!!احمد فؤاد نجم_ في ميزان البلوجريين

احدي التدوينات التي مررت بها بعد ان نبهني الكبار الي عدم التأخر ليلا في شوراع العم بلوجر وعدم التواجد في الاماكن المظلمه والخربه وعدم السير مع الغرباء

احدي تلك التدوينات تعثرت بها جعلتني اضرب كفا بكف واندم علي عدم اطاعه النصيحه

علي الرغم من اكتشافي ان بالعالم مازالت هناك اشياء جديده ومدهشه لحد الاستفزاز

تتحدث التدوينه عن احمد فؤاد نجم باعتباره شاعرا غير سيئ وترسم صورة عن خطه الادبي الذي ليس هو بالسيئ ولكن ليس مبهرا تارة او بانه مجرد جيد لان الاخرين سيئيين

ولاني لا انوي الدخول في معارك مع الاخرين انأي بنفسي عنها وتوفيرا لطاقتي المتواضعه في ما لا طاقه لي به قررت عدم وضع لينك للتدوينه مع نقل اجزاء منها بامانه

المهم اللي استفزني في التدوينه هو ليس عدم تذوق شعر نجم او اعتبارة غير مبهر او خلاب او جيد لان الاخرين سيئين ولكن اسباب عدم التذوق والمآخذ في حد ذاتها

يقول صاحب التدوينه باعتبارة مثقفا واديبا تعلو قامته لنقد شاعر بحجم نجم

*****************************

أن أحمد فؤاد نجم كان دائما واحدا من هؤلاء الأشخاص الذين تميزوا بقدرتهم على قول الكثير جدا من الكلمات الرنانة والقليل جدا من الأمور المقنعة

وتقريبا لا اعرف ما هي الامور المقنعه التي قل نجم في قولها بس ناخد بالنا ان امور نجم غير مقنعه ودي بدايه مش ها اختلف معاه عليها ها نركنها علي جنب

***************

ويتابع قدرته على التعبير بقوة عما يفكر فيه المصريون، أو عما يعتقد أنهم يفكرون فيه، على أن يكون واضحا ومفهوما وبسيطا، على أن يكون ناقلا أمينا للمجازات والرموز، المتاحة أصلا، حتى بينما المطلوب هو التمرد على هذه الرموز والمجازات. من هذه الناحية، فنجم لم يكن ثوريا أبدا، كان دائما خادما أمينا ل"الشعب المصري"، والخادم الأمين بطبيعة كونه كذلك لا يكون ثوريا. ومثله في ذلك مثل الكثير من الكبار والصغار، المنشغلين دوما بتكويم الرموز على الرموز (وهو ما أسميه بال"بلاغة") بدون أية محاولة للتشكك في هذه الرموز، مثله مثل أناس كثيرين،

**********************

يعني الاول نجم يقول القليل من الامور الغير مقنعه

ولكنه يعبر عن ما يجول في خاطر الشعب بطريقه واضحه مفهومه وبسيطه... طيب كيف يكون واضحا مفهوما بسيطا غير مقنعا وكيف يتم صرف هذه العبارة من اي بنك تحديدا وكيف يمتهن تكويم الرموز علي الرموز!!!! لاحظ التعبير وهنا اتساءل وما هي ادوات اي اديب او شاعر الااستخدام ادوات مثل الصور والتراكيب والسجع الرمز وغيرة

هل اذا استعمل لغه واضحه ومباشره يكون فجا

واذا استعمل الاديب او الشاعر لغه رمزيه لكن واضحه وسهله ومفهومه يكون بيكوّم الرموز علي بعض!!عجبي!! وما هو المطلوب تحديدا منه؟؟

اما التشكك في هذة الرموز فحكايه اخري وهنا يقول المثقف صاحب المقال:

***********************************

الصورة الأدبية لمصر كانت دائما صورة شابة، فلاحة، رشيقة، تنظر لفوق الذي هو المستقبل، كما نجدها عند اثنين من صانعي الرموز، صلاح جاهين ومحمود مختار، وخلافا لهذه الصورة، نجد نجما قد اختار صورة أخرى، أكثر ارتباطا باللاوعي المصري على ما اعتقد هو، وأعتقد أنا معه: "سلامتك يامه يا مهرة، يا حبالة، يا ولادة.. سلامة نهدك المرضع، سلامة بطنك الخضرا"، هكذا يصف نجم مصر المريضة والتي ستتعافى قريبا. كانت مصر عنده امرأة خصبة، ولود، لا يمكن تخيلها رشيقة بحال، وقوية "فالزمن رايح وهي جاية"، كما نعرف جميعا. صورة مصر التي رآها مرتبطة بالأرض بلا هوادة، بخصوبتها وخضرتها، هي الصورة التاريخية التي تشكلت في أذهان المصريين منذ قديم الأزل، وهي صورة لا علاقة لها بغواية الأنثى بحال، وإنما فقط بخصبها. لا ننسى أن نجم هو خادم الشعب المخلص، وليس خادم الصور الأدبية الجاهزة. وفي خدمته بإخلاص للشعب لم يكن يفعل شيئا في الواقع. فما يقوله للشعب، هو ما يعرفه الشعب أصلا. ما الذي فعلته إذن يا أبا النجوم؟

******************************************

حقا ماذا فعل ابو النجوم لم يفعل شيئا ابو النجوم

فقط صدعنا بشويه رموز متكومه علي بعض زيه زي صلاح جاهين ومحمود درويش اشتركوا في وصفها بالفلاحه فقط هو ربطها باللاوعي بتاع المصريين في كونها ولودا!!ايه الجديد؟؟

وقع نجم في نظر المثقف الثوري في فخ التكرار كوم الرموز اللي المصريين عارفينها بس

ولم يقل لنا ما هو المطلوب منه تحديدا؟؟ هل تصور مصر بصورة انثي غاويه مثل هند رستم او نجلاء فتحي ام نتصورها بصورة منّظرة اديبه مثل مي زياده او روز اليوسف او هدي شعراوي... كيف نتصور الوطن..

