الخميس، سبتمبر 24، 2009

حكم وأدبيات الشعب الأول_حديث الظهور والمبايض

مدخل مبدئي: تعبر صديقتي الفيمنيست عن ضيقها الشديد من شيئ بقولها" مبايضي ورمت "

الشعب المصري هو بلا فخر الشعب "الأول"_ الرائد في الحضارة والسابق الي العلم والتوحيد. الشعب الذي تصدر العالم اجمع في الشماته في حكومته"الهَرِمَة" _ ابن الهِرمَة سباب شعبي بمعني ابن العجوز دلاله علي القبح_ في خسارة احد وزرائها الانتخابات علي رئاسة منظمة اليونسكو.

الشعب الذي ربما سيفرح لخسارة منتخبه الوطني نكاية في رئيسه. وربما سيسعد لخسارة احد افلامه في المهرجانات الفنية ليس لإنه شعب"غاوي نكد" لكن لإنه مستخسر الفرحة في سيادة المسئول"الهرم"

وربما تطور الامر ليفرح الشعب اذا هزم جيشه الوطني لإنه يحمي نظامه الهرم مع تطور الزمن..هو ليس شعب واطي لكن... ربمابائس أو يائس!

اما عن حديث المبايض المتورمة فهو وثبق الصلة بعودة سيادة الوزير رافعا هامته بعد ان تلقي وحيا بأن" يرمي من ورا ضهره" وبما ان اللي ملوش ضهر يضرب علي قفاه. فالموضوع كله مسيس وهو كان رايح فاكره كورة ومحدش قاله انها سياسة لكنه وعد انه ربما سيتعلم سياسه في السبعين عام القادمة من عمره

وحيث ان كل مسئول صغير يستند ضهره علي مسئول اكبر بيرمي وراه فشله وأخطاءه فبأمكان الشعب البحث عن ظهور متينة لزوم "السند والرمي وراها" بكل طاقتهم ظهر محلية ربما او مستوردة. او يستمر في تلقي الضربات علي بطنه وعلي قفاه

والشكوي من ورم المبايض!!


هناك 14 تعليقًا:

mido يقول...

أهلا بتعليقاتكم... المهذبة!!!

فى تطور خطير جدا فى لغة البلوج يا أمانى

غير معرف يقول...

أمانى العزيزة

عجبتنى المقاربة التى تربط مكنون الاحاسيس الحقيقية للمصريين .. والواقع

أرى أن الرجل وفريقه قام بمجهود هائل .. وتساويه حتى الجولة الرابعة مع منافسته يؤكد ذلك ..

لكن لأننا لانذاكر جيدا .. ولانعرف أن عملية تجنيد الهيئات واللوبيات المختلفة هى أيضا نوع من السياسة المنوط بها أعضاء الحكومة (الوزراء) فهكذا ضاع مجهود جبار

القصة كما اوحيت انت .. نوع من التشفى الواهى لمصريين ضعفاء .. كرهوا النظام والتخطيط العشوائ غير المدروس الاحادى .. ياللا نرشح فلان .. دون ان نفهم الاسس التى يختار على اساسها المنافسين فنعمل احسن منهم .. وى وللحق .. نبهت أكثر من جهة بالخارج على ان اختيار فاروق حسنى جانبه التوفيق .. لكننا لن نأخذ بهذا لأن القرار هنا فردى لااساس له سوى العند

اذكر بالمقارنة اوباما قبل ان ينتخب رئيسا .. ذهب الى اسرائيل وارتدى القلنسوة وذهب للنصب التذكارى وحائط المبكى ولم يزر بلدا اسلاميا غير السعودية بالمرور .. من باب اراقة ماء الوجه

ولما اصبح رئيسا لامريكا .. اختار مصر لتكون منارته للعالم الاسلامى

هل ترين انه كان يجب على فاروق حسنى أن يزور أسرائيل مثلا؟ ومالضرر اذا كنا رسميا فى معاهدة سلام معها .. أم انه موقف مبدئى ؟ أو موقف غبى بالأحرى ؟ وهل نسى أن هذا المنصب هو للعالم كله ولايخص مصر وحدها؟ وان كان سيزيد مصر فخرا وشرفا .. هل تملك مصر أحمد زويل ام ان العالم كله اصبح يملكه ؟ لهذا يزور اسرائيل ويلقى فيها المحاضرات

انا لا استطيع ان أجزم أين الخطأ بالتحديد حتى نتعلم .. ودعينا من نبرة استعذاب الألم والقاء التهم جزافا على غيرنا على طريقة المؤامرة وبعمليات اسقاط ساذجة ..

