يقدم احمد المسلماني مذيع الطبعة الاولي لنظريه المؤامرة في حادث العبارة... فيقول ان اشاعه قويه تقول ان يوسف شاهين مات في باريس اكلينيكيا قبل وصوله الي مصر.. وان تأخر نشر خبر وفاته لتتزامن مع خبر تبرئه صاحب العبارة هو مجرد نوع من الهاء الناس ووسائل الاعلام لتنشغل بوفاة جو العالمي
وكذلك يعرض شائعه اخري (مؤامرة)هي ان توقيت مباراة الاهلي والزمالك يوم اعلان الحكم نوع من الغلوشه علي الناس وجذب انتباهم اما النظريه التأمريه الثالثة فهي ان احداث نادي الزمالك وصراعاته وبلطجيته وانتخاباته لا تطفوعلي السطح الا مع حدوث نوع من الفوران السياسي فينصرف الناس الي متابعه نجم الشغب مرتضي منصور ورئاسه نادي الزمالك حتي تمر مصيبه ما... مش قادرة ارفض النظريات دي !!وده في حد ذاته مصيبه ان لا تستطيع رفض نظريه المؤامره
ولكن يجد الانسان نفسه مدفوعا الي توسيع دائرة المتأمرين... اذن زوجه يوسف شاهين تتأمر مع المتآمرين باخفاءخبر موت زوجها في باريس وكذلك محبيه واهله وخالد يوسف.. والمستشفي في باريس والمستشفي المعادي في القاهرة.. ونادي الاهلي والزمالك ومرتضي منصور وطلعت حرب ,ونجيب ساويرس, الجميع متأمرين لتبرئه صاحب العبارة الذي لا بد ان يكون قديسا تتذلل الصعاب وتساعده قوي الارض والسماء
من هنا اتهم ايضا اندماجا في نظريه المؤامرة الاستاذ احمد المسلماني واحمد بهجت وقناة دريم قد يدخلون ضمن زمرة المتآمرين الذين يروجون مزيدا من الاشاعات للغلوشه والهاء متابعي برنامجه .. ولاسقاطهم في بحور من الحيرة عن المطالبه بالقصاص من القاتل وكذلك وحيد حامد الذي سوف يكتب فيلم عن قصه العبارة لينشغل الشعب بالتفكير في من سيقوم بدور القبطان ومن سيقوم بدور ممدوح اسماعيل وكيف سيقتبس حامد من كارثه تيتانيك ومدي التشابه بين القصتين
بينما يرد اسماعيل بدعوي قضائيه وتتسع الدائرة اكثر فأكثر ليدخلها المصريين في هولندا الذين يتكفلون بدعوي قضائيه ضد ممدوح اسماعيل في محكمه العدل الدوليه!!
يزيد عدد المـآمرين وتمتد خيوك المؤامرة لتخنق كل شيئ