الاثنين، ديسمبر 07، 2009

القتل الرحيم

كنت مسئولة عن افراغ القصر الاقطاعي من محتويايه. أسرة ابنوس اعمدة رخامية وسائد من ريش النعام. الاف من كاسا ت الكريسال واطقم الصيني البوهيمي و عشرات من اطقم الصالونات الفرنسية.جاءت السيارت النصف نقل علي باب القصر والسيدة صاحبة القصر بتجاعيدها التي تشبه وجه ليلي فوزي قبل رحيلها ترجوني اغلاق محابس المياه ونزع سكين الكهرباء حتي لا يصاب القصر بماس او تغرق ارضياته الخشبيه بفعل المياه اثناء عهد الجمهورية القادم. اتممت العمل واغلقت الباب برتاج كبير جد وبينما هي تمددت بجوار نافورة خربة فيالحديقة بانتظار ملاك الموت بينما انا جلست بجوارها اتذكر ما كتبه عمرو عزت عن لقائه بالمطربة جنات. رغبت ان اخبره اننا سوف نسمع خبر مقتلها قريبا علي يد رجل اعمال مصري في احدي قري الساحل الشمالي قريبا لكنه سيهرب اللي لندن سريعا .وانني اشاهد كليبها الاخير عشرات المرات يوميا لابرئ ذمتي تجاهها احدق في الشاشه جيدا لاخبرها عن طريق التليباثي ما اعتقده عن مصيرها القادم. ثم يخبرني فجأة احد العمال ان السيدة المجنونة صاحبة القصر وضعت قنبلة موقوتة بلحظة خروج روحها ولفظها النفس الاخير حتي نموت جميعا .في تلك اللحظة اسمع اذان الفجر واعرف انها اضغاث احلام استغفر الله كثيرا واثفل علي جانبي الايسر مستعيذة بالله مئات المرات من نزغ الشيطان لكن ايهما اولي النوم ام وضع المتاريس لمام ابليس الساعات القادمة للصباح
اسقط مرة ثانيه وهنا اجدني في مدخل احد الفنادق ارغب في الدخول رغم ارتدئي قميصا للنوم..احارس الامن يخبرني ان اللوائح تصر علي الدخول بالملابس الرسمية ورغم استعطافي له واتصال صديقتي المهاجرة خارج مصر به ترجوه ادخالي وتخبره مرارة الغربة والاقساط المتكدسة عليها والتي تمنعها من العودة للوطن الا انه يصر يأتي زوجي فجأه ويصفعه وحين اهم بالدخول مرة ثانية يخرج الحارس موسي حلاقة من سترته ويهم بتقطيع وجهي وذراعي بينما ينصرف الاخرون من حولي وابقي وحيدة افكر ايهما اولي ان افقده وجهي ام كف يدي.. وارج الله لو تمتد بي الحياة قليلا سوف ادرس نظرية داروين لاعلم هل كان يقصد بالانتخاب الطبيعي ان الله ليس حقيقة ام ان الانسان والقرد ولدا من فراشه فسفورية لعل العمر يمتد بي لاعرف .للخير منسوب وللشر ايضا منسوب في دماء اي انسانل ذلك اعتقد ان هيتشكوك رجل صالح جدا لابد انه يطعم العصافير من راحتيه بعد اخراج اي مشهد في افلامه. تكتب صديقتي احلامها السوداوية وتشاركني بها اما صديقي الاخر فيكتب روايات مرعبة ودموية اعتقد انهما يلتقيا يوميا لينقذا انثي الحوت الازرق من الانقراض... هما طيبان ورحيمان حتما.
انهما فقط يقومان بحفلة زار علي الاوراق او امام شاشه الكومبيوتر حتي لا يقتلا شركائهما في السكن.كن جميلا تري الوجود قبيحا فاذا فرغت الارض من البشر اصبحت كوكب بلوتو ولم تعد وجودابل احدي الكرات الحجرية الكبيرة التي يدحرجها الله في الفراغ الكوني المهيب
__________________

هناك 4 تعليقات:

يا مراكبي يقول...

إيه ده كله؟ إيه ده كله؟

حلم وألا علم؟

أكيد دي كلها كانت كوابيس متلاحقة في ليلة واحدة .. مش كده؟

على باب الله يقول...

Brainstorm

pretty enjoyable one though

فاتيما يقول...

ياامانى
البوست دا
مجنون
و رائع

قلم جاف يقول...

على جنب : أتوقع إن "كارول سماحة" هي اللي حتتقتل على يد رجل أعمال مصري .. لأسباب تتعلق بقصة تلميعها في مصر شديدة الشبه بقصة تلميع "سوزان تميم"!