مايراه المثقف صاحب المقال من وصف مصر بالمرأه الفلاحه القويه هو هو صورة جاهزة ومقولبه في خيال المصريين ولم يقل لنا مثل عن الصورة المفترضه اصلا وهل سيقبلها المتلقي اللي هو المصريين؟؟ام لا؟؟

ام ان الفكرة هو في الثورة فقط علي الرمز ونقطه من اول السطر سواء الرمز كان معبرا عن المرموز عنه ام لا مطابقا ومتجانسا ام متنافرا ؟؟

يتابع المثقف قائلا

تبدأ قصيدة "الفلاحين" لأحمد فؤاد نجم، على حد ما أعرفها، ب"الفلاحين بيغيروا الكتان بالكاكي.. ويغيروا الكاكي بلون الدم.. وبيزرعوك يا قمح ويا السناكي.. وبيحصدوك يا قطن سارية عدم". لنقل أن نجم يساري، أو على الأقل، كان يساريا، ولا أعرف ما الذي أصبح عليه الآن،

*************************

طبعا كلنا بنشوف نجم في التلفزيون وعارفين حالته الصحيه ودخوله المستشفي ولا نعلم هل نجم ما زال يساريا ام غيرّ؟؟

يمكن بقا رأس مالي يدير قريه سياحيه في شرم الشيخ؟؟!!!!

او اصبح اخوانجيا بلحيه وسبحه!!

!! اللي يعرف نجم غير الي ايه يقول لاخينا المثقف

******************************

في إحدى أبيات القصيدة يقرر نجم: "غنوا التلامذة الصبح.. للحرية"، ونضيف نحن من جانبا سؤالا: متى غنى التلامذة؟ قبل، أم بعد عودتهم للجَد تاني؟ ليس هذا، والعياذ بالله، محض استظراف سمج من جانبنا. إنه سؤال آخر، يتصل بحالة العودة والتي بمقتضاها "رجعوا التلامذة يا عم حمزة للجد تاني". عودة التلامذة للجد تاني، تفترض أنهم في وقت ما كانوا بعيدين عن هذا الجد، وكانوا منشغلين عن القضية بسائر الأمور التافهة، الكورة مثلا، والأونطة، والمناقشة وجدل بيزنطة، والصحافة والصحفجية، فوجود الفرع يقتضي وجود الأصل بالضرورة. وبرغم هذا الاعتراف الضمني، إلا أن نجم لا يصور لنا أبدا هذا الفترة المعيبة من حياة التلاميذ، وإنما ينساق دوما وراء غناء التلامذة الصبح للحرية. (بالضبط مثلما تفعل الصحف القومية. أول يوم إضراب: الأمور تسير على ما يرام. ثاني يوم إضراب: عاد الهدوء إلى البلاد. هو كان الهدوء راح فين؟ هذا هو السؤال الذي لم تجب عنه صحافتنا). نعرف جميعا، حتى بدون الاستعانة بأغاني وجيه عزيز، أن التلامذة يعني الأمل، والبراءة، وبكرة، وكل الحاجات الكويسة ف الدنيا، ولم يكن نجم مستعدا أبدا للتخلي عن هذا الرمز لكي يكون أكثر منطقية مع نفسه، أو أكثر واقعية، على الرغم من التصوير الدائم له بأنه "الأكثر واقعية"، في مقابل أولئك الغارقين في متاهات المجاز والرموز والفوازير، أي في مقابل من يسمون عادة ب"شعراء الحداثة".

*****************************************

طبعا انا ايضا لا اعتقد ان المثقف الاديب بيستظرف حاشا لله

هو فقط يختلف مع نجم في ان التلامذه هم البراءه والامل والحاجات الكويسه ...!!كان يرغب مثلا في استعمال رمز اخر مغاير

طبعا طبقا لقناعاته وتذوقه الخاص لم نعرف ما هو الرمز المناسب للبراءة بعيدا عن الفاظ نجم المكررة الممله ورموزة المتكومه فوق بعض!!ا

هل نرمز الي البراءه مثلا بقطار السكه الحديد ام بباب خشب ام برنين الجرس حتي يصبح الرمز ثوريا متجددا ومبهرا!!

**************************

يختم كاتب المقال بالجمله التاليه:

فقصائد نجم تصل للناس بسهولة، لأنها لم تغادرهم أصلا، لم تتحرك خطوة واحدة غير متوقعة، والبعض بالتأكيد ، ومنهم نجم كما أتصور، يرون في هذا أمرا غير سيء، إن لم يكن خلابا.

********************

وهنا ينجو نجم من فخ السيئ ويحصل علي صك غفرانه ويبقا نجم في كتيبه الادباء الشبان!!! اللذين مع بعض الوقت وعبر سنوات مقبله باستطاعتهم تطوير انفسهم والوصول الي درجه مبهر وخلاب

ربنا يديك الصحه ياعم نجم وطوله العمر وتعيش وتشوف ونشوف معاك!!1