رأيى انه اما ان تفهم قواعد اللعبة أو لاتلعب .. هناك بيت شعر أذكره فى كل موقف كهذا

نعيب الزمان والعيب فينا
ومالعيب فى الزمان سوانا

تحياتى لبوست انيق

يا مراكبي يقول...

هي ملاحظة تسترعي الإنتباه والتأمل بشده .. فلا زلت أذكر فرحة المصريين على شاشات التليفزيون وهم يقفون أما مجلس الشورى وهو يحترق

الموضوع أصبح أعمق مما نظن بكثير .. فشماتة المصريين عند أي هزيمة أيا ما كان شكلها هو نذير خطير لتساهل وتسيب وتقبل لأمور أخطر من ذلك .. ربما نتقبل إحتلالا ما بصدر رحب

Asmaa mahaba يقول...

يا خبر يا خبر ايه يا بنتى دا
عموما اللى حصله دا لان هو انسان مش كويس وماشى يحايل فى اسرائيل ويشتم فى الحجاب ويحرف فى الدين وافتكر انه مثقف بجد
الشعب مش .......تيت
الحكومه هى اللى ولاد ..........تيت..
ولا طبعا مش حنفرح فى جيوشنا لان جيوشنا مجبره على الاوضاع اللى احنا فيها اقعدى مع اى ظابط فى الجيش واساليه حتلاقيه مخنوق اكتر منك
ومحدش فرح فى المنتخب الوطنى بالعكس يمكن الناس مكانتش لاقيه شىء تفرح بيه غير الكوره ...هم اللى خيبوا ظننا وثقتنا
او يظهر اديناهم اكتر من حجمهم فاتصدمنا ان بعد كل الاهتمام دا من الحكومه والشعب مفيش نتيجه مرضيه
تسلمى يا رب
وكل سنه وانتى طيبه

Unknown يقول...

قلتيها قبلا على الفيسبوك إن مصر ما هياش فاروق حسني ولا هي المنتخب الوطني... وبالطبع ليست هي الحزب "الوطني" ولا حكومة "الوطني" ولا مجلس شعب "الوطني" ولا إعلام "الوطني" ولا ثقافته...

مقدرش أحكم ع الفيلم اللي سقط وشماتة الناس في سقوطه بس لو بتتكلمي على المسافر فبحسب ما انا فاهم دا فيلم "الوزارة" وعمر الشريف بيقول إن الوزير هو اللي ضغط عليه عشان يشارك فيه وبالتالي مش بتاع الناس ولا الشعب... أنا متهيأ لي أي حاجة من الناس بجد أصلا بيتم تطليع دينها وخنقها في مهدها (راجعي ما واجهه البطوطي وعين شمسه مثلا)

طبعا الشيء المزعج هنا هو توقعك إنه مع استمرار الأمر على نفس النهج ممكن الشب يفرح إذا انهزم الجيش باعتباره مش جيش البلد ولكن جيش النظام... هو طبعا ده كلام فعلا مرعب ومزعج ولكن لو حضرتك رجعتي بالذاكرة لأواخر التسعينات هتلاقي فيلم عبود ع الحدود مثلا (بصدقه وعفويته وعدم تكلفه) بيعكس - بسلاسة شديدة ودون جعلصة - تهافت مسألة إن الجيش ده من الثوابت "الوطنية" والبتاع الكبير ... ده مدلوله إيه؟

