عزيزتي غادة
بعد التحية والسلام ارجو ان تصلك رسالتي هذه وانت في اتم الصحة والعافية.
هذه التحية التي علمتني اياها مدرسة اللغة العربية في الصف الثاني الاعدادي ولا انساها...كما لا انسي اشياء اخري عديدة لا ينبغي نسيانها.
لا اعلم طبيعة الخطاب الذي قد تكتبه امرأه لاخري. لكن اعلم انه شيئ "شديد الخطورة" و"بالغ التعقيد", كما هي العلاقات تماما بين امرأتين.طبيعة لا تخلو من مقارنة ومنافسة وغيرة ورغبة مؤلمة في البوح .وكشف الذات وتعرية الجروح. وثقب الكفوف وخمش العيون .
لم نأكل الزلابيا ولا الكشري معا يا عزيزتي. لم نشرب الشاي بالنعناع في فراندة بيتك او في شباك بيتي. لم نزر قهوة بلدي او زنقة الستات لنشتري الكحل الأخضر وزجاجات المانيكير سوا. لم ننسق حواجبنا سويًا. لم اعلمك الرز بخلطة الذي اجيدصنعه ولم تعلميني كيف ترسمين رسوماتك البديعة.
رأيتك مرتين احداها كنت مريضة جدا . والاخري وسط لفيف من الاصحاب. لكن اعرف المرأة من نبرة الصوت ,من اهتزازاته واختلاجاته من توتره وحنانه ,ومن خوفه وهلعه.
اعلم انك امراة رابطة الجأش قوية. هكذا حكيتي عن نفسك في وسط الثورة. لست بهذا الضعف الذي قد يبدو. قرأت ما كتبتيه في احدي الرسائل عن ميلك الي صداقة الاصغر سنا وقد اشرت اليك سابقا بأنه ميل امومي غريزي لاحتواء الاخرين والعطف عليهم. بيت أني بت اعتقد انه ربما يكون جنوح التمرد والانطلاق في حد ذاته. ربما هو هروب من سنوات الحكمة القادمة لا محالة بكل ثقلها وبرودها.
اما انا يا عزيزتي فما زلت ارنو الي صداقة الاكبر مني سنا ما اراه وافسره انه شغف بالحماية وبحث عن الاحتواء. فلا تنزعجي لست انا ولست انت.لذلك كوني كما انت..ليس كما الآخرين
قررت انا لا تكون الرسالة للبوح وكشف العورات ولا لعقد المقارنات. لا شيئ يهم يا غادة حقا. الاهم هو ان ننجو معا وننجو بما بيننا من ان يتهشم, حتي لو اتسعت المسافة بيننا قليلا احيانا او كثيرا لاحيان اخري.
ربما ارغب ان اقول ان ما يبدو "نجومية" قد تفوق ضريبته ما قد يعتبر نفعا من تلك النجومية. وأن الامور ليست كما تبدو دائما . وان هناك دائما خلف الاكمة ما ورائها. لن استدر عطف احد سابني سياجا من الصبر والحكمة لأخفي تلك الجروح . ربما انشر بعد البثور والسخافة لاخيف الاخرين قليلا. وان هناك برودة دائمة تسري في ظهري ليس لها علاج.
لااريد ان ازيد سوي ان اخبرك ان جمهورية الوحدة تتسع اكثر من ما تظنين. وان محطات الفراق لا يمكن احصاؤها .. وان الحزن ليس له آخر. وانه يمكن دوما البدأ من جديد. ان قليل من الحقد الحقيقي افضل من المودة الزائفة.
كوني بخير..
بعد التحية والسلام ارجو ان تصلك رسالتي هذه وانت في اتم الصحة والعافية.
هذه التحية التي علمتني اياها مدرسة اللغة العربية في الصف الثاني الاعدادي ولا انساها...كما لا انسي اشياء اخري عديدة لا ينبغي نسيانها.
لا اعلم طبيعة الخطاب الذي قد تكتبه امرأه لاخري. لكن اعلم انه شيئ "شديد الخطورة" و"بالغ التعقيد", كما هي العلاقات تماما بين امرأتين.طبيعة لا تخلو من مقارنة ومنافسة وغيرة ورغبة مؤلمة في البوح .وكشف الذات وتعرية الجروح. وثقب الكفوف وخمش العيون .
لم نأكل الزلابيا ولا الكشري معا يا عزيزتي. لم نشرب الشاي بالنعناع في فراندة بيتك او في شباك بيتي. لم نزر قهوة بلدي او زنقة الستات لنشتري الكحل الأخضر وزجاجات المانيكير سوا. لم ننسق حواجبنا سويًا. لم اعلمك الرز بخلطة الذي اجيدصنعه ولم تعلميني كيف ترسمين رسوماتك البديعة.
رأيتك مرتين احداها كنت مريضة جدا . والاخري وسط لفيف من الاصحاب. لكن اعرف المرأة من نبرة الصوت ,من اهتزازاته واختلاجاته من توتره وحنانه ,ومن خوفه وهلعه.
