فن الرحيل الأنيق.

بعضهم يغلق الباب خلفه بهدوء دون وداع مثل سحابة صيف حارة لكن خفيفة. بعضهم يصفق الباب بقوة معلنا عن دوي رحيله دون ان يعلم ان ذلك لن يشكل فرقاً في مرارة الفراق. والبعض الاخير يصفق الباب بقوة تاركأ اكياس قمامته السوداء علي عتبة الوداع ليجعل رحيله ذكري شائنة بغيضه كما كان كما كان وجوده ايضاً..
اغلقت""ن" و"ع" الباب بهدوء. بينما صفقته "ب"بقسوة بالغة. ايام معدودة وانتهي كل شيئ""أ"فضلت أن تلقي بقذارتها علي الباب. لا يتقن الجميع فن الرحيل المهذب.
 اغلقت انا الباب علي"ل" و"إ" اشعر ان ذلك افضل جدا. أوصف كثيرا في تلك الظروف ب"صاحبة المرارة البلاستيك" كناية عن قوة تحملي للاآخرين والآخريات...
 قاتل الله العشم... نصيحة كل يوم..
ملاحظة عابرة: دعاية شركة اتصالات في رمضان إختارت فكرة الانفصال علي شبكةالمحمول,عشان تكون موضوع اعلانها. وان ازاي الانفصال صعب ومرهق عاطفيا وبياخد وقت طويل من الرجل عشان يفهم المرأة. اللي بتفضل الاستقتال في البقاء في العلاقة او  الاستموات في امتهان كرامتها  للحفاظ علي جدرانها ,.
اللافت فعلا ان الانفصال  زي الارتباط بالضبط قرار بياخده الراجل ضد المراة مش العكس.. يمكن حوالي ست تنويعات علي نفس الفكرة قصاد دعاية واحدة لنفس الشركة الست فيها اللي بتاخد قرار الانفصال..
من صندوق النصائح البالية:أحب حبيبك هونا ماً..يا اهبل !
27/8/2012 وقعت عقد روايتي الاولي... انا اختنق بالحكي.. يجب ان ابوح قليلاً..
حبيت اعلان موبينيل جدا اللي اختصر اسكندرية في اغنية راب والترام الزرقا.