جد وجدة الشاعرة، في 1987. وكانت دو ثاني شاعرة، أو شاعر أميركي أفريقي يحصل على جائزة بوليتزر، وفي 1999، أُعيد تعيينها كمستشارة خاصة في الشعر لمكتبة الكونغرس عن المدة 1999 ـ 2000 وهما سنتا الاحتفال بمرور مائتي عام على إنشاء مكتبة الكونجرس. وهي تقوم بالتدريس في جامعة فرجينيا منذ ذلك الحين..
عندما ندخل إلى عالم ريتا دوف الشعري  لنعرف  أهم ركائز مشروعها الإبداعي نلاحظ انها ترتكز على  ركيزتين هامتين, الأولى هي ما فرضته عليها الحياة كونها امريكية ملونة تعّرف بأنها امرأة سوداء, وبأنها قاصة لتاريخ المواطنين الأفرو امريكان بكل ما يحمله من معاناة في الولايات المتحدة وخارجها.
كتبت الشاعرة ريتا دوف في كلمة لها عن «لغة الحياة»: " بقدونس" ، قصيدة مبنية على ما حدث في جمهورية الدومينكيان عام .1937 الجنزال رافائيل تروجيلو، الديكتاتور في ذلك الحين، اختار أن يقتل 200 ألف من سكان ولاية هاييتي السود الذين يعملون في حقول قصب السكر جنباً الى جنب مع أهالي الدومينيكان, فعل ذلك بطريقة مزرية جدا ومبتكرة. الهاييتيون يتحدثون فرنسية أوروبية تخص المونيين، خلافا للإسبان، الذين لا يلفظون حرف الراء جيدا فيبدو للسامع كما لو أنه لام . تروجيلو فرض على كل العمال التلفظ بكلمة بقدونس. وكل شخص نطق الكلمة باللام بدل الراء، تم قتله. لقد جعلهم يلفظون كلمة موتهم. هذا القبح الفظيع هو الذي أخذ جلّ اهتمامي.. ... وتقول أيضا عن اختيار هذه القصيدة للالقاء في البيت الأبيض: هنا في البيت الأبيض، في مكتب السلطة العليا، أردت أن أتحدث عن استخدام السلطة. وكذلك أردت أن أتكلم عن مدى أهمية أن نضع أنفسنا في ثوب الشخص الآخر في أي درك من دروب الحياة. في هذه القصيدة، حاولت أن أساعد في فهم مسألة: كيف وصل تروجيلو إلى هذه الكلمة، ليس فقط كي أقول كم كان ديكتاتورا رهيبا، بل ليتسنى لنا نحن أن نلاحظ بأن الشيطان أيضاً يستطيع أن يكون مبدعاً.... (نيويورك، دبل داي، 1995). هنا القصيدة كاملة وتتألف من فصل أول حول حقول قصب السكر التي كان يعمل فيها ضحايا الديكتاتور، وفصل ثان تصف فيه الديكتاتور في القصر. وكاترينا، وهي والدة الجنرال الديكتاتور
مثل ببغاء يقلّد الربيع،
نرتمي أرضاً صارخين والمطر يرشقنا صافعاً
فنبزغ خضراً. لا نستطيع أن نلفظ حرف الراء
قصب السّكر من المستنقع يظهر للعيان
وهناك الجبل الذي نسميه همساً كاتالينا.
الأطفال يقضمون أسنانهم، فتستحيل مدببة كرأس السهام.
هناك ببغاء يقلد الربيع.
Perjil
الجنزال المعظّم وجد كلمته: بيرجيل  
