بما أن ما يهمنا هو" الجهر" بالسوء لكن طالما السوء بقي سريا نائما, متمددامتعفنا, لزجا ورخوا. يتسلل من خلف الابواب والنوافذ يتسرب عبر شاشات التلفزيون نتجرعه منالجرائد والمشايخ والفضائيات فلن نلقي له بالا!!
فدعونا لا نتحدث عن السوء الخفي لا نتحدث عن العلاقات الزوجية المسمومة, ولا اكتئاب الزوجات و المطلقات ولا العاجزين عن الزواج الي اجل غير مسمي ولا العاطلين عن العمل ولا حتي عن اكتئاب طلاب المدارس.
فلنتحدث عن السوء الظاهر في الشارع والجهر به الذي تري الحكومة انه سوء يستحق العقوبةلإنه _ظاهر!!
فإذا كان الجهر بالفطار عقوبة تستحق غرامة ال50 جنيه. فما هي العقوبة المناسبة للامهات اللاتي يصفعن اولادهن في الشارع او يمارسن عليهم اشكال مختلفة للسادية مثل:قرص الخدود وشد الودان لاسباب مختلفة ومتخلفة. وينتهكن ميثاق حماية الطفل, وماهي العقوبة المناسبة لمن يلقون بأولادهم في الشارع للشحاذة من اشارات المرور وفي الورش المختلفة الاغراض!
انواع متعددة من السوء "الجهري" تملا الشوارع تحرش, سرقه, نشل, قهاوي يفوح منها الحشيش في الشتاء وتؤمها فتيات الليل في الصيف وليس لها غرامات فورية.
وإذا رأت الحكومة ان ملأ السجون بالافاقين واللصوص والمتحرشين_ لم يعد مجديا _ والافضل لها ان تكتفي بدورها في جباية الضرائب والجبايات علي الشعب لتربيه وتهذيبه و"قرصه من لباليبه" فلتفرض غرامات فوريه كغرامات المرور علي كل المجاهرون بالسوء ولتكتفي بدورها كبلطجي الحارة بدلان تكون شيخها!
هناك 4 تعليقات:
اااه..
شيخ الحارة
الله يرحمه كان راجل أمير
الشرطة تريد أن تزايد على تدين الشعب
وكأنها تقول ( انا مش اقل منكم تدين )ربما لتدارى عوراتها الاخرى
ولكنها تفعل ذلك بأسلوبها ، فهى لا تجيد غير اسلوب التعامل الخشن والتعدى على الحريات الشخصية
ولو كان الهدف هو مجابهة المساؤى لكانوا فعلوا ذلك قبل أن ينتشر التحرش الجماعى بالفتيات ( والذى لم تتحرك الشرطة تجاهه مثلما فعلت مع المجاهريين بالافطار )
وكأن روية فتاه لشخص مجاهر بالافطار هى جريمة أصعب بكثير من أن يتحرش هذا الشخص بها وينتهك عرضها
كلام ايهاب فايز صحيح
هي فعلا مزايدة ايمانيه علي الشعب لمواجهة امتداد الاخوان و فكرهم
هذا كل ما في الامر
اما دور الدولة في مواجهة هذا الجهر بالسوء فلا اعتقد ان الدوله تستطيع ان تفعل شيء الا اذا جعلت همها كله فيه و الهم الان عن التوريث و قرب رحيل سي زفت
أذية مشاعر الصائمين حجة عقيمة
ماذا تفعل الأم مثلاً؟ تترك الأطفال ليجوعوا حتى لا تؤذى مشاعرها و هي تراهم يأكلون، ألن تطبخ مثلاً
ماذا عن المطاعم و العاملين بها، ألا تتأذى مشاعرهم يا حرام من رؤية الطعام أمامهم لمدة أربع ساعات قبل الفطور
فعلاً، كما قال إيهاب فايز، الشرطة تزايد على التدين
إرسال تعليق