في الصباح اول ما أفعله كشخصيه عدوانيه جديده هو تفقد بريدي الاليكتروني وبعض المواقع الاخباريه.
أبقي ايقونتي مظلمة لا أرغب ان أمنح جزءأ مني للاخرين في محاوله للاحتفاظ بتلك المسافه الآمنه.
الكل مشغول بالانتخابات الامريكيه أتابع التعليقات علي الاخبار التلاسن المعتادالعربي بين الاخوة الخلايجه والعراقيين من جهة والمصريين والفلسطينين من جهة تانيه
حول تاييد أوكاما او مابين( لافرق حقا) كأنهما مرشحي قبيلتي الاوس والخزرج_ ممايجعلني أرغب في البصق علي الشاشة
داخل المحروسه التعليقات علي العواميد الصحفية علي واقعه التحرش اوقضيه تبادل الازواج او قتل تلاميذ المدارس تتجه غالبا الي الحوقله
أ والاستعاذه او التشهير باخلاق المصريين او الفلسطينين ولعن العولمه والصهيونية العالميه والوهابية والدياثه والفقر والانفتاح الاليكتروني و...و..
أتذكر فيلم الاخرون الذي تحارب فيه البطله اشباحا طوال الوقت ترغب في ايذاءها او ايذاء اطفالها بفتح نوافذ القصر لتدخل اشعة الشمس ثم تكتشف انها هي نفسها شبح في النهايه!!
أتمني ان أقيم محرقه عامه في ميدان كبير لكل تلك الاشباح الوهميه حتي تختفي مشاكل البشر علي الارض
في الظهيره أتلقي مكالمه عاتبه من صديقه قديمه تحملني مسئوليه الجفاء وانقطاع التواصل في حين أعلم وتعلم هي حقا انني غير مخطئة أقرر ان لا انهي الحوار الممل بأعتذار لطيف كالعادة
وان لا أتحمل عبء تلطيف الموقف او عبء تمرير الامر... فأنا لا آبه حقا ان يمر!!
مساءا أستقل التاكسي في مشوار قصير... في احدي اشارات المرور.. تصرخ احدي السيدات: تلاتين جني يا ناااااس ...عاوزة اروح
تلاتين جنييي.... حرام عليكم!!
.... تفكر هل هي مجنونه هل تحتاج التلاتين جنيه ام هي لصة؟؟
أقمع اخيرا نفسي عن التفاعل مع الموقف وأحكم السيطرة علي جميع مشاعر الدهشه والتساؤل والحيرة والشفقه
لا شيئ يخصني حقا!!
العالم مليئ بالمختلين... أدس يدي البارده في جيبي للحصول علي مزيد من الدفءواشيح بنظري الي الجهة الاخري
اختلف مع السائق علي الاجرة فيقترب خطوة من المسافة الآمنه بيني وبين البشر مهددا ومشهرا اصبعه في وجهي...
اتقدم ايضا الي مسافته الامنه واشهر اصبعي في وجهة بأني باستطيع اصطحابه للقسم وحل قضيه الاجرة هناك!
فجأة وفي تصرف مدهش يتراجع السائق ذو اللسان الثقيل خطوات الي الوراء وينصرف ( بعد بعض البرطمة) اتأكد ان الشخصيه العدوانيه الجديده التي اتقمصها تؤتي ثمارها!!
هناك 34 تعليقًا:
:D
عارفه نظرية أن تكون أسداً بتاعة عمرو أديب
تلخيصها .. ان عمر ما في أسد اتعمل عليه ملوخيه .. الأرانب بس
الطيبين الناس يتفتري عليهم وتاخد حقوقهم علشان طيبين .. انما العصبي اللي صوته عالي ونرفوز الناس بتخاف تاخد حقوقه
:D
:-)
إيه بقى موضوع التلاتين جنى ده ..
من خبرتى فى موضوع التحوّل للعدوانيه ده
هو بيكون فعّال أمّا ييجى بعد وقت طويل من الأرنبه ..
أمّا بيحصل بعد ما قناعاتك الداخليه تتغيّر لوحدها من غير ما تحاولى تجرّيها لاتجاه معيّن .. فى قول آخر أمّا هذه القناعات تنضج بعد طول محاولاتك لإفساد نضجها ..
ساعتها بتبقى العدوانيه طبيعيه و طالعه من القلب :-))) فمحدّش بيحس إنّها مفتعله ..
احلى حاجه تقريها فى المواقع الاخباريه مش الخبر التعليقات اللى عليها
كلام جميل وكلام معقول ...ولكن!!
العدوانية دى سلاح ذو حدين؟
ممكن تصيب وجايز ..تخيب!!
ولاانصحك بالاستمرار فيها .. فأنا لا اعتقد انها من طباعك ..واتمنى ان تكون مجرد تنفيث عن مشاعر غضب طارئة..
تحياتى..
متهيألى لن يختلف احد على ان الشخصية العدوانية فى مصر الآن هى مكسب وليست خسارة
تهنئتي!
