ابن السفرتأي

السفرتأي كلمه لامعني لها ولا اصل لها في حدود ما بحثت لا فاعل ولا مفعول لا جذر لغوي تنتمي اليه كأنما ولدت من فراغ نكايه في صاحبها الذي هو السفرتأي وابنه...!
كلمه عبقريه مصريه صميمه لا تشبها اخري.. لامعني لها ولا مدلول فقط محملة بكل !!جينات الغضب المتاحه
ابن السفرتأي هو الشخص الذي نغضب عليه وننظر اليه بحقد او بغضب او برغبه في التدمير والاقصاء
ابن السفرتأي هو الخارج عن المؤسسه قد يكون شخص تجرأ علي مؤسسه العمل فلم يعد نشيطا لم يعد متحمسا بعد انه امضي من عمره سنوات في الانتساب لتلك المؤسسه ثم اعطته لاشيئ لا رعايه صحيه ولا معاش ولا مكافأه قيمه واكتشف تلك الحقيقه متأخرا فبدأ في تنظيم اضراب عقيم الجدوي مطالبا بحقوقه فتراه المؤسسه ابن سفرتأي ناكرا للجميل
قد يكون زوج اعطي حياته لاسرته عاد كل يوم الي منزله ليفرغ جيوبه بما كسب ليأكل لقمه صغيره ليعود الي عمله المسائي حاملا الجريده المسائيه وكيس العيش وبطيخه فيجد الاسره تلفظه وتهمشه ويتركونه وحيدا لانه لم يعد يعطيهم ما يرغبون وحين يثور محطما كل شيئ يتحول الي ابن سفرتأي غير مدرك لحقوق وقدسية الاسرة
بنت السفرتأي هي الموظفه التي تعود الي اسرتها في يوم حار تتصبب عرقا فتضع الاكل علي النار ويرن الموبايل فترد عليه وهي تطوي قطع الغسيل ممكسه به علي كتفها تنتظر وجبه الغداء لتصحب اولادها للدرس الخصوصي ثم تجد في اخر اليوم زوجها متأففا من تسريحه شعرها التي لا تتغير او من الموديلات القديمه اللي بتلبسها وحين تنفجر مطالبه بحقوقها الدستوريه في الاحترام او المشاركه في تحديد مصير الاسره او تكون بنت سفرتأي تستحق اللعن لتمردها علي مؤسسه الزواج المقدس الذي هو منتهي امال اي انثي وغايه احلامها:))

هو الصديق الذي يمل بعد سنين من تحمل تبعات الصداقه المزيفه التي ترهقه معنويا وماديا ولا تقدم له اي شيئ ويكتشف فجأه زيفها وعدم صدقها وان الاخذ فيها يفوق العطاءكثيرا
ابن السفرتأي هو الشخص الذي يكل من من الاستنزاف تحت دعوي بر الوالدين ماديا ومعنويا من ابيه الذي ينهشه ماديا ومن امه التي تفسد حياته وحين تلوح بادرة تذمر علي مؤسسه الوالدين يتحول الي ابن سفرتأي
هو الشخص الذي ربما يسأل الي متي سوف نعطي هذا الوطن الم يحن الوقت ليعطينا قليلا وهنا يتحول الي خائن للعيش والملح متهما انه ما شربش من نيلها

المؤسسه اي مؤسسه ترضي عنك بقدر ما تمنحه لتلك المؤسسه تحلبك تارة وتنهشك تارة لتعيش هي وتربح المجد

المؤسسه لا تحبك لذاتك لا يهمها احباطاتك وعذاباتك او ان كان ارهقك المسير... هي تحب ما تمنحه لها وتحب تفانيك في خدمتهاوحين يبد الضيق والتذمرمن استنزافها لك تتحول الي جاحد وابن سفرتأي ... هل وجدت نفسك ابن سفرتأي يوما ما؟!