حسني ونظامه نجحوا بالفعل - بكفاءة كذهلة - في تخريب مؤسسات الدولة كلها بما فيها الجيش والمخابرات... وفقدت الدولة وليس فقط النظام أي بقايا مصداقية لها عند الناس... حتى باتت "البلد" في واقع الأمر "بلدهم" مش بلدنا... هكذا يرى جموع المصريين "البلد" وهكذا يتعاملوا مع حالة "الغربة" التي باتوا يجدون أنفسهم فيها... يتعاملون مع البلد باعتبارها مكان أكل عيش ليس لهم فيه أكتر من لقمة عيشهم التي يحاربون لإيجادها وقد يموتون في سبيل الحصول عليها... وغربتهم في مصر لا تختلف عن غربتهم في ليبيا أو السعودية أو أي خرابة أخرى بيروحها المصري عشان ياكل فيها عيش

ليس الأمر الكارثي أن الشعب سيشمت في الجيش إذا حلت به كارثة باعتباره جيش النظام... بل إن الكارثة الحقيقية هي فيمن جعل الجيش جيش مبارك والشرطة شرطة مبارك والمخابرات جهازا منحطا ملك يمين مبارك وآله وصحبه أجمعين!

إنه الخراب... ولكن ليس المنتهى بعد... لسة فيه قعر للحلة ما وصلنالوش بعد كل ده

إنه الانحطاط ولكن ليس المنتهى بعد... لسة داخلين على ما هو أحط وأسفل وانتظري المزيدا!

الأمل الوحيد الباقي هو أن يأتي الخراب على أساسات وجذور كل ما هو موجود على فساده إذ ربما تتاح فرصة عندئذ للبناء من جديد على نضافة بقى

ذو النون المصري يقول...

طبيعي ان كل هذا يحصل طالما نشعر اننا لم نعد نملك شيئا في هذا الوطن و ان الاقليه من الاغنياء صنعوا بوتقه متقدمة يعيشون فيها مع كلابهم و تركوا لنا الكل المتخلف نموت نحن فيه

غير معرف يقول...

وقال الوزير ان “مايور” قال له “كنا نتمني أن يتولى منصب مدير اليونسكو شخصية مصرية ليعيد للمنظمة هيبتها بعد حالة الترهل التي اصابتها خلال الفترة الماضية”


هوّا مايور أكيد مش سامع بمصر قبل كدا، صح؟

بنت القمر يقول...

MIDO
=========
اشكرك زورونا تجدوا ما يسركم
:)

بنت القمر يقول...

شريف
=======
الموضوع مش زيارة اسرائيل
ما ذكرته واكدته التقارير
رفض حسني ليس لانه مسلم ولا عربي ولا مصري
ولكن لسجله السيئ في العمل بوزارة الثقافه حسب رؤيتهم ولانه آت من نظام عجوز فاسد لا يؤمن بتداول السلطة
ودول كارثتين كفاية اوي

بنت القمر يقول...

يا مراكبي
===========
الظاهر كتير جدا..... بقي فيه انفصال تام بين الناس والبلد شيئ مفزع ومقرف
تحياتي

بنت القمر يقول...

سومة
==========
اشكرك........ تحياتي
:))

بنت القمر يقول...

مراقب مصري
============
مكنتش بتكلم عن فيلم معين كنت بتكلم عن الحاله الغريبه من الشماته والمفزعه للاسف واللي فكرتني بترحيب العراقيين بدخول المريكان وتحطيم تمثال صدام في بداية الاحتلال ثم اكتشافهم انهم طلعوا من نقرة وقعوا في بلاعة!
مفيش حد شريف بس للأسف من داخل الحكومة يقول لهم عالحاله المزرية اللي وصلت ليها شعبيتهم حتي من باب الحفاظ علي عرشهم

بنت القمر يقول...

ذو النون المصري
================
طبيعي ومؤلم
اشكرك

بنت القمر يقول...

جاد الربيع
==========
لا مايور سامع اكيد..... بس فاروق اللي نسي سجلهالسياسي ونسي نفسه وزير من عشرين سنه علي نفس الكرسي
تحياتي ليك واشكر مرورك
:))