هي العدوانية حلوة بس ما بتنفعش في كل الأحوال ،
فاكر مرة في الميكروباص الراجل كان مستغل زحمة الصيف ، وطلب اجرة زيادة ، ما رضيتش ادفع ، قالي انزل ما رضيتش انزل وتقمصت دور الشخصية العدوانية ،
لكن لأننا حتى ولو تقمصنا دور الشخصية العدوانية ، فإحنا برده للأسف من جوانا شخصيات طيبة ، الراجل نزل ومسك فيا وللأسف اداني علقة محترمة ، هههههههههههه ،
فخلي بالك ، في كثير من الأحيان الشخصية العدوانية تؤتي ثمار عكسية
تحياتي
عزيزتي
أحييك وأشد علي عدوانيتك
:)
الظريف إنني أيضا أتحول
أصبح شبه عدوانية
أكسب أرضا
وأخسر جزءا من طبيعتي
وأكره نفسي عندما أفعل ذلك
المشكلة الحقيقية إن احنا بجد بجد من جوة مش كدة
وكل ماذكرتيه من أخبار وعلاقات بايخة بتدفع الواحد للعدوانية بيظل في إطار مؤثر خارجي ضئيل الأثر
مافيش اجمل ان الواحد يبقي نفسه
أسد
أرنب
مش مهم
أنا معهاكى جدا فى أن الآخرون لا يرتدعوا الا لما تتخلى عن رقتك و تكشرى عن عدوانيتك مؤقتاً ...
ساعات بعمل كدا و بحس قد إيه الواحد لما بيبقى شرير للحظات ... بيحس بنشوة و متعة ....أقتناص حقه و أكتر من حقه لو عايز ...
بس برجع أخاف
لو فضلت كدا علطول
هتختفى فاطمة اللى بعرفها
و بحبها رغم إنها هفأ أوقات كتير و مبتعرفش تاخد حقها ...
بس بحبها و هيا كدا و معنديش أستعداد
أنمى فيها المشاعر دى لأنها بعد شوية ..متهيألى هتقسى قلبى و مشاعرى
إنتى كمان عايشة الصراع دا يا أمانى
يحصل إيه بس لما الآخرين يسيبوا الواحد بشوكه و لا يقتلوا براءة احساسه
هيجرى إيه؟؟؟
عالم متجيش الا بالعين الحمرا صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احيانا بتكون العدوانيه مهمه ومفيده ولكن ليس دائما
فحذار
كده بقى الواحد ياخد باله
أبدعتى يا قمر .. بالمناسبة .. أكثر الناس تصريحا بالعدوانية والشراسة والمخالب المشهرة فى وجوه الجميع ..
هم أرقهم
مصطفي : عارفاها.. قد اضطر للجوء اليها احيانا سابقا وكثيرا حاليا
نورتني
زمان الوصل
=================== جني بالاسكندراني= جنيه بالمصري
الموقف ده حصل بجد الست كانت عماله تصرخ بهيستيريه وعاوزة تلاتين جني عشان تروح
فجأه ست محترمه راحت اديتها التلاتين جنيه
فطبعا احترت جدا
وكنتعاوزة تاقولها دي ممكن تكون نصابه ولهفت منك التلاتين جنيه
وبعدين بعد شويه لقيت الست المجنونه بتعمل حركات بوشها غريبه كده وطلعت مجنونه بجد فلقيتني ارتبكت بين شعوري بالشفقه عليها ثم باعتبارها نصابه ثم مرة تانيه بتالشفقه والعدوانيه هنا هي عدم فعل اي فعل وهو في حد ذاته فعل!!
شفتي ازاي... انا بقي بفسد النضج :))
فنان جيولوجي
================
خدت بالك دي حاجه تجيب الشلل حسيت اننا بنتكلم من ايام الاوس والخزرج!! وبنحارب طواحين الهوا في نفس الوقت
نورت واشكر ك
وميض
===========
:))
انت طيب جدا يا
مفيش حد عدواني بيشوف نفسه عدواني بالعكس بيشوفوا نفسهم ملايكه وعين العقل!!
تحياتي
بلاك كايرو
==============
محدش عدواني بيقول عن نفسه كده يا ريت تقري اخر سطر تاني من البوست
كل العدوانيين بيلبسوا مسوح القديسين!!