من يلفظها، ينجُ. إنه يضحك، أسنانه تلمع
في المستنقع ظاهرة للعيان. قصب السّكر
في أحلامنا، تسوطه الرياح والسيول.
ونرتمي أرضاً. من أجل كل نقطة من الدم
هناك ببغاء يقلد الربيع
..
تقول  ريتا دوف عن المسافة بين الواقعه التاريخية و المخيلة الروائية التي اكتنفت النص: الحقيقة الشيء الوحيد في القصيدة هو نتيجة البحث عن حقيقة تورجيلو الذي تسبب في هذا الحدث، وحقيقة أن أهالي هاييتي كانوا يشتغلون في حقول قصب السكر. وأيضاً الناس الذين لا يستطيعون أن يلفظوا حرف «الراء» فتخرج كما لو انها «لام» فتقرأ «كاتالينا بدلا من كاترينا». لكن ما تبقى من النص، وما يحدث في ذهن تورجيلو ومحاولته في أن يجد طريقة لقتل أحد ما، فهذا من إبداعي..
..
 اما عن قصائد ريتا دوف المتوهجة بالحسّية الناعمة. فقد ابدعت في عدد من القصائد والمجاميع الشعرية  من اهمها واجملها قصيده "بوليرو"
تقول دوف : (هذا ليس الصوت المتصاعد لآلات/الموسيقي رافل/بل هو عبارة/عن شغف اعتق/وأمضى: امرأة ذات وركين تدرك متى تحركهما،/ولا تخفي شيئاً/سوى الألم/الذي تصطحبه معها فيما تغوص، تحف بجسدها، ثم ترتفع/ثانية بحلاوة صوب ذراعيه/ليست/رقيقة. ليست مدجنة. مغنية البلوز بسي سميث في حلم الأيام الخوالي/تشدو "ألا ترى؟"./مكبوحة ليس كما الممثلة في ظهورها الأول،/ولا كما العروس التي تتظاهر/انها تفهم كل الحكاية/كيف حدث ان كل شيء يؤلم! كل دفق صوب اصبع/قدم نابض،/ذاك النزول المتطاول/صوب الأرض،/صوبه (يا لمَ فعله الحب وضنى القلب بي),/جسدها شرس،/نباح مروع من لحم الجسد/هي تعبده ـ وهو يتذوق ذاك الوله، هذا/الرجل مغرم بالنظرات./تشعر بنظرته/بتنهيدته/وتتحرك، تتحرك معه على ايقاع الموسيقى ضمن/الحيز المخصص لهما،/المضاء على طول الأرضية الخشبية)..
كذلك قصيدتها "قميصه" التي تتخلى فيها عن الغموض والاحالات التي كثيرا تلجأ لها في لعبها مع القارئ فتقول دوف": ( لا يكشف ألوانه الحقيقية/ أزرق ومن قماش عادي/إلى حد ان أيا كان في إمكانه شراؤه/ أنا وحدي أعرفه/ قميصه/ وفي بعض اوقات النهار فحسب/عند الفجر هو راية وسط ساحة/ ينتظر التقاط نور البرد/ ومفتوحا/ يتحول شراعاً فجأة / فرح لا يحد)
 وتقول دوف في قصيدة علمنا ان نعد ايامنا : ( في الجوار العتيق,كل جنازة رواق/ كل رواق اتقن صنعه من سابقه/ الأزقة تعبق بروائح الشرطة وبالمسدسات المرتطمة بالأفخاذ/ كل حجرة مسلحة برصاصة ناعمة/شرفات رخيصة الأجرة ترتص صاعدة نحو السماء ولد يلعب الغميضة مع قمر/ وخطته هوائيات التلفزة والأحلام).