اعلم انك امراة رابطة الجأش قوية. هكذا حكيتي عن نفسك في وسط الثورة. لست بهذا الضعف الذي قد يبدو. قرأت ما كتبتيه في احدي الرسائل عن ميلك الي صداقة الاصغر سنا وقد اشرت اليك سابقا بأنه ميل امومي غريزي لاحتواء الاخرين والعطف عليهم. بيت أني بت اعتقد انه ربما يكون جنوح التمرد والانطلاق في حد ذاته. ربما هو هروب من سنوات الحكمة القادمة لا محالة بكل ثقلها وبرودها.
اما انا يا عزيزتي فما زلت ارنو الي صداقة الاكبر مني سنا ما اراه وافسره انه شغف بالحماية وبحث عن الاحتواء. فلا تنزعجي لست انا ولست انت.لذلك كوني كما انت..ليس كما الآخرين
قررت انا لا تكون الرسالة للبوح وكشف العورات ولا لعقد المقارنات. لا شيئ يهم يا غادة حقا. الاهم هو ان ننجو معا وننجو بما بيننا من ان يتهشم, حتي لو اتسعت المسافة بيننا قليلا احيانا او كثيرا لاحيان اخري.
ربما ارغب ان اقول ان ما يبدو "نجومية" قد تفوق ضريبته ما قد يعتبر نفعا من تلك النجومية. وأن الامور ليست كما تبدو دائما . وان هناك دائما خلف الاكمة ما ورائها. لن استدر عطف احد سابني سياجا من الصبر والحكمة لأخفي تلك الجروح . ربما انشر بعد البثور والسخافة لاخيف الاخرين قليلا. وان هناك برودة دائمة تسري في ظهري ليس لها علاج.
لااريد ان ازيد سوي ان اخبرك ان جمهورية الوحدة تتسع اكثر من ما تظنين. وان محطات الفراق لا يمكن احصاؤها .. وان الحزن ليس له آخر. وانه يمكن دوما البدأ من جديد. ان قليل من الحقد الحقيقي افضل من المودة الزائفة.
كوني بخير..
هناك 4 تعليقات:
جمهورية الوحدة تتسع اكثر من ما تظنين. وان محطات الفراق لا يمكن احصاؤها .. وان الحزن ليس له آخر.
إذا كانت الوحدة تتسع والحزن يطول فلنكتب... نكتب كما قالت إحداهن يوماً أكتب لأتداوى
إسرائيل تسطو على غاز طبيعى مصرى فى البحر تقدر قيمته بأكثر من 200 مليار دولار!
ثقافة الهزيمة .. مغارة على بابا
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 19 أكتوبر 2012 " خبير دولى: إسرائيل وقبرص تستوليان على غاز مصرى بـ200 مليار دولار" حذر د.نايل الشافعى، مستشار الهيئة الفيدرالية الأمريكية للاتصالات، من مساعى 3 دول للاستيلاء على الاحتياطى المصرى، فى منطقة شرق المتوسط، والذى يقدر بمئات المليارات من الدولارات، أن حقلى الغاز الملاصقين لمنطقة "لفياثان" الذى اكتشفته إسرائيل فى 2010، وأفروديت الذى اكتشفته قبرص فى 2011 باحتياطات تقدر قيمتها بـ200 مليار دولار، يقعان فى المياه الإقليمية الخالصة لمصر، شرق البحر الأبيض المتوسط ،
إسرائيل تعمل داخل حدود مصر، واستولت على منطقة تنقيب غازها، بمساندة قبرصية، معتمدة على رسم الحدود البحرية بين قبرص ومصر بشكل خاطئ، موضحاً أن حقل "لفياثان" ، يبعد عن دمياط 190 كيلو متراً وعن "حيفا" الفلسطينية المحتلة، داخل الحدود الإسرئيلية 235 كيلو متراً، الخط الافتراضى بين حدود مصر البحرية القبرصية، رسمته تل أبيب ونيقوسيا فى غياب القاهرة بهدف إبعاد مصر عن جبل "راتوستينوس" المنطقة الغنية بالغاز الطبيعى، حتى يكون لإسرائيل حق التنقيب فيها، رغم أنها ضمن الحدود المصرية...
وحذر الخبير من رغبة اليونان، فى الاستيلاء على منطقة "أوليمبى" الطبيعية، بالقرب من مرسى مطروح، مطالباً الحكومة بالحذر عند التوقيع على أى اتفاقيات معها، مشيراً إلى أن مناقشات البرلمان اليونانى، تعول على منطقة "أوليمبى" لتنمية اقتصاد بلادها المتعثر. وشدد "الشافعى" على ضرورة ترسيم الحدود البحرية مع الـ9 دول، خاصة إسرائيل وقبرص واليونان، للحفاظ على ثرواتنا الطبيعية......
باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us
شاركونا مقالاتكم و تعليقاتكم انضموا الينا على الرابط التالي http://www.alanba.com.kw
ن قليل من الحقد الحقيقي افضل من المودة الزائفة
WAW !!
إرسال تعليق