حين توسطت الصديقات حول تلك المائده الخشبيه في النادي نتبادل الحكايات ونلتمس نسمه نقيه جاءت الينا تسئل عن اخري كانت معرفتي بها لا تعدو اكثر من كونها احد ي وجوه النادي دعوتها لمشاركتنا الشاياربعينيه ضخمه لها وجه حسن وعيني جريئتان
ترتدي ايشاربا طاشت منه بعض خصلات مصبوغه وتمردت عليه وتزينت بزينه مبتذله.. كانت لها قدرة آسره علي الحكي واسكات الاخريات بعد ابهارهن فذلك الجار يرغبها كزوجه اخري في الحلال لانه سئم زوجته بعد ان بهره جمالها الشديد وعلي استعداد لدفع ماتريد وانتظارها حتي تحصل علي الطلاق اما
واخو زوجها فهو يلتهما بعينيه كلما اجتمعوا في مناسبه عائليه فهي اجمل امرأه رآها ..
وبائع الملابس الذي يعطيها دوما تخفيض لتعود اليه لان جمالها يصعب مقاومته
والي آخر تلك الحكايات التي تثير العجب والغضب في آن معا
الماجنه.. وهكذا كانت لهاضحكه رنانه تعقب مرور اي رجل ولها قدرة فائقه علي ابتكار الايفيهات الاباحيه علي اي شيئ
انصرفت بعد ان تركت للاخريات رساله: انا هنا
انا امرأة لا تقاوم..
تظن نفسها حقا فتنه الزمان
عيونها تدور في كل اتجاه تبحث عن صياد وعن فريسه
كانت ذلك النموذج الذي لاتخطئ العين فهمه ولا يدخل القلب
امتار القماش وان زادت لا تغطيها وجرآة عيونها مهما فعلت تفضحها
علي بعد خطوة من الخطأ والخطيئه وفي انتظار دائم للسقوط بسهوله
اما الماكره فقد سمعت عليها من صديقتها التي سألتني: ان كنت شاهدت سي دي الراقصه ورجل الاعمال الشهير او شريط طبيب الاسنان الذي يخدر مريضاته ؟؟
وحينما تعذرت اني لست من هواة ذلك اللون
اخبرتني :ان تلك المهندسه في ذلك المكتب الاستشاري وتعمل معها تمتلك الكثير علي جهاز كمبيوترها الخاص!!
كنت اسمع عنها لفترات ولم ارها
وتعجبت في قراره نفسي كيف لمن تكون قياديه وعامله ترأس اثر من عشرة خريجين ان تقتني ذلك السفه
وتخفيه ايضافي ملفات خفيه بمكان عملها !!ا
ورسمت لها تلك الصورة النمطيه للمرأه المنحله ميني جيب وسيجار وصبغه صارخه
وحين رأيتها بعد شهور في زفاف صديقه صفعتني بصورة مغايرة_ فهي سمراء طويله ترتدي حجابا قاتما منسدلا زوجه لزميل لها وام
تتحرك بلاب توب العمل وحذءا خفيضا تتكلم بصوت هامس رخيم سمعته بصعوبه
وجهها جليدي لا ينم عن شيئ!! ولا تستطيع قرائته ابدا
لاتقع في الخطيئه ابدا وان حامت حولها واقتربت منها بقسوة
صورة صارخه للفصاميه تصلي في العمل وتصوم دومامتحفظه مع الرجال مثال للمراه الوقورة
ولكن خللا رهيبا يلفها يدفعها الي ادمان التجسس من خلف الابواب والي اقتناء تلك السي ديهات
تخدع ذلك المجتمع الفصامي الذي خرجت منه بمظهر وقور قيادي !!
!! حقاماكره