ثورة

الثورة علي هو عنوان المرحلة التي تمر بها الامه لم يعد بالامكان السكوت علي عهد الظلم والفساد سنوات من تحمل عهد المج الفاسد من الانصياع للعرف الاجتماعي البالي الوان من الماجات تملأ المحلات والمقاهي قنوات الاعلام الحكومي الموجه تفرضها علي شعبنا المحافظ لتغير هويته وموروثه الحضاري

سنوات من الرضوخ والمعاناه وقد اصبح اصحاب الماجات علية القوم ونجوم المجتمع ومانشيتات الصحافه تكتب عن اخبارهم, في حين اختفي حاملوا الفناجين وتم تهميشهم والتهكم عليهم ومنعوا من تولي المناصب العليا في الدوله. ومنعوا من الظهور علي شاشات التلفزيون وحوربوا في الجامعات وتمت ملاحقتهم امنيا وتلفيق القضايا والتهم لهم وعانوا اشد المعاناة وهم صابرين يتحملون في صمت قضايا امتهم وبتشبثون بجذورهم وهويتهم والان نيابه عن بقيه ابناء الوطن

حان عصر جديد عصر من الحداثه من الثورة والتحرر وحيث ان ما بعد الحداثه يجب مراعاة البعد الاجتماعي والانثربولوجي كي لا نسقط في ايدي النخبه العميله المرتبطه تماما بالشركات المتعددة للجنسيات والعابره للقارات التي لا هم لها الا استعباد الطبقات الدنيا الكادحه والعبث في موروثها الثقافي والاجتماعي لصالح الطغمه الحاكمه

حان لعهد الفناجين ان يعود مره ثانيه فمنتهي النمطيه والتقليديه هو حتما قمه الثوريه والتجديد, الثوريون الشرفاء سوف يعيدون للامور نصابها ان العوده الي عهد الفناجين هو مطلب شعبي ايضا وليس نخبوي فقط فالحاجه الماسه للفنجان من حيث الوظيفة التي سيؤديها ضمن دائرة النقاش العالمي، فهي تقوم ــ على محاولة اعطاء العالم حجة معرفية علي نجاح تجربتنا الثوريه وتصديرها للشعوب العربيه والشرق اوسطيه المجاورة لتنطلق صانعه ثوراتها المحليه ممسكه بسلاح الفنجان المرتكز علي طبق متماهيا مع الشعب المرتكز علي موروثه الثقافي والحضاري الاصيل في احسن تعبير عن الاصاله وانطلاق الي المعاصرة