ان شعر دوف، كما تشير موسوعة "الدليل إلى الشعر الأميركي في القرن العشرين"، يتجنب إصدار أحكام خطابية بشأن التفرقة العنصرية، وبدلاً من ذلك، تعبّر دو من خلال شخصيات فردية، وأحداث معينة، كيف تشكل هذه الأحداث حيوات وعقول الشخصيات
إن تنوع الموضوع من شعر دوف يذكر القارئ بأن الكاتب الأميركي ـ الأفريقي لا يحتاج إلى ان يختار بين الانخراط الاجتماعي والوعي التاريخي، والخيالي والمتعدد الثقافات والذي يُعرف في الغالب بالحداثة. وتقول الناقدة تيريز ستيفن "إن عمل دو يوثق ويُثري الأدب الأوروبي الأميركي والحوار الإنساني. ودمجت دوف خلفيات أميركية ـ أفريقية، وألمانية ويونانية بصفة خاصة، آسره ومثمره.
 
النقاد الأمريكين أيضا يميلون الى  الثناء على الكتاب الأفروأمريكان باعتبارهم مواطنين امريكيين, معنيين بالفن والثقافة واـكثر من كونهم معنيين بكونهم أصحاب مظالم اجتماعية ومتحدثين في قضية التمييز العنصري

 لكن حصلت دوف على أكبر مديح عن كتب تتناول القضايا العنصرية بعمق.
 مجموعتها الشعرية "توماس وبيولا"لهاخلفية اجتماعية لانعدام المساواة والتوتر العنصري، بينما تحكي قصص حياة الجدّين. وفي "روست بوسوم" يقرأ توماس لأحفاده من دائرة معارف، حاذفاً التفاصيل العنصرية مثل ادعاء الموسوعة أنه برغم أن الأطفال السود كانوا أذكياء "طمس هذا الذكاء من سن البلوغ، جالباً/ انعدام الهدف والكسل". وفي "قصور فرساي العظيمة، تؤدي قراءة رواية أحد كتب المكتبة عن كيف كانت النساء الفرنسيات يتغوّطن في حدائق فرساي الجميلة إلى تعميق ازدراء بيولا للناس البيض بينما كانت تقوم بكي ملابس لزبائن بيض: ليس هناك أسوأ من شخص أبيض// تهمهم في غرفة قياس الملابس// بمحل شارلوت. وتتناول مجموعة "في الباص مع روزا باركس" التي أثنى عليها النقاد، بتوسع كبير شخصيات وأحداثاً لها علاقة بحركة الحقوق المدنية، وبصفة خاصة مقاطعة ركوب الباص في1955 ـ 1956 في مونتجمري، ولاية ألاباما
.

.

مجموعتها الشعرية الأولي (البيت الأصفر عند الزاوية) صدرت عام 1980 وتضمّنت موشوراً عريضاً من الموضوعات اللائقة بمشروع شعري متأهّب متوثّب: قصائد غزل، حكايات رومانسية، ترحال في الزمان والمكان، سياقات حُلُمية، وشذرات أخّاذة في امتداح تفاصيل الحياة في كنف أسود. مجموعتها الثانية صدرت بعنوان (معرض) (1983)، ولم تبدّل دوف موضوعات هذا الموشور العريض ولكنها (صبّرتها)، إذا صحّ القول، في (معرض لمحتويات الذاكرة وغبار الحرب والترحال بين الشرط والتاريخ). ثمة أسماك في الحجر، ونمل صاعد إلي سماء كورنثيا، وصبيّة اسكندرانية توبّخ الإمبراطور الروماني، وزوجة صينية تعلّم زوجها فنون الحياة، وثمة غنائية رهيفة لصيقة بالقصيدة أنّي ذهب موضوعها. وتخفيض صوت هذه الغنائية، ثم أخذه جهة الملحمة، سوف يكونان أبرز مشاغل ريتا دوف وهي تكتب قصائد مجموعتها الثالثة توماس وبيولا التي يعتبرها الكثيرون أهمّ أعمالها. وتوماس هو جدّ ريتا دوف، وبَيولا هي جدّتها، والقصائد تروي حكايتهما مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ مطلع القرن، في حلقات شعرية ـ حكائية، مترادفة ومتشابكة وبانورامية، تُروي في قسمَيْن: على لسان الجدّ أوّلاً، ثم الحكايات ذاتها من منظور الجدّة.