ده مجرد رصد لحاله من التغير
خدي بالك من تعليق شريف
ونورتيني وتحياتي
محمود محمد
============
حمدالله
علي سلامتك
ما تقلقش دي حركات بس اقرا البوست تاني بالراحه ها تعرف انه تقمص مش تحول لكن في الطريق الي التحول مع بقاء الاسباب
بثينه
==============
المشكلة الحقيقية إن احنا بجد بجد من جوة مش كدة
وكل ماذكرتيه من أخبار وعلاقات بايخة بتدفع الواحد للعدوانية بيظل في إطار مؤثر خارجي ضئيل الأثر
------------------
صحيح تماما
-------------------
مافيش اجمل ان الواحد يبقي نفسه
أسد
أرنب
مش مهم
----------
لامهم جدايكون الانسان راضي عن نفسه
تحياتي
فاتيما
===========
طبعا صراع ...كلنا فيه..كويس انك مصدقتيش برضه البوست:))
تحياتي
انا حرة
============
:)
فضفضه
=========
متقلقيش:))
شريف
==========
اشكرك جدا واحيي ذكائك!!:))
الوحيد اللي عرفت اني بتكلم عن حاله عامه من الرصد للذات مش اكتر
تحياتي
طيب المضاد الحيوي جاب هلوسة فكرية.. إيه بأه اللي جاب الهلوسة العملية دي؟
:)
تصرُّفك ده إيجابية مش عدوانية خليكي حريصة بس وربنا يسلِّم
لا يمكن ان يتحول الانسان الى شخص عدوانى بين يوم وليلة
خصوصا لو كان طيب وابن حلال
ولكن
فى رأيى ان نتدرب على الشعور بالغضب ورفض الاهانة المباشرة التى لا يمكن تفسيرها الا بأنها اهانة
اى نستعد دائما بالدفاع المشروع عن انفسنا
وعلى فكرة دى حكاية صعبة وتحتاج دائما الى التوفز اى شحن الذات وحشد الدفاعات طول الوقت ولكن بتكلفة عالية من تحطيم الاعصاب والتوتر الدائم
ولنا ان نضع قائمة بالاهانات التى تستوجب الرد المباشر
المعضلة هنا متى نرد وندافع عن انفسنا هل فى كل الاحوال ؟ ام عندما نشعر بان ردنا لا يستتبعه ضرر لنا؟
ناس تخاف ماتختشيش
والعدوانية احيانا تكون مفيدة
ليست شخصيه عدوانيه
لكن اعتقد ان لها موقف و متمسكه به
لكن لقلة التمسك بالحقوق صار التمسك في نظر الناس عدوانيه او علي الاقل موقف غريب
أولا .. أحب أرجع في الأول للقصة اللي فاتتني في البوست اللي فات
لما قريت القصة في البداية حسيت بإنطباعات معينة .. وإتغيرت الإنطباعات دي تماما بعد ما قريت التعليقات
القصة فيها سرد ممتع جدا وتشويق لحد آخر سطر .. بجد رائعة .. لكن المشكلة كانت في آخر سطر .. لأن النوع ده من القصص ما ينفعش فيه النهايات المفتوحة
لما رحت بقى للتعليقات .. إتفاجئت إنك كنتي تقصدي معنى تاني خالص .. وهو التنبؤ بقضايا تحرشات مستقبلية عن ظلم وبهتان .. وده للأسف ماكانش واضح إنه الهدف من القصة خلال السرد المشوق وحتى بعد أخر سطر
ده مش إنتقاد طبعا للبوست .. ده مجرد محاولة للنقد الأدبي .. أكيد متفهمة كده
******
أما بقى البوست الجديد هنا .. وبرغم من إني فعلا شفت المشهد بتاع التاكسي ده بحذافيره وفي الإسكندرية برضه من 10 سنين قرب مسجد سيدي جابر .. إلا إني مش شايف إن الشخصية المصرية عدوانية بطبعها على ما قد ما هي إضطرت إلى أن تكون عدوانية للدفاع وليس للهجوم .. وده لأن الصراع في الحياة بقى على أشده وبقى كل واحد محتاج إنه ينشف شوية .. حتى ولو مش للهجوم بس على الأقل للدفاع
أنا لما بأرجع مصر بأكتشف إني بقيت "طري" بالنسبة لأقرب الناس ليا .. لدرجة إنهم بيخافوا إني ينضحك عليا .. تخيلي؟
عارفة سيادتك أيه المشكله في الشخصية العدوانيه؟؟
ان فيه ناس بتخلط بينها وبين الشخصية القوية أو التي تقبل المواجهة(stand-up)
عدي النهار
==========
انا مسالمه جدا بس ادفع دفعا الي التغير
وربنا يستر
راجي
============
:(( التحفز في اعلي مستوياته اليومين دول
نورت
موناليزا
================
مفيده جدا وعن تجربه
تحياتي
نون المصري
============
عشان احنا شعب لذيذ وطيب ةومهاود
يحب تطييب الخواطر وتكبير الدماغ
لكن المطالبه بالحق تعتبر نوع من الصفاق والرخامه
لكن عن تجربه هي ساتر يمنع الاخرين من استهبال الواحد والتمادي في استعباطه!!
نورت
المراكبي
===========
هو بالنسبه للبوست السابق
ممكن يكون الموضوع شحنه قصه التحرش المتداوله
لكن اكيد انا حاولت اصيغها بشكل ادبي
سعيده انه لا قا عجابك
وطبعا متفهمه ان النهايه المفتوحه صدمت البعض
لكن كانت في حد ذاتها مقصودة ان في نماذج موجوده كتير من نوع حياه ممكن منحش بيها حوالينا
----------------
الاسكندرانيه شعب لطيف وصايع جدا!!
علي الطريقه البحراويه يجعجع يجعجع
واول ما تشمر ايدك يخاف ما يختشيش
اكتر من القاهريين اعتقد في القاهرة اكتر عدوانيه استعدادا للايذاء
تحياتي ونورت
إرسال تعليق