الاثنين، يونيو 22، 2009

مصر لونها رمادي

الاصدقاء صبغوا وجوههم بالخضار تشجيعا للاصلاحيين الايرانيين

وانبروا يحللون تفاصيل ودهاليز الانتخابات الايرانيه. بل ان البعض اصبح خبيرا في اسماء مرشحي الرئاسة

وهو ما لا اعتبره مملا أبدا بل ربما نوع من التنفيس اوالاسقاط..

وكعاده اي حدث لكل شخص مصالحه وتوجهاته التي تحكم رؤيته للانتخابات وحكمه علي الصالح لللشعب الايراني!!

فالليبراليون يؤيدون الاصلاحيين الايرانيين بينما بعض القوميون يؤيدون التيار المحافظ بقياده احمدي نجاد

بل ان بعضهم راي ان ما كتبه عزمي بشارة علي موقع الجزيرة تعقيبا علي الاحداث الاخيرة

هو خرف حقيقي او تنظير يدعم الانظمة الشمولية!

ما ساقني اليه تفكير هو ما هو لون مصر ما هو خيارها واين تبدأ معركتها ومع من وكيف؟

اذا كان الحراك السياسي والشعبي في مصر افرز الفقيده حركة كفاية والمأسوف عليها حركة سته ابريل

والحراك الشعبي انتج حركة اضراب المحلة اللي انتهت بانتهاء مطالبها وفشلت المعارضه ان تستولد الحركه اي زخم جديد يدفع قاطرة المعارضة

هل كل ما يدفع المصريين للحراك هو معدلات الغلاء وانخفاض الاجور انتهت احلامهم بالتغيير

طالما ظلوا قادرين علي التعامل مع مستويات المعيشة المتدنية

اهتمام المصريين بالانتخابات الايرانيه ولا يفسره الا" القرعة تتباهي بشعر بنت اختها" طالما لامل قريب ان نحصل علي انتخابات حقيقية ومؤثرة فيها تيارات متنافسه شموليه او اصلاحيه او اي ايا كان

وبعد خروج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم بهزيمة مذلة من المنتخب الامريكي. اسال نفسي ما هو لون مصر ومتي سيحين لها ان تفرح بلونها الخاص وليس الوان الآخرين!؟


هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

hello... hapi blogging... have a nice day! just visiting here....

Alkomi يقول...

الفاضي يعمل قاضي

===================

وبعد خروج المنتخب المصري من تصفيات كأس العالم بهزيمة مذلة من المنتخب الامريكي. اسال نفسي ما هو لون مصر ومتي سيحين لها ان تفرح بلونها الخاص وليس الوان الآخرين!

==========================

تصحيح

احنا خرجنا من نهائيات كاس القارات

لسة تصفيات كاس العالم هنخرج منها قريب

يا مراكبي يقول...

ولو إني ما بحبش المثل بتاع القرعة وبنت أختها ده لظروف شخصية بحتة .. إلا إن فعلا مصر لونها في كل الأمور بقى رمادي .. مش واضح ولا محدد .. لون محايد مايع في كل المجالات .. حاجة مسخ كده

كل الدنيا حوالينا بتتحرك بشكل ما إلا إحنا .. رغم ان الحركات دي ممكن ما تؤديش لنتائج طموحة بس على الأقل فيه حركة .. مش الملل اللي إحنا فيه ده

غير معرف يقول...

لما يبقى فيها رجاله هايبقى لها لون خاص.

... يقول...

هو أنا مش متابعة الأحداث في إيران إلا من خلال الريدرز يعني البلوجات ودي كل واحد بيتكلم من وجهة نظره فيها وجرايد زي المصري اليوم واليوم السابع ودول شايفين الدنيا هنا سودا مش بس رمادي.. بس كان فيه انتخابات في لبنان والمغرب كمان .. أهم ما فيهم جميعا انعدام التزوير ودة الشئ اللي بيخللي الدنيا هناك ملونة جايز فيه اختلاف زي ما حصل في ايران لكن يبقي ان في كل الدنيا حياة سياسية الا عندنا فيه موات
الكرة كانت ملاذنا لأنها الشئ الوحيد القادر علي اسعاد البسطاء لكن المباراة الأخيرة سودت كل هذا
عارفة لو كانوا لعبوا كويس واتغلبوا ماكانش هيبقي فيه مشكلة ..لكن التراخي ظهر وتجلي وهذا ما جعل الناس تكره حتي الكرة
يبدو لي أننا كأهل الكهف

Jana يقول...

لاحنا بطهر ونقاء الابيض
ولا بظلم وغشامة الاسود
لو عملنا ميكس ..متهيألى حيغلب احدهما على الاخر وحتلاقى لون واضح وصريح
لكننا منفصلين وبيننا مساحات شاسعة
والمنظر من فوق وكاننا على الخريطة مثلا بيظهر ميوعة اللون
وعدم الاندماج بيعمل شخبطة

احنا ملوثين بالرمادى ..ياريتنا حتى رمادى صريح
...

أحمد فتح الباب يقول...

وماله الرمادي..ده حتى بيدي هيبة على اللي لابسه
:))