وقد أصدرت دوف بعد ذلك الأعمال التالية: (الأحد الخامس) (1985) وهي مجموعة قصص قصيرة، (هوامش الحُسْن) (1989) مجموعتها الشعرية الرابعة، (عبر البوّابة العاجية) (1992) وهي روايتها الأولي، بالإضافة إلي مسرحية بعنوان وجه الأرض اكثر سوادا 1995
دارت معركة كبيرة بين الناقدة  هيلين فندلر وبين ريتا دوف بسبب انطولوجيا الشعر الذي اصدرته ريتا دوف عن دار بينغوين , وحملت  فندلر علي دوف كون الأنطولوجيا معبرة عن التنوع الثقافي وعن الأقليات العرقية واللونية قالت فندلر: ان من بين عشرين  شاعرا ولدوا في الفترة الواقعة بين 1954 و1971، هناك خمسة عشر شاعرا من الأقليات من الهسبانيين ذوي الاصول اللاتينية أو الاميركيين السود أو الهنود الحمر أو ذوي الأصول الآسيوية وخمسة شعراء فقط من البيض شاعران وثلاث شاعرات.
 وقالت فندلر ان صاحبة الانطولوجيا دوف بتغييرها التوازن معيارا جماليا شعوبيا تعبر عنه في التقديم". وان دوف تشعر ملزمة بالدفاع عن الشعراء السود الذين ضمتهم الى المختارات بتفخيم لغوي.
وردت دوف متهمة فندلر بالعنصرية والاستعلاء ومجافاة الحقيقة في نعت الانطولوجيا بأنها تضم في الغالب شعراء ذوي مفردات محدودة. وكتبت دوف في نيويورك ريفيو اوف بوكس انها لن تسمح لفندلر ببناء بيتها من الورق على أباطيل واراجيف
. وان "ما في مراجعة هيلين فندلر من قسوة ومرارة يشي بأجندة تتعدى الجماليات. وهي نتيجة لذلك لا تفقد استيعابها للحقائق بل تفقد لغتها التي كانت في السابق موضع اعجاب..... بتأرجحها من المثل الى المثل المضاد مخطئةً المرة تلو الأخرى في قراءة الغاية. وسواء أكانت مدفوعة بغضب اكاديمي أو الأسى الجامح لدى شخص يشعر ان العالم غدر به، ظنت فندلر انها تعرف ـ كم هو حزين ان نشهد ذكاء متألقا يتهاوى بمثل هذا الأداء الأخرق".
قالت دوف ان انتقادها بسبب عدد الشعراء ذوي الأصول العرقية المختلفة الذين ضمتهم في الانطولوجيا يشير الى ان الولايات المتحدة ليست مجتمعا تخطى العنصرية وانه "حتى من يُسمَّون ليبراليين اذكياء حساسيين يصفون انفسهم بالانسانية كثيرا ما يكونون اسرى مفاهيمهم المسبقة في الطبقة والعرق والامتياز".
وخرجت المعركة الأدبية عن دائرة السجال الثنائي بين دوف وفندلر بدخول شعراء وكتاب اميركيين على الخط بين مؤيد ومعارض. وقالت مجلة كرونكل اوف هاير ايدوكيشن ان الأوساط الشعرية الاميركية لم تعرف معركة أدبية كهذه منذ عام
2004
 وقد  تسلمت دوف ميدالية الفنون من الرئيس الأمريكي باراك اوباما في العاصمة واشنطن فيما يسمي القاعة الشرقية بالمبني الرئاسي لما قدمته من اسهامات هامة في الشعر الأمريكي.

كتبت:أماني خليل
الترجمة:
 قصيدة بقدونس ترجمة: جاكلين سلام
سوريا/كندا
علمنا أن نعد ايامنا:صبحي حديدي
قميصه: موقع كتب
بوليرو:فوزي محيدلي المستقبل اللبنانية
نشر بأخبار الأدب المصرية هناالشاعرة ريتا



ليست هناك تعليقات: